أصيب طفلان مقدسيان في بلدة سلوان اليوم الجمعة بجروح مختلفة بعد أن أقدم مدير مؤسسة "العاد" الاغتصابية دافد باري على دهسهم بشكل متعمد.
وقال مصادر في حي سلوان وفقًا لـ"شبكة فلسطين الآن": "المغتصب دافيد بيري كبير المغتصبين في سلوان والعضو في جمعية "العاد" الاغتصابية دهس وبشكل متعمد الطفل "عمران منصور" والبالغ من العمر عشر سنوات، والطفل إياد غيث 10 سنوات".
وبعد الجريمة نقل الطفل منصور إلى مستشفى المقاصد ليتلقى العلاج اللازم حيث أصيب برأسه ووجهه وأماكن متفرقة من جسده وهو الآن يخضع لتقطيب الجروح وصور الأشعة والفحوصات اللازمة.
وقد تجمع عدد كبير من الأهالي الذين أقاموا صلاة الجمعة في خيمة حي البستان في المكان حيث تصاعدت المواجهات في المكان بين الشباب المقدسيين والمغتصبين.
جدير بالذكر أن مغتصبًا قد قتل قبل أسبوعين الشاب سامر سرحان في سلوان جنوبي المسجد الأقصى، مما أسفر عن اندلاع مواجهات عنيفة في أنحاء متفرقة بمدينة القدس المحتلة أصيب خلالها العشرات برصاص شرطة الاحتلال.
وفي تطور آخر قام عدد من الشباب الفلسطينيين قاموا بإلقاء الحجارة باتجاه شرطة الاحتلال بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
ذخائر محرمة دولياً في القدس
يشار إلى أن حقوقيين ومسعفين وشخصيات دينية ووطنية مقدسية كانوا قد كشفوا النقاب عن استخدام قوات الاحتلال لذخائر وأسلحة محرّمة دولياً ضد الفلسطينيين في المواجهات الأخيرة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وطالبوا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في أنواع القنابل التي تم استخدامها في قمع المتظاهرين، خلال الأحداث التي شهدتها مدينة القدس.
وأوضح فخري أبودياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان أنه كان لافتاً للنظر الحالة الصحية التي يصاب بها السكان عقب إطلاق القنابل بين المنازل وفي الأزقة وعلى المتظاهرين، حيث الإرهاق وارتفاع الحرارة والقيء وضيق التنفس.
من جانبه، طالب محمد صادق مدير مركز إعلام القدس بتشكيل لجنة تحقيق دولية بأنواع الأسلحة التي استخدمت في أحياء القدس خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن القدس أصبحت مختبراً لاختبار الأسلحة والمواد الغازية والرصاص، وباتت كذلك ميداناً لاستخدامها بشكل عشوائي