حكم المسح على الجوربين .. والآراء الفقهية فيه

ه سنة أرى كثراً من الناس قد هجرها على أهميتها خصوصاً للطلاب والموظفين...
فأقول لهم يكفيكم غسل الرجلين في وضوء الصبح ثم تمسحون على الجوربين إذا توضيتم للظهر أو العصر...
وفي هذه السنة تيسير واضح لمن جرَّبها فكثيرٌ منا ربما تكاسل عن الصلاة حتى فاتته بسبب الوضوء خصوصاً في أيام الشتاء التي أطلت علينا...
وربما البعض يسمع بالمسح على الخفين لكنه لم يسمع بالمسح على الجوربين...
فإليكم بعض الأحاديث:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ:
مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ....متفق عليه
وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ.... صحيح سنن الترمذي
ويقول: إِنِّى أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ....متفق عليه
وجَعَلَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ....مسلم

ملاحظة: قد يتردد بعض المصلين في المسح لوجود ثقوب أو شقوق في أحد الجوربين أو كليهما ويظن أنه لا يجوز المسح في هذه الحالة...
والصحيح من أقوال العلماء رحمهم الله تعالى هو جواز المسح مهما اتسع الثقب
ما دام يُسمى جورباً أو خفاً فقد سُئل الإمام سفيان الثوري رحمه الله عن ذلك فقال:
امسح عليهما ما تعلقا بالقدم وإن تخرقا وكذلك كانت خفاف المهاجرين والأنصار مخرقة مشققة.... مصنف عبد الرزاق و سنن البيهقي الكبرى وتاريخ ابن معين برواية الدوري
والله أعلم....

» اسئله عن المسح علي الخفين
» المذاهب الفقهية - الشريعة والحياة