نكـــهــآت الألم والذكريـآت

,



![.. للَصَمتْ كَلامْ .. ]!



مُنذْ زَمنْ أَوْقَفتْ سُطورْ النزفْ لِ ظُروفْ ..`


وَهآهو القَدرْ أَعادَهاَ مُجَدداً



..............







هُدوءْ , بَدأْ طَريُقْ نَكَهَاتِيْ تَذَوَقُوَهاَ ..`
.

.
.





.
........ .






![ غُصُنْ شَجرْ مُتَعَطِشْ يُريدْ أنْ يَرتَوىْ ]!


هَلْ سَمِعتِمْ صَرخَاتْ غُصُنْ يُوْشِكْ أنْ يَمُوتْ ..؟

........ .
.


الغُصَنْ :

أُرْوُنِيْ
........ أَرْوِنِيْ
................. أَرْوِنِيْ



.
........ .


بَدا يَِلفِظْ أنْفَاسُهْ الأخيرهـ , دُونْ مُجِيبْ لَهْ أوْ مُنْقِذْ ..!


........ .
.



الغُصُنْ :

` تِكْ , تِكْ , تِكْ `


.
........ .


تلكَ هِيْ طَرقاتْ قَلبهْ وَهيْ بِإنِخِفَاضْ , إلىَ أنْ
شَهِقْ زَفرتْ يَومُهْ المَحْتَومْ


.:مَـــــاتْ :.
.: مَــــــــــاتْ :.
.: مَــــــــــــــاتْ :.


.


.......... .

.






![ خَيطْ الشِفَــآهـ ]!

لَحْظَةْ دُخُولْها لَمْ أشْعُرْ بِهاَ , لِمْ أكُنْ مُغَيَبَ , بِلْ كُنتْ أشَاهِدْ الإبرهـ أمَامْ عِينيْ ,
وَلكنْ أصابنيْ بُرُودْ , ثُمْ أغْمَضِتْ عَيِنايْ , إسْتِسْلَمتْ لَهُمْ حَتَىْ لَوْ كَانتْ تِلكَ اللحظهْ أخِرْ أنفاسْيْ ..


لأننيْ أعيشْ [ رُوحْ بِلاَ جِسدْ ] , وَلكنْ رُغمْ هذاَ :

أتَوَجَعْ
........ أتوجَعْ
............. أتَوَجعْ

أتـألمْ , أنَزِفْ دَماً لِيسْ مِنْ الِخيطْ , بِلْ مِنْ :

.
............ .


............... وجعْ الفُؤادْ " "




.......... .

.


.......... .

.





![ سُبَاتْ الذِكْرَيَاتْ ]!

إغْفِيْ
....... إغْفِيْ
.............. إغْفِيْ

وإذْهَبَيْ فِيْ سُبَاتْ عِميقْ لاَتَفِيقِيْ أرْجوكِ يَا .. " الذِكْريَاتٍْ "
حَتَىْ لَوْ عِدتِيْ مَالفَائدِهـ ..!

لاَ شَئ
......... لاَشَئ .............
.....لاَ شَئ ..............


ِسِوىَ عَذَابِيْ .,
.............................. .........أتقْصِدِيْنَهْ ؟


..........

أعَلمْ يَاَ `الذكْرياتْ ` أنَكِ لاَ تَقْصِدينهْ , وَلكنْ :
أُحبْ أنْ أخْبُركْ شَيئاً كِيْ لاَ تُحاَوِليْ المَجِئْ مَرهـ أخْرُىْ ..,


:. فَـــــاتْ الأوَانْ .:
:. فَــــــــــاتْ الأوَانْ .:
:. فَـــــــــــــــاتْ الأوَانْ .:

.......... .

.

........... .

.





![ الَمَكَانْ الَخَاليْ ]!

هَذاَ المَكَانْ ` إشْتَاقْ لَه ` , وَكِلْ رُكنْ فيهْ يَنْبِضْ برُوحَه .. لَكنْ :

مَجْبُوْر
........ مَجْبُوْر
............... مَجْبُوْر


لاَخَيارْ لَديْ سِوىْ [ الإنْتِظاْرْ عَلىْ الشُرفهْ ] ,

`والمَخرجْ ` إحتْضَانْ الذكرياتْ , كِيْ تُدَفيْ شَوقاً قَدْ فَاضً كَيْلاً ,
فَلاَ يُوَرِثْ سِوىْ إنْدثارْ الشوقْ اكثرْ فَ أكثرْ ..


:. الشَوقْ فَاضْ .:
:. الشَــــــوقْ فَاضْ .:
:. الشَـــــــــوقْ فَاضْ .:


........... .

.



.

........ .





![.. لِلصَمتْ كَلامْ ..]!

وَكفَىْ هُناَ , إنْتَهَتْ نَكَهَاتْ




دمتم


.