يا من أسرتني وأسرته

ما لي أراك صامتاً ~ وملامح وجهك تتكلمُ ، مالي أراك متعذباً ~ والقلب منك يتفطرُ،

أخبرني حبيبي وقل ما هو مفتاح قلبك المقيدُ ، أعلم أنني سبب عذابكَ المؤلما وأنني لو ما كنتُ ما كنتَ لتتعذبا،

ولكن قل لي ما هو تصرفي عندما أسرتني بعيناك ، وقيدت نفسي وقلبي بهواكَ ،

أذيتُ قلبك ولم أكن بالأذى دارية ، فهل لنجوى قلبي عن بقاع حبك بمكاناً خاليا

كنت وطريق الانسحاب كان معي لا لأني لا أحبك بل كان هذا من تعابير حبي

فرا الانسحاب ومقيدة اليدين تركني ، معقودة اللسان هجرني

قررت إراحة النفس والسير مع الهوا والعيش ضمن جدران الحب ربما سيكون الدوا

طرقت باب حبك، وفتحت الطريق لقلبي فاختار الصمت باباً وكلام العيون مفتاحاً ، فهل ستكون بهذا غير راضيا