فلسطين تنادي شرفك ايها العربي

يشرفني ان اعرض عليكم احرفي هاته الجافة هدرا للدموع
المليئة بالحزن المشحونة بالغضب لما عشناه منذ وعَينا ،من ظلم
بمختلف انواعه و استضعاف لقدرتنا و استيباح لاعراضنا و ارواحنا
من طرف الاعداء الانجاس ، ليتجدد الظلم باحداث غزة الشريفة
على مرءى من اعيننا نحن العرب مستلقين على ارائكنا مكتفين بموقف
المشاهد المتفرج كموقف من يشاهد فيلم رعب ،اليس داك اخاك من قتل
او فيلما ايباحيا ،افليس دالك عرضك ما ينتهك
الظلم و الجبن الاسرائيليان ابدا ليسا جديدين، لكن المواقف التي استوقفتني
تحز في النفس كثيرا ، حين يحمًل البعض من(العرب) المسؤولية لحماس
و انا في قمة الغضب كيف تتحكم في ردود فعلك ،فباي منطق يتكلمون،
و يتهمونها بالرعونة، هل نفرش لاسرائيل الورود ام نترك لهم الارض
و العِرض، افيدونا ايها (العرب) فنحن متهورون.
لكني اريد ان اقول لهؤلاء شيئا اتمنى ان تهتدوا و تعرفوا معنى الدنيا
المعنى الدي خلقه الله او اخرسوا و اختبؤوا وراء جبنكم و امشوا في دنياكم
و استمتعوابملداتها الزائفة و الفانية (و متنسوش تلعبو قمار و تشربو خمرة و تتصاحبو و...و....و...
خلينا ساكتين)
ايضا عجبت لصديق مصري ،البلد الدي طالما
افتخرت بشجاعة ابنائه و لازلت ،حيث قال لي, ليس باليد ما نفعل,الا الدعاء،
قلت له يا رجل يا عربي ، كيف تجرؤ، عرضك ينتهك ،دماء اخوانك تسفك
ارضك تسلب وتقف مكتوف اليدين .ان كانت لك عائلة هنا تخاف عليها
فان لك اخوانا و صغارا لك يصرخون و يطلبون نجدتك هناك
اما ان كنت خائفا على دنياك ...او مال لك، لتقصر في واجبك تجاه خالقك
فداك شانك مع خالقك اما ان كنت تتكلم عن العتاد والقوة
فمتى كانت القوة قاعدة للدفاع عن الشرف ثم هل نسيت انك مع الله
إن بيدك الكثير لتفعله فانت طاقة بشرية وعقلية، انت الشرف
انت الشجاعة ،انت النخوة دكرا كنت ام انثى، تملك الكثير
و اكثر من الدعاء.بل وجب عليك الكثير.

اما الموقف الاهم فهو الموقف الرسمي طوال هده السنين
الدي يكتفي بالمشاهدة و احيانا كثيرة يردع كل من يطالب بحقه
بدس المخربين وسط المظاهرات و اعتقال المطالبين بالحق واتهامهم بزعزعة
الاستقرار و نشر الافكار الهدامة والتحريض والفتنة والكثير
من امثال هده السياسات الخبيثة ،وايضا لا ننسى بعض المتواطئين
مع العدو حتى اصبح في وجهنا عدو داخلي و عدو خارجي
لحكامنا اقول:
"اين انتم يا انظمتنا يا من وليناكم على امورنا قد افسدتم امتنا
و جعلتموها ذليلة مستحقرة قد تركتم دينكم ووليتم عدو الله
كيف ينصركم الله ويبارك في بلدكم و قد دنستموه بالمحرمات
وظلم العباد، واضطهاد الحق, استقيموا يا حكام ولبوا شعوبكم واستغفروا
خالقكم، و احكموا بالاسلام ،و حاربوا الفساد و انصروا الله ينصركم
لا تخشوا شيئا مع الله فلا قيمة للدنيا ابدا ،نحن اهل الجنة ،و يجب
ان نستحقها و نحيا ونموت اعزاء شرفاء"

عزيزي القارئ مهما زادت الحروف لن تعبر عن جزء
من الحقيقة، اتمنى ان تصلك فكرتي بانه لا مجال للتخادل
هناك عدو ،هناك حرب فاختر طريقك اما الاختباء وراء خوفك
او ان تواجه المعيقات بعزتك لان طريق الحرية مليء
بالمعيقات لكن ارجوك ان لا تقف.او تستسلم.

مشكور اخي روسيا
دام قلمك
تقبل مروري

زائر

مشكور أخ روسيا على هذا الموضوع والله ينصر اهلنا بغزة

مشكور روسيا على موضوعك الرائع
لا يسعني سوى الدعاء لأهلنا في غزة
بالنصر القريب ان شاء الله
تحياتي

الف رحمة عليك ياأخ فضل شناعة كنت تنقل الحقيقة بكل معناها رحمك ورحم شهدائنا

وشكرا اخي ع موضوعك الجميل

للعلم: الصورة الموجودة بالموضوع لأخ الصحفي فضل كان ينقل أحداث في منطقة جحر الديك في شرق غزة وأصابته قذيفة ادت الي استشهاده

كل الشكر لك روسياا
موضوعك رائع
والف رحمه ونور على ارواح شهدائنا في غزه
لهم الجنه ان شاء الله
اللهم انصر اهلنا في غزه

مشكور يا روسيا
الله ينصر اهلنا بغزه

الله ينصر اخوانا بغزه ويصلح حالنا