اسمحيلي بلحظات ألتقط فيها أنفاسي
فقد أصابني التعب ..
وأرهقني .. ذاك الشعور بالملل ..
وتقاذفتني أمواجك ..
ولعب بي مدك .. وجزرك ..
أي قناع جعلتني أرتدي ؟!!
أي ضحكة صفراء رسمتها على ثغري ؟ !!
والألم يخنق ذرات الهواء بصدري
عجبا ..
أسمع ضحكاتي ... تزلزل موضع قدمي ..
وملح دمعتي يخدش وجنتي .. !!
دنيا الوهم ..
المرار يغلف واقعي .. خطواتي ثقيلة
أنفاسي محدودة .. معدودة ..
مارست الهروب ... إلى أن مل مني
مارست الحزن ... إلى أن طحنته وطحني
مارست الجنون ... إلى أن فتك بعقلي
مالذي بقى من أمنياتي ؟ !!
مالذي تحقق من أحلامي ؟ !!
وها أنا الآن ..
ألملم بقايا تلك الأماني .. وأشلاء تلك الأحلام
وكل خلية في جسدي ... تئن
تهمس لي بوهن
لملميني ... فقد هدني غدرالزمن ... !!
دنيا الوهم ..
حتى بصيص الأمل ... إختفى .. إضمحل !!
كل مافي هذا الكون ... وفي لحظات
أصبح ضدي .. !!
لحظة فرح ............. تطربني فيها دمعة !!
وكأني حرمت على نفسي
الهناء وإن رغبت به ..
وإن بحثت عنه ..
وإن وجدته .. !!!!!
ااآه يالهف نفسي ..
على عمري ..
كم من السنين مرت .. وإنتهت .. وتلاشت
كم من الدموع ذرفت ..
كم من الآهات أحرقت ..
لو قضيتها في فرح
لأنقضى في يومين ............ عمري !!
دنيا الوهم ..
هذه بقايا شيء من ألم .. وهم ..
رسالة كانت في بدايتها أمل
وكان الرد
شيئا من عذاب .. وعدم