???? زائر
| موضوع: الخصائص الانفعاليه للأطفال التوأم بحث كامل الأربعاء مايو 12, 2010 5:09 pm | |
| الخصائص الانفعاليه للأطفال التوأم
ظاهرة التوائم المعروفة لدينا هي إنجاب طفلين لام من بطن واحدة وطبعا كما نعلم ينتج ذلك من انقسام مفاجئ للبويضة التي تنقسم انقسامات كثيرة بعد الإخصاب وبعد إنجاب التوائم يسجل حالتين إما أن تكون التوأم سيامي أو توأم متطابق ولسنا في صدد التحدث عن موضوع أنواع التوائم ولكن ما نريد التحدث عنه هو مدي سعادة التوائم وتأقلمهم في الحياة ومشاركة الأبوين وباقي العائلة حياه طبيعية دون النظر إليهم بغرابة
لقد سجلت كثير من الدراسات بعضًا من الملاحظات على حياة التوائم المتطابقة و يجدر بنا هنا أن نذكر شيئًا من تلك الملاحظات والصور الحياتية فمثلا يحبان الأشياء نفسها وهوايتهما واحدة ونسبة ذكائهما واحدة وهناك أمثله عجيبة أقصها عليكم
* توأم أيقظ زوجته في منتصف الليل وقال لها وهو في غاية الانزعاج إن شقيقه في خطر وعندما أصبحت اتصلت زوجته بعائلة زوجها هاتفيٌّا فأخبروها أن شقيق زوجها التوأم أصيب في حادث وأنه في المستشفى
*لجأت إحدى المدارس إلى حلق شعر أحد التوائم على أن يطيل الآخر شعره دائمًا وذلك للتفريق بينهما حتى لا يدخل أحدهما مكان الآخر في الاختبارات
* فرق بين توأم متطابق في احد المدارس بحيث وضع أحدهما في فصل والآخر في فصل آخر في المدرسة فإذا ضرب أحدهما في فصل بكى الآخر في الفصل الثاني، وعندما يذهب أحدهما إلى خياط والآخر إلى خياط آخر يختار كل واحد منهما قماشًا لبذلة من نفس اللون والقماش
* يقسمان كل شيء بينهما بالتساوي ويفهمان بعضهما بعمق ويجيدان التحدث بالعيون حيث يفهمان بعضهما بدون كلام * إذا مرض أحد التوأمين يصاب الآخر بالاكتئاب حتى يشفى توأمه
* إذا سقط أحد التوأمين لأي سبب فإن الآخر سرعان ما يتجاوب معه بالسقوط مغشيٌّا عليه دون أي سبب
هناك العديد من الصور الحياتية للتوائم التي توضح جانب التماثل والتطابق وكذا ظاهرة توارد الخواطر والشعور الواحد لكن هذا لا ينطبق على جميع التوائم فهناك توائم وعلى الرغم من أنها متطابقة ومتماثلة إلا أنها تسجل اختلافًا في الطباع والشخصية وقد لا تلتقي إلا في الصفات الجسدية خلافًا لما هو معروف من أمر التوائم المتماثلة وأكد باحثون في عدد من الدراسات أن لسلوك التوائم في رحم الأم علاقة بسلوكهما خارجه حيث أكدوا أن فترة حمل هذا النوع من الأجنة وقربهما الجسدي من بعضهما يظل من الأسرار العميقة التي تحتاج إلى المزيد من المعرفة والتوضيح و ذلك لأن الاشتراك بنفس الفضاء الرحمي لا يمكن أن يمر دون تأثير لاحق على علاقة التوأم كما أن ضيق الرحم لا بد وأن يخلق لديهما دافعا للمزاحمة الأمر الذي يعني احتلال أحدهما مكاناً أكبر من أخيه مما يفسر السبب الكامل وراء كبر حجم أحدهما نسبة إلى الآخر وسواء كان التشابه كبيرا أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما اعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الاثنين عن طريق ملاحظة شدة انفعال واهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر وقد يعود سبب هذا الاختلاف في الانفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك اختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يتأثران بنفس الدرجة تجاه الأحداث الخارجية مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين وألان أعزائي أريد أن أنبه على شئ في التعامل من قبل العائلة أو الأبوين مع التوائم أو غيرها أقارب أو أشقاء توائم لكن نجهل للأسف كيفية التعامل المطلوب معهم وبذلك علينا أن ننتبه إلى أشياء أهمها تربية الطفلين التوأمين باعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما إحساس التوأم وهذا معناه اعتماد كل منهما على الآخر وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتهما بسب اعتماده على الآخر
ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق و أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس أن تترك لكل منهما حرية اختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك ولا نعلم حتى ألان نحن أصحاب أحاديي البطن إذا جازت لي هذه التسمية لا نعلم أن من تقاسموا البطن الواحدة هم سعداء في حياتهم وهل يتقبلون نظرتنا إليهم وبما يفسرونها كل هذه الأسئلة يملكون هم أجوبتها وعليهم الاجابه عنها وبهذا ينضج الطفلين التوأمين بطريقة سليمة دون تأثير سلبي في حياتهم أخيرا وليس آخرا أتمنى لكم أعزائي في منتدى الاتحاد للأبد أن ترزقوا بالتوأم في حياتكم وسعادة دائمة وسواء كان التوأم حقيقياً أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما إعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الإثنين عن طريق ملاحظة شدة إنفعال وإهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر. وقد يعود سبب هذا الإختلاف في الإنفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك إختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يستثاران بنفس الدرجة تجاه أساليب الحدث الخارجي مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين سلوك التوائم في رحم الأم: أكد البروفيسور ديروم المتخصص في دراسة سلوك التوائم: "إن فترة حمل هذا النوع من الأجنة وقربهما الجسدي من بعضهما يظل من الأسرار العميقة التي تحتاج إلى المزيد من المعرفة والتوضيح" و ذلك لأن الإشتراك بنفس الفضاء الرحمي لا يمكن أن يمر دون تأثير لاحق على علاقة التوأم كما أن ضيق الرحم لا بد وأن يخلق لديهما دافعا للمزاحمة الأمر الذي يعني إحتلال أحدهما مكاناً أكبر من أخيه ما يفسر السبب الكامل وراء كبر حجم أحدهما نسبة إلى الآخر. وسواء كان التوأم حقيقياً أم لا فإنهما يختلفان فيما بينهما وهذا الأمر هو الذي يفسر لنا قدرة الأم على التمييز بينهما بعد فترة وجيزة من ولادتهما إعتمادا على التدقيق في طريقة نومهما أو صراخهما أو حركاتهما على الرغم من تشابههما الكبير فبعض أمهات التوائم تميز بين الإثنين عن طريق ملاحظة شدة إنفعال وإهتياج أحدهما نسبة إلى الآخر. وقد يعود سبب هذا الإختلاف في الإنفعال والقدرة الحركية إلى طبيعة حياة أجنة التوائم في أرحام الأمهات فيما لاحظ الباحثون عدم تشابه ردود أفعال هذا النوع من الأجنة إذ أن هناك إختلافا بيّنا في أوقات نومهما وصحوتهما وهما لا يستثاران بنفس الدرجة تجاه أساليب الحدث الخارجي مثل تسليط الضوء على بطن الحامل أو الموسيقى أو حتى كلام الأبوين. الدنيا كلها تستمتع بمنظر توأمين جميلين في كل شيء وكثيراً من الآباء يستجيبون لإشباع رغبة الناس بتحقيق التشابه بين التوأمين إلى اقصى مدى وهذا خطأ .وقد أكد علماء النفس أن هذا الأمر قد يبدو لوناً من التسلية والترفيه غير أن الأمر أهم من ذلك بكثير فقد يؤثر تأثيراً سيئاً للغاية في مستقبل الطفلين كما أن الأبحاث التي أجريت على التوائم الكبار وتعقب حياتهم منذ الطفولة المبكرة أسفرت عن هذه الحقائق: - من الممكن أن يستمر التشابه في إرتداء الملابس مثلاً حتى سن الثالثة لكن إستمرار التشابه بعد ذلك يشكل خطراً على الشخصية بعد أن تنمو في كل منهما عادة لفت الأنظار بالتشابه الكامل . - تربية الطفلين التوأمين بإعتبارهما شخصاً واحداً تربية تنطوي على المخاطرة بنمو الشخصية كما ينبغي أن تكون فالتوأم في العادة ينمو مع كل منهما " إحساس التوأم " وهذا معناه إعتماد كل منهما على الآخر. وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على عدد كبير من التوائم أن التوأمين اللذين تقتضي ظروف الحياة التفرقة بينهما في الكبر كالزواج أو العمل يواجه كل منهما مصاعب شديدة في حياتها بسب إعتماده على الآخر . ولذلك ينصح العلماء كل أم لطفلين توأمين تجنباً لمشاكل المستقبل بأن: تبتعد عن إطلاق الأسماء القريبة من بعضها في النطق. أن تبتعد بهما دائماً عن التشابه في الملبس. أن تترك لكل منهما حرية إختيار لعبته وهوايته وأن تشجعه على ذلك
المراجع:
1 - الكريّم، صالح بن عبدالعزيز (1990) المدخل إلى علم الأجنة الوصفي والتجريبي ـ دار المجتمع. 2- د. أحمد زكي صالح : علم النفس التربوي , طبعه أولى دار النهضة العربية , القاهرة 3- أﺤﻤد ﻋزت راﺠﺢ ، أﺼول ﻋﻠم اﻝﻨﻔس ، الطبعة الثانية
|
|
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: الخصائص الانفعاليه للأطفال التوأم بحث كامل الخميس مايو 13, 2010 12:31 pm | |
| بحث رااااااائع ومتكامل للغاية بارك الله فيك ماااهر لطرحك الراقي ننتظر جديدك +1
| |
|
نورس *********
المشاركات : 30951
العمـر : 94
تعاليق : مؤسس منتدى النورس
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/10/2008
النقاط : 39243
التقييم : 1559
| موضوع: رد: الخصائص الانفعاليه للأطفال التوأم بحث كامل الجمعة مايو 14, 2010 11:41 am | |
| بارك الله فيك ماهرعلى البحث الرائع
تقبل فائق التقدير والاحترام | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الخصائص الانفعاليه للأطفال التوأم بحث كامل الجمعة مايو 21, 2010 10:47 am | |
| يسلمووووووووووووو على المرور |
|