ازَالُوْهَا مِن مُفِكْرَتِهُم لِانَّهُم يُنْعَتُون صِفَة التَّكَبُّر وَالْخُيَلَاء
وَرُوْح الَانَانِيْه تُطْغِي عَلَيْيَهَم وَأَلُواان الغْيّيْرِه تَسْرِي بِدِمَائِهِم وَنَار الانْتِقَام تُلَازِمُهُم فِي كُل حَيَّيْن
كُلَّهَا تُمَثِّل صُوَر اقتَطَفَتهاا مِن شَجَرَة الْحَيَاة الِياانِعَه وَالقااسِيْه
لَم تَقْسُو الَا بِفِعْل وَسَقَّايَة الْانْسَان لِهااا
((الْجَار ))
قَدِيْمَا مَانِسِمَع وَنُشَاهِد مُنْذ الْصِغَر جَارَنَا يَزُوْرُنَا وَنَعْرِفُه وَنُحِبُّه وَمَعَزَّتِه عِنْدَنَا مِن مُعِزّة وَالِدُنَا
نَّمَاازِح اطْفَااله نَتَلَاعَب مَعَهُم وَرُبَّمَا اقْتَسَمْنَا لَحَظَات حُزْنِنَا وفَرِحَناا مَعَا عِشْنَا لَذّات الْحَيَاه
بِا انْوَاعُهَاا مَعَه وَمَع اطْفَالُه اصْبَحْنَا اخَوِّه وَاكْبَر مِن ذَلِك حَتَّى الْعَدُو يَحْسِدناا
دِرَاسَتِنَا وَتَعْلِيْمناا وَاحِد وَان احْتااج الَى شَيْئ سُدّدَّدِحَاجَاتِنا مِن بَعْض
..... الْمُؤْسِف .....
انَّنَا اتَّبَعْنَا مَقُوْلَة نَفْسِي عَزِيْزَه مِن جِفْانَّي جُفَيْتِه اصْبَحْت الْعْلااقه مَحْفُوْفَة بِالْشَّر بَعْضُنَا مِن لَانَعْرِفُه
وْمَنَنامِن نَسْأَلَه مَن انْت وَش اسْمُك !!
دُّنياا تَنْسَي الانْسْاان وَاجَبَااتُه وحقْوُوقِه الْمُفْتَرَض فيِيْهَا
بِزَرَرِهُم مَايُعْرُف بِزُرناا ؟؟
سَاكِن جَديِيد مَا يَزُوَّرُوه وِلَا حَتَّى يُكلّفُو انْفُسِهِم بِالتعررّف عَلَيِيه
تَسَاؤُلِي
لِيَه هَالِتَكْبّر كُلُّنَا ادَمِّيِّين وَمَن تُرَااب ؟؟
أَلَم يُوَصِيِّنَا الِحبيِيب عَلَيْه الْصَّلاة وَالّسلاام بِالْجَار وَتَّوَصِيااتُه لَنَا بِحَدِيْث سُنَّتِه .
قَال الْلَّه تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا الْلَّه وَلَا تُشْرِكُوا بِه شَيْئا وَبِالْوَالِدَيْن إِحْسَانا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِيْن وَالْجَار ذِي الْقُرْبَى وَالْجَار الْجُنُب وَالْصَّاحِب
بِالْجَنَّب وَابْن الْسَّبِيل وَمَا مَلَكَت أَيْمَانُكُم} (( الْنِّسَاء: 36)).
وَعَن ابْن عُمَر وَعَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا قَالَا: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
" مَا زَال جِبْرِيْل يُوْصِيْنِي بِالْجَار حَتَّى ظَنَنْت أَنَّه سَيُوَرِّثُه"
وَعَن أَبِي ذَر رَضِي الْلَّه عَنْه قَال: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
"يَا أَبَا ذَر إِذَا طَبَخْت مَرَقَة، فَأَكْثِر مَاءَهَا، وَتَعَاهَد جِيْرَانَك"
(( الاخووه ))
حبَاايِب كُنَّا وَقُلُوْبُنَا عَلَى بَعْض ايُادُيْنُا مَاتَفْتَرّق عَن ايّاادي بَعْض
نَتَشاارُك بِكُل شُيَيْئ وَنَتَقااسْم الَفرَّااش هَكَذَا نَحْنُن صِغَااراا
لانَعْتَرّف بِالعْيِيب وَلَا بِالْخَجَل فِيْمَا بَعْضْناا وْلانَحُقَد وَلامَجَاال لِلْتَحَكُّم
.... مِن الْمُؤْلِم وَالْمُبْكِي ...
امّا مَا نْرااه الان وَفِي وَاقِع قَرِّيَتِناا اخَوِّه لَمْتَعُد اخووه وَكَلأَنْهَا لَم تُوَلَّد
مَن رَّحِم ام وَااحِدِه
تَغْييَّرّت كَلِمَتَهُم وَسَطَوّت غَيْرَتَهُم وَباائْت تَتَحَكَّم فِي الِمَشَااعِر الْلِي تَرْبِط مِن بَيْنِهِم
اعَدااء يَجْمَعُهُم كَنَف اسُرَّرِه وَااحِدِه
يَتَنَازعُوُون عَلَى مَاهُو زاائِل يَتَقَاتَلُوْن عَلَى مَادَه لاتُسِوَى وَلِاتُقَدِّر الْشَّيْئ الَي بَيَيَّنَهُم
كِبَرُو وَتَفْهموو مَحَااسْيِيب الْحيَااه وَمَا يَصُب فِي مَصْلَحَتِهِم
مايَضَرَرِهُم وَمَا يَسُرَرِهُم
يَغْتَنَصوون الفررْحَه بَيِّناتُتِهُم
لدِررَجَّة الْتَّمَنِّي لَه بِعَدَم التوَوفِيِيق وَالنْجَااح وَناار الْحَسَد تَشْتَعِل وَتَكْبُر مَعَهُم
بِكبَرَرِهُم فِي اعَمَاارِهُم
تَسَاؤُوْلاتِي
لْيَيْه كيَذّاا اكَذَا الْحيَااه عَلَّمَتْكُم اكَذَا مَا انْشِئْتم وَتَرَعْرَعْتُم عَلَيِيه
مَا هَكَذَا وَصَّانَا عَلَيْه الْحَبِيْب عَلَيْه الْصَّلاة وَالّسلاام
وَبقِوْولِه (( لَايُؤْمِن احَدُكُم حَتَّى يُحِب لَاخِيْه مَا يُحِب لِنَفْسِه ))
هُنَاا اسِسْتوَوَقّف الْقْلُم
لِبُعْد الصووّر وَتَشاابِهِهَا
......... لِلاخُوه
فَهَذَا وَاقَعْنَا
نُشُوْب حُرُوْب وَعِصَاباات
وَالْسَّبَب وَرِث وَارْض وَبَيْت
وَالْجييّيْرِه
بَعْدِي لَا اعْلَم اسباابِهَا
!!
شَاركووْنِي أَلَمِي وَوَاقِع دِيْرَتَي