استبعد وزير النقل الليبي محمد زيدان فرضية وجود عمل ارهابي وراء حادث تحطم طائرة الايرباص "ايه-330" الليبية عند هبوطها في مطار طرابلس، الذي أودى بحياة جميع ركابها، ما عدا طفل هولندي في العاشر من العمر.
وقال زيدن، في مؤتمر صحافي عقده بعد وقوع الحادث، الأربعاء 12-5-2010 "نحن نستبعد نهائيا فرضية ان يكون الحادث نتيجة عمل ارهابي".
وكان طفل هولندي في الثامنة هو الناجي الوحيد من تحطم الطائرة التابعة لشركة "الخطوط الجوية الافريقية" الاتية من جوهانسبورغ.
المزيد من الحطام
وقال زيدان ان الطفل الذي يحمل جواز سفر هولنديا موجود في المستشفى. واضاف الوزير الليبي في مؤتمر صحفي قرب مكان الحادث ان الطفل لم يصب بجروح تشكل تهديدا لحياته.
وكانت الطائرة تحمل 104 ركاب، من بينهم الطفل الناجي، حين تعرضت لحادث أدى لتحطمها على بُعد متر واحد من مدرج الهبوط في مطار طرابلس، ما أدى إلى مقتل ركابها الـ92 وأفراد طاقمها الـ11.
ومن بين الضحايا 22 ليبيا من ركاب وافراد طاقم، وان الباقين من جنسيات مختلفة.
مكان تحطم الطائرة
وأعلن مصدر من أمن المطار رفض الكشف عن هويته أن الحادث وقع عند الساعة 6:00 (4:00 تغ) عند هبوط الطائرة التابعة لشركة "الخطوط الجوية الأفريقية" الليبية على المدرج".
ومن العاصمة الليبية تحدث الصحافي علي مصطفى عبد اللطيف لـ"العربية"، مشيراً إلى أن الحادث لا علاقة له بالسحابة البركانية، "لأنها لم تدخل بعد منطقة شمال أفريقيا، بل وصلت المغرب فقط"، مرجحاً أن يعود السبب إلى خطأ تقني من قائد الطائرة المنكوبة.
أجزاء من الطائرة
وأكد عبد اللطيف أن جميع ركاب الطائرة قضوا في الحادث، وبينهم 93 راكباً و11 من أفراد الطاقم، بينما باشرت فرق الإنقاذ عملها لانتشال الجثث، والبحث عن ناجين محتملين، مع استبعاد أن يكون أحد من الركاب حياً.
وتحدث مصدر أمني في مطار طرابلس أن الطائرة "تفتت بالكامل ولم تنفجر في الجو، بل تحطمت لحظة هبوطها على المدرج".
ويقع مطار طرابلس على بُعد 25 كلم جنوب المجينة، وتحديداً في مدينة كبيرة تابعة لمحافظة طرابلس اسمها قصر بن غشير.
يحد المطار من الشرق حي سكني يطلق عليه حي الكائخ، ومن الغرب قرية صغيرة اسمها الرملة ومن الجنوب قرية صغيرة اسمها التمائم ومن الشمال مدينة قصر بن غشير.
خبر مفجع استيقظت عليه هذا الصباح تعازي الحارة لاسر الضحايا وللاسرة الكابتن الليبي القدير
الساعدي اغمدهم الله فسيح جناته ان لله وان اليه راجعون