هذه مجموعة من الصور التي لا تعتبر الأفضل لكنها ببساطة من الصور المشهورة عالمياً التي تداولها الإعلام بكثرة وقد لا نكون قد تعرفنا على بعضها أو بخلفيتها, وجدت بعض الصور لأول مرة أعرف القصة ورائها و أضافت معلومة كنت أجهلها قديماً ..
Fire on Malborough Street 1975
في 22يوليو 1975 سمع مصور جريدة بوسطن هيرالد بواسطة جهاز الالتقاط الخاص عن حريق وقع في شارع ملبورو في بوسطن فذهب لمكان الحريق ليلتقط هذه الصورة للسيدة ديانا بريتن وفتاة صغيرة وهما تسقطان من المبنى الذي كانتا تعيشان فيه قبل الحريق. ديانا توفت في لحظة اصطدامها بالأرض لكن الطفلة عاشت لحسن الحظ لان رجل اطفاء حاول حمايتها وديانا من قوة الارتطام فنجح معها وفشل مع الاخرى.
حاز ستانلي جي فورمن على جائزة الـ Pulitzer على تغطيته للحريق بالصور لكن الاهم من الجائزة أن عمله مهد لفرض قوانين صارمه بما يتعلق بحوادث الحريق وشروط السلامه في بوسطن والولايات الأمريكية الاخرى.
Omayra Sanchez 1985
صورة حزينة لفتاة الـ 13 اوميرا سنشيز التي ظلت حبيسة المياه والاسمنت لمدة 3 أيام اثر بركان نيفادو دلرويز في كولومبيا في 14 نوفمبر 1985 والذي راح ضحيته مايعادل الـ 2500 انسان.توفت اوميرا بعد فترة قصيرة من انقاذها لتسبب الصورة الكثير من المشاكل للمصور الذي اتهم بعدم الانسانية واستغلال ماساة الفتاة للتصوير بدلا من محاولة انقاذها باسرع وقت. كذلك تسببت الصورة لمشاكل للمصور مع الحكومة الكولومبية التي ادركت بكون الصور تلك دلالة على فشلها وعدم كفائتها في التدخل لانقاذ الشعب في الكوارث.
Stricken child 1984
حاز المصور كفن كارتر على جائزة الـ Pulitzer لهذه الصورة التي تستعرض طفل يعاني من سوء التغذية الواضح وهو يزحف نحو معسكر الامم المتحدة الذي كان ملجأ لضحايا المجاعة ويقدم الغذاء في السودان.يظهر في الصورة نسر يقف على بعد امتار من الطفل منتظرا موته حتى يتغذى على جثته
لا احد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثة اشهر نتيجة الكآبة التي اصابته بسبب تواجده في السودان لتغطية احداث المجاعة في حينها.
Burning Monk-self immolation 1963
التقط هذه الصورة المصور مالكوم براون في 11 يونيو 1963 عندما قام الراهب الفيتنامي ثيك كونق دس باشعال نفسه حتى الموت في احد أشهر واكثر شوارع سايقون ازدحاما .جاء الحادث كاعتراض ومحاولة لفت النظر لمشكلة رهبان البوذية الذين عانوا تحت نظام ديم الكاثوليكي الذي تحكم في جنوب فيتنام حينها.كان الرهبان يطالبون بحقوق تتساوى مع الرهبان المسيحين لكن النظام مارس عليهم القمع ومنعهم و من رفع اعلامهم الخاصة ومن ممارسة طقوسهم ومعتقداتهم.
الغريب ان الراهب لم يتحرك من مكانه اثناء احتراقه ولم يصدر عنه اي صوت
Body of Che Guevara 1967
بعد القبض على تشي جيفارا واعدامه قام قاتليه بدعوة مجموعة من المصورين لالتقاط هذه الصورة ليثبتوا للجميع موت "تشي العظيم"فيخفت تاثيره على متبعيه. لكن الصورة اضافت بعدا أعمق لاسطورة تشي لم يحسب لها قاتليه أي حساب لأن معجبيه قاموا بمقارنة ملامح تشي المتسامحه مع المسيح.