الحب أرض يعشقها العشاق
و يقضون فيها الساعات الطوال في الخيال و لكن الواقع بقساوته يفرقهم،
سواءا كان الواقع أصحابا حسدوا بعضهم البعض أو أهلا ظنوا بأن الخير
فيما اختاروه .
ثم تبدأ بذكر الشخصيات كالتالي :
الحب في قصتنا لليوم جمع في عالم مفترض بين محمد من سوريا و حبيبته سوسن
الجميلة الفاتنة بنت تونس . لمحمد أخ إسمه أحمد سيكون له الدور الأكبر
في تفرقة الحبيبين خلال أطوار القصة و ذلك بإيعاز من صديقه عباس
الذي يقطن هو الآخر في سوريا .
ثم تبدأ القصة :
كان محمد يكتب الشعر ويضعه في أحد المنتديات على الأنترنيت و في أحد الأيام صادف بنت تحب الشعر بشكل لا يصدق تماما مثله ، تعرف عليها ومن خلال كلامهما عن نفسهما عمقا تعارفهما ، فعرف عنها كل شي وهي ايضاً.
تحولت الصداقة إلى حب صادق ،
محمد أحب سوسن بكل ماتحمله الكلمة من معنى، كان لا يفارقها ابداً بروحه وإحساسه، كان يعيش معها لحظاتها كلها.
في كل يوم كان أول شي يعمله عندما يستيقظ من النوم يتصل بسوسن لكي يطمئن عليها.
بعد ذهابها للجامعة يتصل بها ثم في الطريق للبيت يلاحقها بمكالماته و كأنه الملاك الحامي حتى تصل لبيت الأسرة. السبب معروف أظن هو خوف و غيرة محمد الشديدين.
احمد أخ محمد عرف بحب محمد لسوسن و بإنها عضوة في المنتدى الذي ينتمي له أخوه فكان يراسلها حتى يتعرف عليها.
حدث أن محمد هو يطلع على رسائل سوسن فهي تترك له حريةالإطلاع على عضويتها خصوصا لمعرفتها شدة غيرته فرأى رسائل أخيه لها ورد عليه بقوله : " عيب اتركني مو حرام اللي بتفعله ".
وعندما احمد عرف اراد هو وعبااس ان يلفقوا تهمة لسوسن كي يفرقا محمد و سوسن و كتتمة للخطة الخبيثة قال أحمد لأخوه محمد ان سوسن راسلت عباس وتريد ان تتعرف عليه فأ حزن ذلك محمد كثيراً فخطر بباله وهو كالثور الهائج أن يتصل بسوسن ليستفسر لكنه عدل و استخسر في نفسه أن يتصل بخائنة مثلها .
قرر محمد ترك سوسن بعد أن صدق ادعاءات أخيه أحمد و صديقه عباس.
بعد الفراق عن سوسن لمدة ،مرض لكن و دون علمه سوسن هي الأخرى مرضت لفراق محمد ودخلت المستشفى.
محمد لم يستحمل فراق حبيبته فاتصل بها و استفسر و الدموع تنجرف من عينيه كالسيل الجارف غير أن سوسن لم تستطع هي الأخرى غير مبادلة الدموع بالدموع و باستفسارات ك : " من أخبرك بأنني فعلت ذلك و هل تصدقها علي؟....".
رجع محمد وسوسن لسابق عهدهما بالحب بل و أكثر .
شائت الاقدار ان يعرف اهل سوسن ومحمد بحبهما لبعضهما فرفضوا ذلك الحب و خططوا لخطة لإبعادهما فقطعوا خط الانترنيت.
تتالت الأيام و الأهل يظنون أن حبل الود بين الحبيبين انقطع غير أن العكس هو الحاصل فسوسن و محمد كانا على وصال على الجوال فظلوا كذلك إلى أن عرف أهلهما أيضا بالأمر فأبعد أهل سوسن الفتاة عن محبوبها محمد عن طريق إجبراها على السفر معهم إلى فرنسا فحدث ما تمنوه جميعا
انتهاء علاقة الحب التي ربطت بين سوسن و محمد.
فعاش محمد حزين ويتذكر سوسن ويتذكر ايامهما السعيده التي عاشوها.
ان شالله تعجبكم الئصة