الجوهرة المصونة *****
المشاركات : 17164
العمـر : 36
تعاليق : مشرفة الطب والصحة
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 10/10/2008
النقاط : 18248
التقييم : 501
توفيقك يارب
| موضوع: برهان العسل للكاتبة (( سلوى النعيمي )) السبت فبراير 27, 2010 10:33 pm | |
| برهان العسل ... للكاتبة (( سلوى النعيمي ))
سلوى النعيمي.. امرأة من كلمات
الشاعرة والصحافية السورية: في الصحافة العربية لا الخبر خبر ولا التحقيق تحقيق ولا العمود عمود سعاد مكرم لا بد أن تصيبك عدوى المرح، وأنت تجالس الشاعرة والصحافية السورية سلوى النعيمي، ومن المستحيل ألا تشاركها ضحكها الطفولي العابث لاقتناص أية مفارقة عابرة كفرصة للمتعة، لكنك لو قرأت قصيدتها «أجدادي القتلة» ستكتشف أن تحت سريرك مقبرة. على أنها سرعان ما تبرئ نفسها من أحزان الكتابة الملتبسة بأحزان الحياة، وتسأل ببراءة:
هل يكفي أن أضع قبعة بحار على رأسي
كي ينتظرني رجل في كل ميناء.
في دمشق، كنا بانتظارها جاءت بلا قبعة; مع ضحكاتها بدأنا، لنعبر من دون فاصل إلى شجن لف حكاياتها، كانت مختبئة في قصيدة.
ابتلع قربان أمي هذا جسدي فأكليه هذا دمي فاشربيه
أبي يعد يومه السابع في سرداب وأنا لست من هذا العالم.
لم تكن تربية سلوى ونشأتها نمطية ضمن أسرة من خمس بنات وثلاثة صبيان، إذ مثّل الأب والأم، اجتماع معتقدين دينيين مختلفين تحت سقف واحد، وعلى وسادة واحدة، فجعل كل شيء قابلاً للنقاش والاختلاف، «التعامل مع المسلمات يصبح أكثر تحرراً» إلى ذلك ترد سلوى سبب تفتح الحس النقدي لديها، وقدرتها على تحديد أهدافها في الحياة، والاطمئنان إلى قيم ومبادئ خاصة تحمي حريتها ضمن منظومة اختارتها لتتصالح مع نفسها أولاً.
تؤكد سلوى على الحاجة الماسة إلى معايير فردية لمواجهة استسهال انتهاك القيم الاجتماعية العامة. وكما يبدو لها أن انتهاك القيم الفردية أصعب بكثير: لدي منظومتي ومعاييري التي حققت من خلالها ما أريد وأحرص على ألا أكسرها.
على الوجه الآخر للسر كطفلة
أغسل أسماءهم وظلمة روحي.
سلوى الطفلة كانت في المدرسة مسيحية تجيد قراءة القرآن الكريم فتستحق ثناء المعلمة، وحسد زملائها الصغار، كلما قالت لهم المعلمة انظروا كيف تقرأ المسيحية كتابكم! كان امتيازاً تتباهى به، سرعان ما سحب منها، عندما اكتشف الصغار السر; والدها مسلم، إذاً هي مسلمة. سيفرض عليها أن تكون في البيت على دين الأم، وفي الشارع على دين الأب، أما هي فقد مكثت في المسافة الفاصلة بين الديانتين، ليترسب الدين كثقافة وتاريخ في أعماقها، في لحظة ما ثمة قصيدة، ستنكأ الأسرار لتخرج من التاريخ المجبول بملاحم رواها الأب.
أرقص حول نيران تاريخهم مهزومة معهم
تتفجر كلماتي قنبلة ويتطايرون من حولي شظايا
الشخصية الصحافية الديناميكية، خفيفة الروح، تخفي شاعرة تحفل قصائدها بمعاني الموت، إذا سألتها عن الظاهر الذي يحجب الباطن قالت: الناس يحكمون على الشخصية الاجتماعية الظاهرة، ابدو لهم شخصاً بلا مشاكل، متصالحة مع نفسي، أحد أصدقائي قال لي مرة أريد أن افهم السعادة البلهاء التي لديك من أين جاءت.
تضحك سلوى النعيمي متابعة: اشعر أن تكويني مركب على التفاعل مع العالم، وبالقدر الذي أتصالح فيه مع نفسي أنا متخاصمة معها، يظهر هذا بكتابتي وشعري…!! مسألة قد تكون معقدة جداً، أو بالعكس بسيطة جداً… لا أملك تفسيراً دقيقاً لذلك، ربما التناقض بين المصالحة مع الذات وتحقيق السعادة الفردية من جانب، وبين المحيط العام المتمثل بالمجتمع من جانب آخر، يخلق حالة من الدراما المأساوية. الفرد في النهاية لا يعيش وحده بل ضمن مجتمع.
يشرح لنا بابتسامة معتذرة ونحن ننظر إليه صغاراً
يروح ويجيء، في غرفة المعيشة اضبط نفسي أحياناً
على رصيف المترو (حيث النساء تنتظر بإذعان، والرجال أيضاً)
أروح وأجيء
المراوحة في المكان تكسر الجمود المذعن، تعلمت هذا من والدها والذي تعلمه في السجن. تصر الشاعرة سلوى على الحركة لتنجو بنفسها، أحدهم قال لها، ان الوطن لا يبنى بالمراسلة. ردت: علي بناء نفسي أولاً.
ستغادر سورية إلى فرنسا لتكمل تعليمها، حيث ستقيم وتعمل في الصحافة العربية وتبدأ بالكتابة عن كل ما تحبه، قصيدة، فيلم، مسرحية، تجربة إبداعية. أما الاحتراف فجاء من العمل في ديسك تحرير مجلة كل العرب، هناك تمرست في صقل اللغة، وتفننت بالاختزال الذي ميزها حين كانت طالبة في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، عملها لاحقاً كمراسلة لمجلة الكرمل طور خبرتها في الحوار الثقافي. أحبت الصحافة كمكان طبيعي لها حتى أنها تعتبر كتابها «شاركت في الخديعة» ثمرة علاقتها بالصحافة الثقافية، أهم من كتبها في الشعر والقصة: لو لم أكن صحافية لتمنيت أن أكون صحافية. كتبته ذات مرة في عمود صحافي، على غرار قول مصطفى كامل «لو لم أكن مصرياً لتمنيت أن أكون مصرياً».
سلوى النعيمي مهنياً مجبولة بالحب، تفضل الحوار والعمود على سائر الأنواع الصحافية، الذين حاورتهم من المثقفين والكتاب والشعراء والفنانين، لم تلتقِ بهم وتكتب عنهم، إلا لأنها معجبة بأعمالهم الإبداعية، وتحترمهم على المستوى الشخصي، لذا سعت إلى حوار ينبع من عالمهم ومن ذواتهم، لكن هذا لم يتم من دون استفزاز ومشاكسة، وطبيعتها الشخصية ساعدتها على نسج لعبة حوارية تفتح أفق الكلام على بوح غير نمطي. لذلك تصر على رفض الحوارات المكتوبة; الحوار الشفهي تفاعلي، ومن وجهة نظرها: يشبه احتكاك حجري صوان يطلق اصطدامهما الشرر.
الصحافة الثقافية كانت خياراً، ولو خيرت سلوى اليوم، أي مجال في الصحافة تخوض، هل ستختار الصحافة الثقافية، لأنها تنسجم مع شخصيتها؟ ممكن، لأنني أميل إلى المبدعين والفنانين، أحب الكتابة عنهم. وعلى الرغم من أنني مشاكسة، لا أبحث عن حروب، ولا أحب دخول معارك في مجالات أخرى كالسياسة; المعركة فيها خاسرة سلفاً، هذا إذا صح وصفها بـ«المعركة»، إذ لا أفق للصحافة السياسية العربية عموماً.
في معهد العالم العربي في باريس، تغيرت طبيعة عملها الصحافي، تحولت من التحرير إلى المتابعة، في مؤسسة تعنى بالشأن الثقافي والفكري العربي عموماً. كان العمل أقرب للإدارة منه للصحافة، لن يستهلك وقتها كله، سيبقى بعضه للكتابة الإبداعية كالشعر والقصة. لكنها ستفتقد الكتابة الصحافية المنتظمة، هذا الشعور سيلاحقها رغم مساهمتها من حين لآخر في الكتابة لمجلة المعهد باللغة الفرنسية.
متابعة الصحافة الثقافية العربية إلى جانب الغربية، زاد من قلق بنت الكار، كان ما تفتقر إليه الصحافة العربية من حرية، يؤثر سلبياً وبعمق على الحرفة، توضح ذلك: في الصحافة العربية لا الخبر خبر، ولا التحقيق تحقيق، ولا العمود عمود… الترهل اللغوي يكاد يكون سمة عامة، والأسباب كثيرة أهمها غياب الحرية، يزيد منها كثرة الطارئين على المهنة، حتى ليشعر المرء أن الصحافة باتت مهنة من لا مهنة له، من شخص يده ثقيلة بالكتابة، إلى آخر يصح عليه وصف «لا يفك الحرف»، بمعنى لا يعرف كيف يستعمل اللغة، في تركيب جملة، استغرب كيف يعمل هؤلاء بالصحافة، وهم ليسوا قلة، بينهم أسماء معروفة حققت انتشاراً..! ثمة حلقة مفقودة في الصحافة العربية.
لا شك أن هذا الرأي يستند إلى خبرة اكتسبتها سلوى من العمل عشر سنوات في مجلة «كل العرب» وتضرب مثالاً عملياً: أحياناً، كانت تأتينا مقالة من عشر صفحات تقريباً، نعمل عليها تشذيباً وتهذيباً فلا يبقى منها أكثر من صفحتين، من دون أن تتأثر الفكرة المراد إيصالها، بل تصبح المقالة أكثر وضوحاً وأكثر قابلية للنشر.
لم تدرس النعيمي الصحافة، بل هي خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية، لكنها تعلمت الصحافة في مطابخ التحرير: ولعي باللغة أفادني في الصحافة التي دخلتها عن طريق الكتابة الأدبية، أغلب أبناء جيلي من الصحافيين جاؤوا من الطريق ذاتها، ومعظم مسؤولي الصفحات الثقافية أدباء، ومع ذلك تعلمت من الصحافة الاختزال، والدقة والوضوح، كيف نبدأ، ومتى نضع نقطة النهاية، كيف نختار العنوان. أما الخبرة، فتكتسب من مراقبة الأخطاء حتى البديهي منها وتفادي تكرارها، إلى جانب المثابرة على تطوير اللغة وأساليب استخدامها.
النهاية الطبيعية لم تأت؟
كانت الكلمات فوارة تنتظرني، كشقائق النعمان
اكتشافي للعالم، اكتشاف لنفسي، وهو يحصل عن طريق اللغة، وربما كانت حياتي مبنية على هذا التراكم.
ربما لهذا وجدت نفسها في القصة والشعر والصحافة معاً. عندما تكتب زاوية أو قصيدة ينتابها الإحساس نفسه، وتشبهه بمن يأكل وجبة شهية بعد يوم من الجوع، أما عندما تصل لصياغة جملة تعجبها، فتحس بأنها حصلت على ما تريد من الكون، وتؤكد: إن اختلاف مستوى الكتابة في الشعر من حيث التكثيف، لا بد من أنه يزيد الشعور بالسعادة. الكتابة هي حاجة للتعبير، من خلالها نلملم أنفسنا والعالم من حولنا. ما يتطلب بشكل أساسي تجربة، الوعي بالتجربة يحتاج للتعبير عنه، لذا إذا لم أكتب ما عشته، لا أحسب أني عشته. الكتابة جزء من حياتي.
في دمشق خلال أيام الدراسة الجامعية تعرفت على خليل النعيمي، الطالب في كلية الطب، وحين قررت السفر إلى فرنسا لمتابعة تعليمها، لم يكن في نيتهما السفر معاً، لكن الظروف شاءت. كانا معاً صديقين وظلا بعد الزواج صديقين، الروائي الطبيب والشاعرة الصحافية، كل في طريقه يمضي. اليوم، بعد 25 سنة زواج، تشعر سلوى أنها كانت مستقلة خلالها كما كانت قبلها، علاقتها مع خليل النعيمي لم تتغير، كان لكل منهما طموحاته وأفكاره المختلفة عن الآخر: لا الزواج ولا وجود الأولاد، أو الهم الأسري، خلق أي نوع من الاحتلال للآخر.
والحياة في فرنسا لم تكن يوماً اغتراباً: فرنسا كانت اختياري للعيش فيها، بعد أن حددت ما أريده منها، وماذا بوسعي العمل هناك، لذلك تغيب من قاموسي مفردات الغربة ومرادفاتها. فرنسا بالنسبة لي وطن مثل سورية. حدود انتمائي لكل منهما واضحة بالنسبة إليَّ، لكن قد لا تكون كذلك بالنسبة لأولادي، ربما لأنهم ولدوا في فرنسا، هم يملكون الحدود ذاتها، لكن قد تختلف معاييرها، فانتمائهم لعروبتهم قوي، ويهتمون بمتابعة الشأن السياسي العربي، عبر التلفزيونات والصحافة العربية، إلا أن الاختلاف يبرز مثلاً عندما يشاهدون مباراة كرة قدم للفريق الفرنسي، يمكن أن يقولوا كسبنا المباراة، ولا يخطر في بالهم القول ربح الفرنسيون. أما أنا فلا يمكن بأي حال أن أقول مثلهم، اشعر أن أولادي تجسيد لهذا البعد الذي يفصل بين انتمائي لوطني العربي والانتماء للوطن الفرنسي، من دون أن يتنافى مع حقيقة أنه في الغرب يصبح الانتماء أقوى لعروبتنا، وتتعمق أكثر أبعاد هذا الانتماء للثقافة واللغة، بما يتجاوز الانتماء الفطري. في فرنسا أصبحت عربية أكثر من كوني سورية. في بلد يوجد فيه عرب من جميع البلاد العربية، أُعَرِّف عن نفسي بأني عربية ولا يخطر لي ذكر اسم بلدي، إلا إذا سئلت بالتحديد.
كان صوتي مقصوف الرقبة يلخص حالة مستعصية
ليست لدي أي موهبة. كشفت السر عفواً،
وأنا ألعب بالكلمات.
عندما غادرت سلوى الشام تركت خيوط صداقاتها وعلاقاتها ممدودة، رسائلهم ما تزال في أدراجها، مملوءة بأخبارهم الطريفة، خطوطهم الجميلة مثل الأيام التي قضتها معهم على مقاعد الدراسة، وعلى الرصيف الواصل بين بيتها في المهاجرين وبين الجامعة في البرامكة، ليس ثمة شوق ولا حنين، الماضي الدمشقي لم يخرج منها، ما تزال هي هي بينهم، ولم تزل قصص الأستاذ الحازم الذي لم يعط درجة عالية إلا لسلوى، تُضحكها حين تتذكر استنكار الأستاذ عتبها عليه، لأنه لم يمنحها الدرجة التامة. تروي ذكريات أيام الجامعة، كأن عمراً من الهجرة لم يبعدها عن دمشق وأجواء الدراسة، حتى لو توارت لهجتها الشامية خلف خليط لهجات عروبية، تونسية، جزائرية، مصرية... لهجات وجدت الطريق إلى لسانها عبر جسور علاقتها اللغوية مع هجين العالم المحيط. لكن هل حققت سلوى في مكانها الذي اختارت الهجرة إليه طموحها بالخلاص الفردي؟
كنت أبحث عن تحقيق طموحاتي الصغيرة والكبيرة، أن استقل فعلاً، وهذا لم يكن ممكناً في فترة ما في مجتمعي. كنت أعتقد أن حياتي أهم من أن أنفقها في الصراع من أجل ذلك، لذا كان اختياري هو لنمط الحياة التي أحب أن أعيشها، نمط يمكنني من التعلم والتطور وتحقيق طموحاتي، وهذا لم يكن ممكناً إلا خارج ظروف مجتمعي حينذاك. أحياناً، في لحظة ما يشعر المرء أنه يختنق ويصبح المكان ضيقاً; وهذا ما يخفي أسباباً كثيرة غير محددة. اختياري كان طبيعياً ومبنياً على وعي وإرادة. أفضل قرار أتخذته بحياتي هو تغيير المكان، كان ضرورة; وساعدني في بناء نفسي.
لا تشكو سلوى النعيمي من تجاهل أو تحامل البعض، ولا تسعى لمن يروج لها، ذلك لا يعنيها، لقد دربت نفسها على نمط من السلوك يحميها: لا أتوقف كثيراً عند ردات فعل الآخرين، سواء كانوا قريبين أو بعيدين، كأنهم غير موجودين، لأني دائماً أبحث عن خلاص فردي، وحلول شخصية لحماية تجربتي.
تعليق عن الرواية
بعد خمس مجموعات شعرية ومجموعة قصصية وكتاب آخر ضم مقابلات أدبية، تصدر سلوى النعيمي روايتها الأولى. قد لا تُعتبر “برهان العسل” روايةً متكاملةً، فهي نص سردي يتحرك على حافة الرواية واليوميات والثرثرات الاجتماعية. لكن المهم ليس استيفاء العمل لشروط هذا النوع الأدبي، بقدر ما هي الجرأة التي كُتب بها. وعلى رغم أن الرواية لا تترك ستراً على الحياء الاجتماعي إلا وتزيله، يصعب القول إن النعيمي تهدف بذلك الى شهرة سريعة لأنها تعرف مسبقاً أن ما كتبته ينتمي إلى “البضاعة” التي تصل رائحتها إلى أنف الرقيب العربي فوراً. لا شك في أنّ “برهان العسل” ستحدث ضجة كبيرة، لكن علينا أن ننتبه إلى أن صاحبة هذه الضجة ليست مبتدئة سواء في الحياة أو في الكتابة. إن السبب الذي يجعل رواية النعيمي مثيرة للضجة مختلف عن السبب الذي يجعل روايات ما زالت تحبو في عالم الرواية، تحظى برواج تجاري وقراءات كثيرة. والمقصود هنا هو بعض الروايات السعودية التي تستخدم الجنس لتثير حشرية القارئ وتدفعه للتلصص على مجتمع مغلق كالمجتمع السعودي. اللافت في رواية النعيمي أنها لا تخفي تبنّيها لكل التجارب التي تعيشها بطلة روايتها، بل إنّ هذه البطلة توحي بأنها نسخة عن المؤلفة. وهذا يدفع القارئ إلى السؤال عن مدى جرأة المؤلفة في تطبيق ما تدعو القارئ إليه على نفسها. فهي تبدو جريئة أكثر حين يتعلق الأمر بالاقتباسات التي تستشهد بها من الكتب، أما في ما يتعلق بما يحدث لها فغالباً ما تلجأ إلى التورية الجنسية غير المباشرة. ومع أن هذه التورية تبدو أكثر إثارة من الكلام الصريح أحياناً، إلا أن البطلة تبدو كأنها تستقوي بالألفاظ الجنسية الواردة في التراث القديم، لكن لا تجرؤ على ذكرها حين يتعلق الأمر بحياتها الخاصة.
لتحميل الرواية :
http://www.books6.com/download-579.html
منقووول ... | |
|
حورية البحر *****
المشاركات : 25046
العمـر : 54
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 02/09/2009
النقاط : 30698
التقييم : 645
| موضوع: رد: برهان العسل للكاتبة (( سلوى النعيمي )) الأحد فبراير 28, 2010 10:54 am | |
| بصراحهـ ماعمري قرأت لهل الكاتبهـ بس من القرآة متشوقه جدا اقرأ روايتها وان شاء الله بقرأها
تسلم ايديكي جوهرة للسرد الرآآآآآآآآئع | |
|
الجوهرة المصونة *****
المشاركات : 17164
العمـر : 36
تعاليق : مشرفة الطب والصحة
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 10/10/2008
النقاط : 18248
التقييم : 501
توفيقك يارب
| موضوع: رد: برهان العسل للكاتبة (( سلوى النعيمي )) الثلاثاء مارس 02, 2010 4:11 pm | |
| يسلمو حورية لمرورك العطر والمنير | |
|
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: برهان العسل للكاتبة (( سلوى النعيمي )) السبت مارس 06, 2010 9:49 am | |
| | |
|