منابر النور **
المشاركات : 359
العمـر : 64
الدولة :
التسجيل : 08/02/2010
النقاط : 514
التقييم : 17
| موضوع: الافتقار إلى الله الخميس فبراير 25, 2010 8:52 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته------
حبيت أن اكتب لكم هذا الموضوع من كتاب ( الافتقار إلى الله لب العبودية)للأستاذ أحمد الصويان-وتفسير السعدي-وتفسير بن كثير والقرآن الكريم .الافتقار إلى الله لب العبودية من اخص خصائص العبودية(:الافتقار المطلق إلى الله تعالى ,فهو حقيقة العبودية ولبها )مدارج السالكين (2-934). قال تعالى ( ياايها الناس انتم الفقراء الى الله )فاطر 15 وقال تعالى:في قصة موسى عليه السلام(فقال رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير )القصص24 ما هو الافتقار إلي الله ؟ عرفه ابن القيم رحمه الله :حقيقة الفقر (أن لاتكون لنفسك , ولا يكون لها منك شيء بحيث تكون كلك لله ,وان كنت لنفسك فثم ملك واستغناء مناف للفقر) ثم قال الفقر الحقيقي (دوام الافتقار إلى الله في كل حال , وان يشهد العبد في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة تامة إلى الله تعالى من كل وجه ) . مدارج السالكي(|440) فالافتقار إلى الله تعالى:أن يجرد العبد قلبه من كل حظوظها وأهوائها,ويقبل بكليته إلى ربه عز وجل,متذللا بين يديه،مستسلما لأمره ونهيه,متعلقا قلبه بمحبته وطاعته ). قال تعالى ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162 )لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)163الأنعام . قال يحيى بن معاذ( النسك هو العناية بالسرائر ,وإخراج ما سوى الله عز وجل من القلب ). ذم الهوى بن الجوزي (ص69. ماهي الصفة الجامعة لجميع العبادات القلبية والعملية؟ هي الافتقار إلى الله:فبقدر افتقار العبد فيها إلى الله يكون أثرها في قلبه ونفعها له في الدنيا والآخرة. ما هي أعظم الأركان العملية في العبادة؟ هي الصلاة: فالعبد المؤمن يقف بين يدي الله في سكينة ,خاشعا متذللا ,خافضا رأسه ,ينظر إلى موضع سجوده,يفتتحها بالتكبير و ويختتمها بالتسليم ,وهي دليل على عظمة الله ,وتذكره بوقفه أمام خالقه, يوم القيامة . : قال تعالى(وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبه.)الغا شية2 ,وفي ذلك دليل على تعظيم الله تعالى وترك ماسواه من الأحوال والديار والمناصب ,وأرفع مقامات الذلة والافتقار ,أن يطأطئ. العبد رأسه بالركوع ,ويعفر جبهته بالتراب , مستجيرا بالله إليه , ولهذا كان الركوع مكان تعظيم الله تعالى ,منيبا ،وكان السجود، مكان السؤال ، : قال صلى الله عليه وسلم (فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ,وأما السجود فاجتهدوا , في الدعاء,فقمن أن يستجاب لكم)أخرجه مسلم في كتاب الصلاة،(1-348). دعاء النبي في ركوعه( اللهم لك ركعت ،وبك آمنت ،ولك أسلمت،خشع لك سمعي ،وبصري ، ومخي،وعظمي ،وعصبي ،)اخرجه مسلم في كتاب المسافرين. قال الحافظ بن رجباشارة الى خشوعه فى ركوعه قد حصل لجميع جوارحه،ومن أعظمها القلب ، الذي هو ملك الجوارح والأعضاء كلها ،تبعا له ولخشوعه ).ثم قال : (ومن تمام خشوع العبد لله عزوجل وتواضعه في ركوعه وسجوده , انه إذا ذل الى ربه بالركوع والسجود , وصف ربه حين إذن بصفات العز والكبرياء والعظمة والعلو , فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي ..والعلو العظمة والكبرياء وصفك ..)
ويتحقق ذلك بأمرين متلازمين هما : الأول : ادراك عظمة الخالق وجبروته : كان العبد اعلم بالله تعالى وصفاته وأسمائه. كان أعظم افتقار إليه وتذللا بين يديه وقال تعالى:{ قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً{109}الإسراء 107ـ 109 قوله تعالى: ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) سورة فاطر الآية 28. إن معرفة سير علمائنا الأفاضل وأئمتنا الكرام- موضوعٌ في غاية الأهمية -، وتأتي أهمية هذا الموضوع من نواحٍِ كثيرة وأسبابٍ متعددة: السبب الأول: أن هؤلاء العلماء في الأمة هم أنوار هُداها، وهم مصابيح دُجاها، وهم الشموع التي تنير طريق العلم والعمل والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورِّثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر. فإذا كانت هذه مكانة العلماء، فإن الواجب على الأمة أن تعرف سِيَر علمائها، وأن يرتبط خَلَفُ الأمة بسلفها، وأن ترتبط الأجيال المعاصرة والناشئة في عقب الزمن بعلمائهم الذين ساروا على منهج السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم. السبب الثاني: مكانة العلم، فالعلم له مكانةٌ عظيمة، وله منزلةٌ رفيعةٌ في هذا الدين، والجهل ظلامٌ وشؤمٌ وبُعدٌ عن الله عز وجل: وفي الجهل قبل الموت موتٌ لأهله وأجسامهم قبل القبور قبورُ وإن امرؤٌ لَمْ يحيى بالعلم ميِّتٌ وليس له حتى النشور نشورُ *** ما الفخر إلا لأهل العلم إنهمُ على الهدى لمن استهدى أدلاءُ وقدر كل امرئٍ ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداءُ ففُزْ بعلمٍ تحيا به أبداً الناس موتى وأهل العلم أحياءُ وأجلُّ من ذلك وأبلغُ قولُ الحق تبارك وتعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة:11] ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر:9] ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر:28] ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران:18]. السبب الثالث: أننا نعيشُ في عصرٍ يمثل عصر غربة الإسلام، وعصر نقص العلماء الذين يسيرون على المنهج الصحيح، وما ذاك إلا لأن كثيراً من العلماء الأبرار انتقلوا من هذه الدار، وهذه ثُلْمَةٌ لا تسد، وفاجعةٌ لا تُعَدُّ ولا تُحَدُّ، فقبض العلماء وموت الأفذاذ من المصائب على الأمة، ويدل ذلك على أن الأمة بحاجةٍ إلى أن تأخذ علم علمائها قبل أن يُفْقَدوا، فإذا انخسفت النجوم وانكسفت وغابت أوشكت أن تضل الهداة. فالعلماء في الأرض بمثابة النجوم في السماء، وفي صحيح البخاري وصحيح مسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من قلوب الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يبقَ عالم؛ اتخذ الناس رءوساً جهالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا }. هذه الأمور تجسد المسئولية على الأمة وعلى شبابها وطلابها أن يرتبطوا بكبار العلماء قبل أن يُفقَدوا وأن تستفيد الأمة منهم ومن علمهم وفضلهم، وأن تقتبس من نور سيرتهم ما يبين لها طريق الحق، هذا هو الواجب على الأمة الإسلامية وعلى شبابها وطلاب العلم فيها وناشئتها بصفةٍ خاصة. السبب الرابع: أننا نعيش في عصر الفتن، والخلافات وعصرٍ كثُر فيه النزاع والشقاق، وإعجاب كلُّ ذي رأيٍ برأيه، فيجب على الأمة أن تعرف العلم بدليله، وأن تأخذ الحق بناصع حجته وبيانه، وذلك لا يؤديه إلا من رسخت أقدامهم في العلم وثنوا ركبهم، وحنوا ظهورهم سنين عديدة في التحصيل والطلب، ومن ثَمَّ البذل والدعوة والتعليم والجهاد والبلاغ. السبب الخامس: أن الأمة اليوم يوجد من أعدائها مَن يُلَمِّع رموز الباطل ومن يزين للأمة أصنافاً من أهل العفن، الذين هم ضد قيم الأمة وأخلاقها وعقيدتها، فواجب الدعاة إلى الله وواجب العلماء، وطلاب العلم أن يبرزوا أمثال هؤلاء الأئمة للأمة؛ لأن إبرازهم من أقل الواجب علينا تجاههم. السبب السادس: أن هناك فجوةٌ كبيرة -ويؤسفنا أن نقول هذا- بين الشباب وبين علمائهم، فإذا سألتَ كثيراً من الشباب عن كبار علمائهم -لا سيما من تُوفُّوا إلى رحمة الله عز وجل- فستجدُ أن بعضهم لا يعرف عن هؤلاء شيئاً، وهذا والله هو العقوق، أن يظل علماء راسخون وأئمة مهديون، وجهابذةٌ بارزون، أن يظل أولئك في طي النسيان إذا ماتوا!! فيجب على الأمة وعلى العلماء وعلى طلاب العلم أن يبرزوا هؤلاء العلماء للأمة، فإن موت العالِم ثلمة في الأمة. ويجب على هؤلاء طلاب العلم أن يكونوا على صلةٍ بعلمائهم؛ فالعلماء هم الذين يبينون الطريق الصحيح للأمة، لا سيما في عصرٍ غلبت فيه الخلافات وكثر فيه النزاع والشقاقات. فيجب علينا - أيها الأحبة في الله - أن نحرص على سير علمائنا، وأن نستفيد منهم، ولهذا قال بعض أهل العلم: " سِيَر العلماء أحب إلينا من كثيرٍ من الفقه "؛ لأن كثيراً من الفقه إغراقٌ في مسائل فرضية أو في مسائل فرعية وجانبية، وقد يكون ليس لها أهمية في مجال العمل والتطبيق، أما سير العلماء - لا سيما إذا عُرفوا بحسن المعتقد وسلامة المنهج - فإبرازهم للأمة هو ترجمانٌ صريحٌ .(تفسير السعدي رحمه الله).
قال الفضيل بن عياض (أعلم الناس بالله أخوفهم منه)سير العلام النبلاء. ومن تدبر الآيات والأحاديث الشريفات التي جاء فيها ذكر صفاته العلى وأسمائه،اخلع القلب اجلالا لربه وتعظيما لمقامه وهيبة سطوته وجبروته سبحانه وتعالى. قال الله تعالى :
اللهُ لآ إِلهَ إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم لا تَأْخُذُهُ سِنَةُُ ولا نَوْمُُ لَهُ ما في السمواتِ والأرضِ مَنْ ذا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أيديهِم وما خلفَهُم ولا يحيطونَ بشيءٍ من عِلْمِهِ إلا بما شآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَواتِ والأرضِ ولا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وهو العليُّ العظيم . البقرة(255 ).عالم الغيب والشهادة لايعزب عنه مثقال ذرة في السموات والأرض. حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله « إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ))»رواه البخاري(7264) وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿59﴾ وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿60﴾ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ ﴿الأنعام،59-61). القوة لله والجبروت والكبرياء لله -----------وما قدروا الله حق قدره. (-وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)الزمر 67 قوله تعالى « وما قدروا الله حق قدره » حدثنا آدم حدثنا شيبان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إنا نجد أن الله عز وجل يجعل السماوات على أصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلق على أصبع فيقول أنا الملك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم « وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة »البخاري (1184). أن أبى هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقبض الله تعالى الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض تفرد به من هذا الوجه ورواه مسلم « 2787 ». والأمر الثاني( في تحقيق الافتقار إلي الله). إدراك ضعف المخلوق وعجزه فمن عرف قدر نفسه ،وأنه مهما بلغ الجاه والسلطان والمال فهو عاجز ضعيف لايملك لنفسه صرفا ولا عدلا ، وتصاغرت نفسه وذهب كبريائه, وذلت جوارحه, وعظم افتقاره لمولاه, والتجائه إليه, وتضرعه بين يديه
وقد جمع الإمام ابن القيم بين هذين الأمرين بقوله ( من كملت عظمت الحق تعالى في قلبه, عظمت عنده مخالفته )من اجل ذلك يجب على الإنسان الا ينسى نفسه مما خلق :قال تعالى: : وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا سورة الطارق ________________________________________ | |
|
الجوهرة المصونة *****
المشاركات : 17164
العمـر : 36
تعاليق : مشرفة الطب والصحة
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 10/10/2008
النقاط : 18248
التقييم : 501
توفيقك يارب
| موضوع: رد: الافتقار إلى الله الخميس فبراير 25, 2010 8:58 pm | |
| جزاكي الله خيرا اختي الكريمة
وانشالله ربي يجعله في ميزان حسناتك
يعطيكي العافية | |
|
الأسطورة *****
المشاركات : 21139
العمـر : 31
تعاليق : مصمـــم المنتدى
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 10/10/2008
النقاط : 19722
التقييم : 378
| موضوع: رد: الافتقار إلى الله الخميس فبراير 25, 2010 9:13 pm | |
| بارك الله فيك اخت منابر على ماقدمت من فائدة
وجزاك الله كل الخير | |
|
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: الافتقار إلى الله الجمعة فبراير 26, 2010 6:27 am | |
| | |
|
منابر النور **
المشاركات : 359
العمـر : 64
الدولة :
التسجيل : 08/02/2010
النقاط : 514
التقييم : 17
| موضوع: رد: الافتقار إلى الله الجمعة فبراير 26, 2010 7:44 am | |
| بارك الله في الجميع أسأل الله القبول--------------- | |
|
قلب الزهرة82❤ *****
المشاركات : 10049
العمـر : 37
تعاليق : مشرفة القسم الإسلامي
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 01/02/2009
النقاط : 13112
التقييم : 136
| موضوع: رد: الافتقار إلى الله الجمعة فبراير 26, 2010 10:02 pm | |
| جزاكي الله كل خيرر منابر على ما قدمتي دمتي بحفظ الرحمن تحياتيـ | |
|
منابر النور **
المشاركات : 359
العمـر : 64
الدولة :
التسجيل : 08/02/2010
النقاط : 514
التقييم : 17
| موضوع: رد: الافتقار إلى الله السبت فبراير 27, 2010 10:09 am | |
| أشكركم على الرد | |
|