1. تعريف الاسم المقصور:
الاسم المقصور هو معرب ختم بألف لازمة "ثابتة"، نحو"الهدى" و"العصا" ( والمهم أن تكون ألفاً من حيث النطق ولو رسمت بالياء )
1. فألف "العصا" مقصورة، وليست ممدودة كما يتوهم بعضهم، ذلك لأن الألف الممدودة هي ألف زائدة تليها همزة نحو "سماء"، "أصدقاء"، وللتمييز بين اسمي الحرفين الأخيرين في كل من "العلا" و"التقى" (وكلاهما اسم مقصور) نسمي الألف الأولى"قائمة"، ونسمي الثانية "ياء مهملة" أو على سبيل الاختصار "ياء".
2. والاسم المقصور كما ذكر في التعريف معرب، تقدر عليه حركات الإعراب رفعاً ونصباً وجراً، فنقول في إعراب "الهدى" في قولنا "إن الهدى هدى الله":
الهدى: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحه المقدرة للتعذر.
هدى: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر.
ولرب سائل يسأل: إذاً لماذا لا نعتبرها مبنية ما دامت الحركة مقدرة في أحوال الإعراب الثلاث؟
والإجابة: لأن الإعراب في التثنية والجمع يتغير، فنحن نقول في مثنى "الفتى" في حالة الرفع "الفتيَان" وفي حالة النصب والجر" الفتَيَين"3 بينما المبني لزوماً لا يُثنى ولا يجمع مباشرة, وما دام الاسم المقصور معرباً فليس لنا أن نعتبر الأسماء المبنية أسماء مقصورة, نحو: إذا, مهما, حيثما, كيفما, ما, أنا, أنتما, هما, هنا, هذا... إلخ.
3. أما الألف اللازمة أو الثابتة(في التعريف) فهي جزء من اللفظة, بمعنى أنه لا يمكن الاستغناء عنها, فهي ليست عارضة, كالألف في الأسماء الستة, وليست زائدة, أو علامة الرفع في المثنى, أو التي للإطلاق أو العوض أو الندبة ... إلخ.
4. وهذه الألف ليست أصلية في الاسم, مع أنه لا يمكن الاستغناء عنها, فهي واحدة مما يلي:
1. منقلبة عن واو أو ياء, ونستطيع ان نهتدي إلى أصلها عن طريق التثنية أو الجمع, فألف "العصا" منقلبة عن واو بديل المثنى "عصوان", وألف "الفتى" منقلبة عن ياء, بديل التثنية أو الجمع "فَتَيان, فِتية".
2. مزيدة للتأنيث, نحو: "حُبلى", ذِكرى", "بُشرى" ...
3. مزيدة للإلحاق, نحو: "أَرْطى"(نوع من الشجر,ثمره مر), وقد ألحقت الألف زائدة, فتكون اللفظة وزان "جعفر", ومثلها "ذِفْرى" (العظم خلف الأذن وتجمع على ذِفريات أو ذَفارى) وهي على وزان "دِرْهَم" .
1-5 وقد نجد الألف المنقلبة محذوفة لفظاً, كقولنا "فَتًى" فنحن نلفظها صوتياً "فَتَن", ومع ذلك فهي موجودة تقديراً, لأن المحذوف لعلة4 كالثابت, فالألف إذاً لازمة دائماً إما لفظاً أو تقديراً, ومتى نُوّن المقصور حذفت ألفه لفظاً لا خطاً.
أما إذا جاءت بعد ألف المقصور هاء التأنيث, نحو: "فتاة" مؤنث, "فتى" و "مباراة" مؤنث "مُبارًى" زال عنه الاسم والحكم, وصار الإعراب على هاء التأنيث.
2. كيف يصاغ الاسم المقصور:
من المقصور ما هو قياسي, ومنه ما هو سماعي:
2-1 أما المقصور القياسي فيكون في عشرة أنواع من الأسماء المعتلة الآخر:
1. مصدر الفعل اللازم وزان "فَعِل" فان مصدره وزان "فَعَل" نحو: " جَوِيَ- جَوًى", "رَضِيَ- رِضًا" ونظيرهما من الصحيح " فَرِحَ- فَرَح" .
2. ما كان على وزان " فِعَل" مما هو جمع لـ "فِعْلَة", نحو:"حِلية- حِلىً", ونظيرها من الصحيح "قِرْبة- قِرَب".
3. ما كان على وزان "فُعَل" مما هو جمع لـ "فُعْلَة", نحو: "عُروة- عُرًا" , "مُدْية- مُدًى", ونظيرهما من الصحيح- "حُجة- حُجَج".
4. ما كان على وزان "فَعَل" من أسماء الأجناس التي تدل على الجمع. إذا تجردت من هاء التأنيث, وتدل على الوحدة إذا لحقتها هذه الهاء, نحو: "حَصاة- حصًا", "مَهاة- مَهًا", ونظيرهما من الصحيح "ثَمَرة- ثَمَر".
5. اسم المفعول الذي ماضيه يزيد على ثلاثة أحرف, نحو: "مُعطىً", "مُنقّىً", ويجري مجرى اسم المفعول فيما أكثر من الفعل الثلاثي المصدر الميمي, واسم المكان واسم الزمان.
6. وزان "مَفْعَل" دلالة على المصدر الميمي أو اسم الزمان أو اسم المكان , نحو: "مَرْمىً", "مَشْتىً".
7. وزان "مِفْعَل" دلالة على اسم الآلة "مِكْوىً".
8. وزان "أفْعَل" صيغة للتفضيل, نحو: "الأدْنى" ," الأقصى", أو لغير التفضيل دلالة على لون أو عيب أو حلية نحو: "الأعمى", "الأحوْى".
9. جمع مؤنث من "أفْعَل" التفضيل،مثل "الدُّنا" (جمع "الدنيا")، ونظيرها من الصحيح: "الكُبْرى- الكُبَر".
10. مؤنث "أفْعَل" التفضيل من الصحيح الآخر أو معتله، نحو: "الُحُسْنى"، "الفُضْلى"، "الصّغرى"، "الدُّنْيا"، "القُصْوى".
2-2 وفيما عدا هذه الأوزان أو الأنواع يكون المقصور سماعياً (بمعنى أنه ورد على ألسنة العرب أو في كتب اللغة كما رووها،وهو يحفظ ولا يقاس عليه) نحو: "السنّا"، "الرّحى"، "الفَتى"5.
3. لماذا سمي الاسم المقصور بهذا الاسم؟ ذكر ابن مالك في ألفيته ما يتعلق بالاسم المقصور، فقال:
فالأول الإعراب فيه قدّرا جميعه، وهو الذي قد قُصِرا
ولفظة "قّصِر" لم تكن واضحة الدلالة في معاجم اللغة، ففي لسان العرب وتاج العروس نجد "والقصر خلاف المد، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر".وقد عرف المستشرق رايت (ت 1889) الألف المقصورة بأنها "الألف التي اختصرت لفظاً أو اختزلت، وهي خلاف الألف الممدودة التي تقيها الهمزة في نهايتها"6. فهي مقصورة إذا لأنه لم يردفها همزة حتى تمدّ.
ومع وجاهة هذا التفسير إلا أن اسلأشموني (ت 1495م) في شرحه لألفية ابن مالك كان متميزاً في ربط الاسم بالمعنى، فهو يشرح "القصر" بمعنى"الحبس"، ومنه قوله تعالى "حور مقصورات في الخيام". أي محبوسات على بعولتهن. وسمي المقصور بذلك لأنه محبوس عن المد أو عن ظهور الإعراب7، وفي هذا الاقتباس إمكانيتان متاحتان للتفسير الذي أغفله معظم الشارحين.
4. تثنية المقصور وجمعه:
4-1 عند تثنية المقصور الثلاثي فإننا نعيد الألف إلى اصلها، نحو:"هدًى- هُدَيان"8. أما إذا كان المقصور أكثر من ثلاثة أحرف ( بمعنى إذا كانت الألف رابعة فصاعدًا فإن الألف تقلب ياء مطلقاً نحو: " عُظْمى- عُظْميان" (أو عُظْمَيَين)9.
4-2 وما ينطبق في قواعد التثنية ينطبق كذلك على الجمع المؤنث السالم (على اعتبار أن هاء التأنيث قد حذفت10 وعاد الاسم مقصوراًً)، "زكاة- زكَوات" ذلك لان ألف "صلاة" و"زكاة" مبدلة من الواو حسب الأصل الآرامي، وقد حافظ القرآن الكريم على رسم الكلمة: "صلو|ة"، "زكو|ة" 11.
4-3 وفي الجمع المذكر السالم تحذف الألف وتبقى الفتحة قبل علامة الجمع مباشرة، نحو:
"رضاً- رِضَوْن" (أو رِضَيْن)، "مصطفًى، مُصْطَفَوْن" (أو مُصطفَيْن)، "أعلى- أعْلَوْن" (أو أعْلَيْن).
5. النسبة إلى الاسم المقصور:
عند النسبة للاسم المقصور تلحق به الياء المشددة، فإذا كان ثلاثياً قُلِبت ألفه واواً (ولا يهم هنا أصلها) وتكون هذه الواو مكسورة، نحو "هُدًى- هُدَوِيّ"، "عَصاً- عَصَوِيّ"، ويلحق به كذلك ما كان مقصوراً ثلاثياً قبل إلحاق هاء التأنيث فيه، نحو: "صَِلاة- صَلوِيّ"، "فَتاة- فَتَوِيّ".
5-1 إذا كان المقصور رباعياً ساكن الحرف الثاني نحو:"حَيْفا"، "مَلْهى" فعند النسبة تجوز احتمالات ثلاثة:
1. تقلب الألف واوا وتكسر، نحو: "حَيْفَوِيّ"، "مَلْهَوِيّ".
2. ويجوز مع القلب المذكور أعلاه زيادة ألف قبل الواو، نحو: "حَيْفاوِيّ" (أو بمعنى آخر إضافة واو مكسورة على نهاية الاسم قبل الياء ).
3. حذف الألف وكسر ما قبل الحرف المحذوف، نحو "حَيْفِيّ"، "يافِيّ"، ويرجح مثل هذا الحذف إن كانت الألف للتأنيث نحو "حُبْلَى- حُبْلِيّ".
5-2 إذا كان الاسم المقصور رباعيا متحرك الحرف الثاني أو كان خماسيا أو أكثر حذفت الألف وكسر ما قبل الياء نحو: "بَرَدى- بَرَدِيّ"، "مصطفًى- مصطَفِيّ"، وأجاز بعضهم قلب الألف واوا مكسورة، نحو "مصطَفَوِيّ". وهذا الشائع في لغتنا المعاصرة.
6. تصغير الاسم المقصور
6-1 إذا كانت الألف المقصـورة ثالثة قلبـت هذه الألف يـاء، وأدغمت فيها ياء
التصغير نحو: "فَتًى- فُتَيّ"، "عُلاً- عُلَيّ"12.
6-2 أما أفعل التفضيل من هذه الأسماء نحو"أحلى"، "أشهى" فعند التصغير يبقى ما بعد ياء التصغير على فتحه- "أحَيْلَى"، "أشَيْهَى"، وعلى غرار ذلك تكون الأسماء المنتهية بألف التأنيث، نحو: "سُلَيْمى"، "حُبَيْلَي" ( ويرى البعض حذفها في الصفة وقلبها هاء، نحو: " حُبْلَى- حُبَيْلَة" ).
ويشير (رايت) إلى أن ألف التأنيث تلغى عندما يكون الاسم خماسيا (وثالثه ليس حرف مدّ زائد) أو أكثر من خمسة أحرف نحو: " قَرْقَرى- قُرَيْقِر"، "لُغَيْزَى- لُغَيْغيز"13.
7. متى يمنع الاسم المقصور من الصرف:
7-1 يقول ابن مالك في ألفيته:
أو ألف التأنيث مطلقاً مَنَعْ صرف الذي حواه كيفما وقع
وعلى هذا القول فان الألف المقصورة التي تزاد في نهاية الاسم لتدل على تأنيثه تكون ممنوعة من الصرف أو التنوين، وتأتي هذه نكرة على غرار "ذكرى"، "بُشرى"، وقد تكون في معرفة، نحو: "جرحى" "قتلى"، أو في وصف للمؤنث نحو: "حُبْلى" "يُسْرَى"14 وبمعنى آخر: إن هذه الألف التي للتأنيث تقع:
* معرفة أو نكرة
* في مفرد أو في جمع
* في اسم أو في صفه
*
7-2 وتمنع الأعلام في الأسماء المقصورة من الصرف إذا كانت ألفها للإلحاق، نحو "أَرْطى"، "عَلْقَى" "عِزْهى" وبالطبع فهذه الألفاظ نادرة الاستعمال، ويضاف إلى ذلك أسماء الأعلام الأعجمية، نحو: "موسى" (أنظر الملاحظة 2 في حاشية الصفحة التالية).
7-3 ونستطيع أن نستنتج ان الأسماء المقصورة تنون في الحالتين التاليتين:
أ. إذا كانت الألف ثالثة في الاسم المقصور سواء كانت اللفظة مذكرة أو مؤنثة نحو "هُدًى" "عصاً"15 ومن الألفاظ المقصورة التي قد تذكر وقد تؤنث "ضُحًا"، "سُرًى" ولكنهما تبقيان منونتين إلا إذا سميت الواحدة علما لمؤنث. أما الاسم "جُحا"16.
فهو ممنوع من الصرف لكونه علما معدولا عن فاعل، ونحن بالطبع نضيف أسماء أعلام المؤنث إلى هذا الاستثناء، نحو "هُدَى"، "جَنَى"، "نُهَى".
ب) إذا كان الاسم المقصور مذكرا وليس على وزان أفعل فهو منوّ
،ويقع ذلك عادة في المصادر الميمية، نحو: "مُعْطًى"، "مَرْمًى" وفي اسمي المكان والزمان، نحو:"مستشفًى"، "مشتًى"، "مَقْهًى"، وفي أسماء الآلة مما هو مذكر، نحو:"مِرْمًى"، وفي اسم المفعول، نحو "مُلْقًى"، "مُرْتَجًى".
8. إملاء الألف المقصورة:
لا شك أن ثمة خلافاً في طريقة رسم الألف اللينة في نهاية الأسماء المقصورة، فالكوفيون يجيزون كتابة المقصور الثلاثي بالألف أو الياء إن كان الاسم مضموم الأول أو مكسورة18.
وإذا تتبعنا طريقة الإملاء في أدب الكاتب لابن قتيبه (ت 889م) فإننا لا نجد قاعدة ثابتة ملزمة لكتابة الألف إذا كانت ثالثة، فهو يرى أن كلمة "الزِّناء" مثلا تمد وتقصر، فإذا قصرت كتبت بالألف19.
8-1 ومن خلال متابعة لكتب الإملاء ولطريقة البصريين- وهي معتمدة لدينا- يتبين لنا ان الألف اللينة طرفا ترسم ياء في المواضيع التالية:
1. في كل اسم ثلاثي ألفه منقلبة عن ياء، نحو: "الهُدى"، "الُمنى"، "الأذى".
2. في كل اسم عربي ألفه المقصورة رابعة وليس قبلها ياء، نحو: "عذارى"، "مُرتَضًى" "قَتلى".أما إذا كان قبل الأخر ياء رسمت الألف المقصورة ألفا، نحو: "دنيا"، "قضايا"، "ثريا" تحاشيا من تلازم الياءين، ويستثنى من ذلك اسم العلم "يحيى"20، وذكر أيضا "ريّى".
3. في أربعة أعلام أعجمية وهي: "موسى"21، "عيسى" ( وهما من اصل عبري)، "كسرى"، "بُخارى" ( وهما من اصل فارسي)، ومنهم من يعتبر "يحيى" علماً أعجمياً كذلك بسبب أصل التسمية العبري.
8-2 وتكتب الألف المقصورة قائمة في المواضيع التالية:
1. في الألف الثالثة المنقلبة عن واو، نحو: "القفا"، "العُلا"، "الحفا"، "الذُرا"، "العصا"، "الرُبا"، "الرِبا"، "الرِضا"، "الضحا"، ويضاف إلى ذلك ما كانت ألفه مجهولة الأصل، نحو: "الدَّدا" (بمعنى اللهو واللعب)، "الخَسا" (المفرد من العدد)، وعكس معناها "الزَّكا" إذ لم يعرف لها فعل ولا مشتق آخر.
2. في الألف إذا كان المقصور اكثر من ثلاثي، وهو علم أعجمي، نحو: "حَيفا"، "أمريكا" (وقد أشرنا أعلاه أن الأعلام "موسى"، "عيسى"، "كسرى"، "بخارى"، "يحيى" هي المستثناة عن هذه القاعدة، وأشرنا كذلك إلى عدم تلازم الياءين، فنكتب "دنيا"، "عُليا"، "بُقيا" بالألف القائمة ونستثني منها كذلك اسم العلم "يحيى"22 و"ريّى" لدى بعضهم.
3. ما ورد مقصورا وممدودا بلغتين "كالحلوى والحلواء" فيصح كتابتها "الحلوا"، ومثلها "الزّناء" فيصح كتابتها "الزِنا".
4. يصح أن تكون الألف قائمة في القافية، وذلك في القصائد المقصورة، حتى تستوي القوافي بالصورة الخطية، ومن أشهر المقصورات مقصورة ابن دُرَيد (أو المقصورة الدُّرَيدية) التي يمدح ابن دريد (ت 933م) بها الشاة ابن ميكائيل وولديه- وهو رئيس نيسابور، وقد أحاط ابن دريد فيها بأكثر المقصور، وعارضه فيها جماعة من الشعراء وشرحها آخرون، من أبرزهم ابن خالويه (ت 980م)23.
8-3 ومع ذلك فهذه القواعد لم يخضع لها القدماء في مخطوطاتهم24. ثم إن بعض كتابتنا متأثرة برسم الإملاء في القرآن الكريم كقوله تعالى: "والضُّحى". ومما يشفع صحة الكتابة في المقصور الثلاثي على أي من الطريقتين أن يكون هناك خلاف حول اصلها الواوي أو اليائي، يقول السيوطي في المزهر في باب "ذكر الأفعال التي جاءت لأماتها بالواو والياء": عقد لها ابن السكيت بابا في اصطلاح المنطق وابن قتيبة بابا في أدب الكاتب، وقد نظمها ابن مالك في أبيات فقال:
قل إن نسيت عزوتـه وعزيتـه وكنوت أحمد كنية وكنيته
.....
.....
وكذا طلوت طلى الطلى كطليته ونقوت مخ عظامه كنقيته25
ومن خلال تسعة وأربعين بيتاً يتبين لنا صحة "الكُنا" و"الكُنى"، "الطلا" و"الطُلى"، ومثل ذلك "الحلا" و"الحلى"، و"الحشا" و"الحشى"، و"الضحا" و"الضحى"...الخ. ولا شك أن دعوة عبد العليم إبراهيم26 إلى توحيد الرسم الإملائي فيها الغناء لطلابنا، وفيها تخفيف من قواعد شكلية في كثير من الأحيان، ولعلها تكون موضوع دراسة جادة ومجدية.
________________