السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا اول موضوع لي معكم .. اتمنى ان تستفيدون منه .
أضرار الصراخ
يؤثر هذا الصراخ على كل أعضاء الجسم؛ حيث يؤثر على الجهاز العصبي،، ويؤدي الى تقلصاتٍ في البطن، وآلام في الحنجرة، وحدوث بحة صوتية احيانا وخاصو عند زيادة
الصراخ ،
وخلل في نسب الأدرينالين في الدم، واضطراب في ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتشنج العضلي، وبهذا نجد أنَّ الصراخَ يُؤثر على الحالِ الصحية والنفسية، فالإحباط
والاكتئاب والقلق والتوتر كلها من أمراض العصر والتي يُسهم الصراخ في زيادةِ انتشارها سواء ممن يصرخ أو مَن يوجه إليه الصراخ.
وننبه أيضا إلى أنَّ اختلال مواعيد النوم وقلة ساعاته نتيجة انتشار وسائل الترفية، أدَّت إلى سهر الكثير ساعات طويلة ليلاً، وهذا الشخص الذي لم ينم ليلاً، أو لم يسترح ساعات
كافية يكون شخص سهل الاستثارة، ولذلك تنصح بتنظيم مواعيد النوم، والنوم ساعات كافية
ومن الاشياء الهامة للبعد عن الغضب أو الصراخ نعرض عليكم هذا الموقف الصغير والذي أنصح به نفسي واياكم بالصبر في كل الامور وعدم الغضب أو الصراخ بسبب وبدون سبب
وما له تأثير كبير على تغير نبرة الصوت وإجهاد الحنجرة والكثير من الأضرار ......................... وأذكر لكم هذه القصة البسيطة نفعني الله وإياكم بالصبر والحلم .
الصبر
وتحكي سيدة ... تجربتها مع ابنتها فتقول : كنت أصرخ كثيرًا في أبنائي، ونادرًا ما أطلب منهم شيئًا دون صراخٍ حتى حدث موقفٌ من ابنتي جعلني أراجع نفسي، فقد
كانت ابنتي
في زيارةٍ لجارتي واسمها .....، وهي هادئة دائمًا مع أبنائها وصوتها لا يعلو مهما حدث، وعندما عادت ابنتي صرختُ فيها كعادتي لتنجز لي أحد الطلبات، فاتجهت الفتاة إلى ركن
الغرفة وجلست تبكي وسمعتها تُحدث نفسها وتقول: "يا ريت طنط...... كانت ماما".. لقد اخترقت كلماتها قلبي، وشعرتُ بخطئي في تربية أبنائي، لقد عزمت منذ هذا الموقف
على تغيير أسلوبي مع أبنائي ونجحتُ والحمد لله، وأذكر قول الرسول- صلى الله عليه وسلم: "إنما الصبر بالتصبر، وإنما الحلم بالتحلم" لقد أصبحت أنزعج من الأصوات المرتفعة، ولا
أحتمل أن أرى أمًّا تصرخ في أبنائها، أو أبًا يصرخُ في زوجته أو أبنائه.