من نوافذ الصمتْ ننظر إلى مسرحيآتٍ تُقدم بإحترافية في حيآتنا
فتلجم أحآسيسنا قبل ألسنتنا فيأخذنا الوقت لأن نسرد بعضاً منها ..!
عندما نعيش بليالي السراب
نغرد صباحاً هم مختلفون ...!
ونشدو ليلاً فعلاً هم مختلفون ...!
بألحآن مختلفة ونغمات مميزة
يكبرون بقدر أحلامنآ يوماً تلو يوم
فحين نصعد على عتبةِ الوفاآء
نفآجأ بأنها عالية وعالية جداً
نصعد فنسقط نجمع الحجآرة حتى تعيننا على المضيّ
فتسقط علينا كيّ
يبدأ أقبال دمع أعيننا
فنتضور رعباً من شيءٍ لم يكن بالحسبان
ترفرف على روؤسنا وقائعهم
فننكس رؤسنا خيبة بعد تعالي أوراق الغدر
action يآغدر ...!نرتدي معاطف الحنين بين البرد و الأنين
تطرق رياح الوحدة نوافذنا أنآء الليل وأطرافِ النهار
فنسمع نحيب الشوق .,
فنعتلي حيرة ويقدح بعضاً منا دون قيود
نسير متمتمين سنملك حزمة الصبر ونقسمها
صبراً ياروحاً تفجرت حنيناً
صبراً ياأمواج هُدرت على شواطيء الشوق
صبراً يانفسي فلكِ بالصبر مخرجاً
ويبقى الحنين محتلاً لخشبةِ المسرح متناقلاً
بين حدثٍ وآخر بين العشآق ولا ردود
و
action ياحنين ..!قبل السير على طرقات الفراق
بكل فخر يخلعون نعلي البقاء
ويمضون دون تفكير بمآ كان ..
وعلى ضفآف الأمنيات القديمه
يسكب الفراق على الأوفياء فيندلع منه
ألماً.. لاتصمت أوجآعه ..!
وروحاً.. لاتقطن بالحياة.. بل بخآرجها
و
action يافراق ..!من منا تجرد من الغدر وأفتخر بعراء الوفآء ..؟
من منا.. سكب الحنين سيلاً لايتوقف ولا ينتهي ..؟
من منا.. شنق حزم الفراق على عتبات النسيان ..؟
من منا..إستمتع بالضربِ على أجراس الحقائق ..؟
هاأنا أوثق كلماتي وإحساسي وأطلقها شعوراً
لا............ ينتهي ...!
ولكم أجملُ تحياااتي ..