كثيرا ما تخيلت نفسى أجلس على شاطئ البحر وقدمى مدفونه فى الرمال وبصرى زائغ على
هذا الفضاء السماوى الواسع البحر والسماء ... وكثيرا ما تخيلت أيضا أننى أريد كتابه رساله
ولا أريد أن يقرأها أحد يعرفنى وقمت بأحضار قارورة وورقه وقلم وكتبت
الى من يريد الرحيل أرجوكم أرحلوا فى هدوء
فعبراتنا جسر يهبط ومعه جم الألم والحزن ولا يصعد بأى فرح .....
الدمعه تنزل ومعها الالاف الدموع الحارة التى تلهب الوجدان
ولكن تبقى الأبتسامه واحدة ... وعندما تقرروا الرحيل لا مكان للأبتسامه هنا
فكيف نهون عليكم أن تجرحوا قلوب اعزتكم ... أرجوكم أرحلوا ولكن أتركوا لنا ذكرى رائعه
نبتسم عندما نتذكرها ونتذكركم ...... الى من أراد الرحيل
أذهب وأترك لنا حياتنا ننعم بها دون أن نعيش نتذكر تلك الأيام التى جمعتنا معك ونحزن لأننا
واهمين أنك فارقتنا ونحاول جاهديين جمع شتاتنا لأن رحيلك ترك شرخ فى قلوبنا
الى من أراد الرحيل
أذهب ولكن ذهاب بلا عودة ... ذهاب قررته أنت أما العودة فلن تستطيع العودة بعد
ذالك .....أذهب فى هدوء ولا تنظر الينا وتسمع صوت قلبك يقول ياليتنى كنت معهم
الى من قرر الرحيل لابد وأن تدفع ثمن قرارك فجرح القلوب غالى ولا ذنب لنا فى أن نتحمل
قرارك .... أرحل و لا تنظر خلفك فطريقك ذهاب ليس له أياب طريق أنت رسمته ومشيت عليه
الى من أراد الرحيل أجلس وأكتب سبب رحيلك أذا أستطعت كتابه حرف واحد فأنت على صواب
الى كل من يريد الرحيل أرحلوا فى هدوء ولكن بدون جرح والم
وأغلقت القارورة والقيتها فى البحر على طول زراعى لعلها تصل يوم الى مكانها المنشود ولا
أعلم من الذى سوف يلتقطها ....... ربما أنسان قرر الرحيل ورجع فى قرارة
تحياتى