**دب الباندا**
هي حيوانات كبيرة الحجم، ولها لونان أبيض وأسود. ويصنفهاالعلماء في فصيلة الدب أو في تحت فصيلتها الخاصة بها. وهي شأنها شأن الدب يمكنها أنتقف مستقيمة على رجليها الخلفيتين، وتمسك الأشياء بأكفها الأماميةموطنهغابات الخيزران فيالمنحدرات العليا في غرب وجنوب غربي الصين
الوصف
لها جسم أبيض مكتنز، وأرجل سوداءوشريط عريض مستدير عبر الكتفين. كما أن لها رأساً كبيراً مستديرا وأذنين صغيرتينسوداوين ووجهها أبيض، به بقع سوداء حول كلتا العينين، وذنب صغير. ويصل طولها الى مابين متر واحد ونصف المتر. ويصل وزنها كاملة النمو الى 160 كجم. وتلد أنثى البانداجرواً أو جروين مرة واحدة في السنة. وعادة ما تكون تلك الجراء متناهية في الصغر، إذيصل وزن الواحد منها 140 جم فقط. وتستطيع الباندا القبض على الأشياء بين اصابعهاوبين ما يسمى الابهام الاضافية. هذه الابهام عظم مكسو بلبد لحيم، ينمو على رسغ كلكف من الكفين الأماميتين. وتستخدم الباندا ابهامها الحقيقية بالطريقة التي تستخدمبها أصابعهاحياة البانداتتغذى الباندا بصفة رئيسية بطلع الخيزران، ورغم أنها تأكلبعض النباتات الأخرى فهي تأكل أحيانا الأسماك والقوارض الصغيرة. وهناك نوعان منالخيزران يمثلان معظم طعام الباندا العملاقةالباندا في حدائق الحيوانفي عام 1972م منحت الصين حيوانين من الباندا العملاقة الىالولايات المتحدة الأمريكية. كما أعارت الصين باندات الى مختلف حدائق الحيوانالأوروبية والأمريكية. ولكن معظم محاولات توليد الباندا العملاقة في الحدائق خارجالصين باءت بالفشلالإستنساخ أملالباندا من أجل البقاء
إنقاذ الباندا من الانقراض أكبر تحديات القرن القادم أمام العلماءالصينيينيدرس العلماء إمكانية استنساخ دب الباندا العملاق، لزيادةأعداد هذا الحيوان النادر المهدد بالانقراض وقد نجحت، منذ شهور، تجربةانتاج جنين لدب الباندا باستخدام بويضة أرنب، ولكن الفكرة لم تكتمل نظرا لما ثارحولها من جدل في الصين، وهي الموطن الأصلي لهذا النوع من الدببة، إضافة إلى أن نجاحهذا الأسلوب في إنتاج أشبال حية للدب غير مضمونويعد البحث عن وسيلة لإنقاذدب الباندا من الانقراض، ضمن أكبر التحديات التي ستواجه خبراء علوم الحيوانالصينيين على مدى القرن القادم، حيث تعتبر تلك الفصيلة من الدببة رمزاً من أغلىالرموز الوطنية لدى الصينيين، وهي في نقس الوقت تعاني من صعوبة شديدة في التكاثروعندما أعلنت الصين في شهر يونيو/ حزيران الماضي إنها نجحت في إنتاج جنينلدب الباندا العملاق بالاستعانة بتكنولوجيا الاستنساخ، أعلن أن جهود إنقاذ الدب منالانقراض اقتربت من تحقيق إنجاز غير مسبوقوقال العلماء الصينيون إنهم فيطريقهم لإنتاج أول باندا مستنسخة خلال سنوات ثلاث، ولكن الكثير من الباحثين، فيالصين وخارجها، يشككون في إمكانية نجاح هذا الأسلوبومن أكبر المشاكل التيتعترض طريق نجاح الفكرة هي إيجاد مضّيف يصلح لاحتضان جنين الباندا المستنسخ. وعلىالرغم من استخدام بويضة أرنب لإنتاج الجنين، إلا أن اختلاف الحجم وفترة الحمل بينالحيوانين سيحول دون استخدام أنثى أرنب لحضانة البيضة المخصبةومن النادرجدا أن يكتمل حمل إناث الباندا، وهو ما دعا العلماء الصينيين إلى البحث في إمكانيةإيجاد حيوان بديل لحمل أجنة البانداوحتى الآن لم يتمكن العلماء من تحقيقفكرة استنساخ حيوانات داخل أنواع أخرىومن أبرز الانتقادات التي وجهت لهذهالفكرة هي أنها مضيعة للموارد في محاولات لا طائل من ورائها، بدلا من استخدامهالدعم أبحاث في وسائل طبيعية لإنقاذ البانداويدعم هذا الرأي ما تحقق خلالالعام الماضي من النجاح في ولادة عشرين شبلاً للباندا في حدائق الحيوانومنناحية أخرى فإن آخر الإحصاءات تشير إلى تراجع المخاوف من انقراض الباندا في بيئتهالطبيعية خاصة بعد أن صدرت قوانين في الصين تمنع قطع الأشجار في المناطق التي يعيشفيها هذا الدب
دب ***الباندا**
يعيش مكرماً في الصين
تفتخر الصين على دول العالم بانها الحاضنة الوحيدة والمناسبةلدببة الباندا وهي نوع جميل وجذاب من الدببة ويفوق جمالها الدببة السوداءوالارغوانية المنتشرة في غابات العالم وحتى الدببة القطبية البيضاء.
وبفضلالعناية المركزة لهذا الحيوان فان مخاطر انقراضه تراجعت الى حد كبير حتى حدابالعلماء بأن يضاعفوا من تقديراتهم لاعداء الباندا الموجودة على الاغلب في محميةوانغ لانغ الطبيعية، وتتراوح حالياً بين 22 الى 72 حيوان.
وقال الاخصائي في علمالحيوان في الاكاديمية الصينية للعلوم واي فيومن ان العلماء توصلوا الى تلكالتقديرات عن طريق جمع عينات من روث الباندا في المحمية ومن ثم تطوير ملفات جينيةلها.
وقال عالم الحيوان الصيني ان الاعداد المتزايدة هي على الارجح نتاج النموالطبيعي للباندا والهجرةمن مناطق اخرى والحظر الذي يهدف الى حماية موطن الباندا،واضاف فيومن "اننا نرى حقا ان هذه السياسات بدأت تؤتي ثمارها".
وتقع محمية (وانغلانغ) الطبيعية، التي تبلغ مساحتها حوالي 123 ميلا مربعا، في المنطقة الجبلية التييغطيها الضباب والزهور، في منطقة سيشوان بجنوب غرب الصين.
وتعد الباندا العملاقةمن اكثر السلالات المهددة بالانقراض، ولا توجد إلا في الصين، حيث يقدر عدد دببةالباندا التي تعيش في اقاليم سيشوان وجانسوا وشانشي في وسط الصين بنحو 1600حيوان.
ونجحت الصين في تربية 103 من الباندا في الاسر وانفقت 12.5 مليون دولارمنذ عام 2003 لتدريبها قبل اطلاقها في البرية.
وتُعرف عن دب الباندا انطوائيتهالشديدة وعدم رغبته بالمرة في التعايش مع الانسان، وكانت تقارير ميدانية افادت بانالصينيين عجزوا عن تحقيق عملية التزاوج بين ذكور واناث الباندا، الامر الذي اضطرالمسؤولين المعينين للاستعانة بحقن اللقاح لضمان تكاثر هذا الحيوانالمميز.
تسجيل رقم قياسي لحيوانالباندا العملاق عام 2005
سجلت حدائق الحيوانات الصينية رقماقياسيا عام 2005 بعدد حيوانات الباندا العملاقة النادرة المولودة حديثا، والتي بقيتعلى قيد الحياة، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الصينية الاثنين.
فقد شهد العام 2005 بقاء 21 باندا على قيد الحياة، منها 16 ولدت في مركز أبحاث "ولونغ" للبانداالعملاقة والواقع في إقليم "سيشوان" جنوب غربي الصين، والذي يضم أكبر محمية طبيعيةلهذا الصنف العملاق والنادر من الباندا.
أما بقية الباندا فقد ولدت في مراكزأبحاث في "شينغدو" عاصمة إقليم سيشوان، وفي "لوغوانتي" في إقليم "شانكسي" شمال غربيالصين، وفي حديقة حيوان بكين.
وقال مسؤول في إدارة التحريج والحياة البريةالصينية إنه رغم وفاة عدد من الباندا الحديثة الولادة، إلا أن عام 2005 شهد بقاءأكبر عدد من هذا النوع من الحيوان النادر المولود بطريقة التخصيب الصناعي، على قيدالحياة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وكان عام 2003 شهد تسجيل الرقم القياسيلمواليد الباندا في الأسر، وبلغ 15 باندا.
يُشار إلى أن الصين تملك 183باندا تعيش في الأسر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فيما تتوزع 24باندا أخرى على تسع حدائق حيوانات في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والنمساوتايلاند.