الــــ ج ــــريـــدهــ ......

الــــ ج ــــريـــدهــ ......

على طاولات المقهى الخشبية المستديرة تناثرت أقداح القهوة وبعثرت أوراق الجرائد ...

على كل طاولة حكاية ... وفي كل ركن زاوية ...

هي تجلس هناكـ وهو جالس هنـا في الركن الأيمن القريب مني ...

الشموع المضاءة في كل مكان تزين جو المقهى الكلاسيكي الهادئ ...

ورود جورية تزين المدخل وأمطار أيلول الدافئة الباردة تنساب بخفة ورشاقة على الواجهة الزجاجية الشفافة ...

دخــان السجائر تشكل سحبا صغيرة تغطي صفحة وجهها الجميل .. وتتلاشى بهدوء ليسطع نور جمال وجهها من جديد ...

بيده قدح القهوة يرتشف منه قليلا ويسافر في عينيها وقــتا أطول ثم يطالع الجريدة أو حتى يختلس النظر الى جريدته اختلاسا ...

هي تجلس كـ ملكة فوق عرشها لاتبعد عينيها المترقرقتين بالدموع عنه ...

حديث طـــويل يدور بين أعينهما يقطع صمت هذا الحديث نفثة دخان سيجارته أو رشفة شيئا من قهوته ...

مضت ساعة ونصف الساعة ...!!

وقف هو طويلا وسيما منتصب القامة عزيز النفس .. نفث دخان آخر سجائره الكثيرة التي أحرقها ...

ووضع النقود على الطاولة للنادل واستدار خارجا ...

هي الآن تخرج منديلا من حقيبتها لتمسح به دموعها .. وتخرج بكل هدوء .. تركب سيارتها الفخمة وتــرحلــ ...

دفعني الفضول لأرى ما كان في الجريدة التي طالما اختلس الشاب النظر اليها ثم كان يحملق في الفتاة فإذا بصورتها إلى جانب شاب وسيم .. تحتها إعلان حفل زفافهما قريبا

والإعلان كتب بالجريدة أنهما من أغنى عائلات المدينة ...!!!

دمتـ م بصحة وعافية
بقلمي المتواضع

جميل جدا ما قدمته آنستي

راق لي كثيرا

يشرفني أن أكون أول الباصمين على ابداعكـ

تحياتي لكـ

كلمات خطت بانامل ذهبية مشكورة غاليتي

طبتم وطاب محياكم الرائع

أضفتم الجمال والروعة لمتصفحي بعذب مروركم

كل الود لكما الأسطورة وعاشقة الزهور

زائر

طريقة انسكاب الكلمات جعلتني اعيش الحدث

فاحسست اني اجلس بينهم في ذاكـ المقهى

واثاره فضولي تلكـ الجريده

//

كتابه وكلمات فاقت حد الجمال

يعطيكي الف عافية حورية البحر

بانتظار ابداعاتكـ

الله يعافيكـ

شكرآآ لمروركـ المميز ورأيكـ الجميلـ

كل الود لكـ

دمتي بحروف طرح المميز حورية
اعتدنا على الرااائع بصفحاتك
لا تحرمينا
تقبلي مروري