يا قدسُ.. لا تنَتظري صلاحَ الدين

يا قدسُ... لا تنتظِري صلاحَ الدينْ
فما عادَ في عُرباننا صالحاً ولا دينْ
استبدلهُ العربانُ بأوباما
وقالوا.... هو إبن الحسينِ
وكأنه حفيدُ الرسول أطهرُ المسلمين..!
يلهثونَ خلفهُ وِكأنهُ رسولُ المُستَضْعَفين
وَضَميرُهُ مُستنْسَخٌ منْ ضميرِ المُجرِمينْ
أمريكا .. إستباحَتْ أرضَنا لقتلِ المسلمين
فكيفَ نَرجُو نُصرةً منْ زعيمِ الغادرين

يا قدسُ.. لا تأملي بجيوشٍ ٍتَسلحتْ.....
فسلاحُها.. لعروشِ السائدينَ المُترَفينْ
وبترولُهُم ليسَ لكمْ.. بلْ وقودُ الغادِرين

إسلامُهُمْ.... إسم على بطاقةٍ
كبطاقاتِ اللآجئين

يقيمونَ الصلاة تظاهُرا ً... وإمامُهمْ.. زعيمُ الشياطين
يعبُدونَ أمريكا من دون الله.... سَبقُوا أبو جَهلِ اللعينْ


............................

هنيئاً لكمْ يا أحباءَ الرسولْ... يا مَقدِسيينْ
هنيئاً.. وأنتم وحدَكم تُدافعون عَن أقصاكم يا مؤمنين
يا قدسُ افرحي" فليس في من يحميك سِكيرٌ
ولا ماجنٌ ولا حتى عَفين
ويا مسرى الرسول تَجلى
فحُماتُكَ... ثلة ٌ من رجالٍ مؤمنين
رُكعاً سُجَداً... طهارتُهم تُطَهِرُ الشرقَ
وترفعُ هامات ِ الملايين
يا أقصى تباهى بإبو الصابر.. الجندي الأمين
فارسَ القدسِ وإخوانه فرسانٌ غرٌ ميامينْ
وأمُ حمودة التي أَرْسَلتْ إبنها لحلاق ٍ
وقالت... لا تحلِقْ حلقةَ المرين ز
أُريدُكَ شامخاً حُراً ..فلاحٌ حَصينْ
وأبو علي.. فرانُ الخُبزِ بعدَ العجينْ
لم يترك ِالفرنَ رغمِ إرهابِ المستوطنين

وأُمُ كاملِ الكُرد... دفنتْ زوجها وفي خيمةٍ عاشت
وقالت : أموت هنا ولنْ أرحلَ أوْ أسْتكينْ

وأم أحمَد... بائعة الفجلِ وابنتَها الياسَمينْ
تنادي عندَ بابِ العمودِ ..من يَشتَري فجلي..!
إنه ُمن أرضي وسواعدِ الفلاحين
سنزرعُها ونزرعُ أولادنا هنا
وتهتف إبنتها ياسمين ..عاشت عاشت فلسطين
سنبقى عليها رغمَ أنفِ المستعمرين
هم الراحلونْ ونحنْ فيها الخالِدين

هنيئاً لكمْ يا من تُدافعونَ
عن قيامةِ عيسى.. يا مسيحيين

إذا كان رائد صلاح صَقراً مُسلما ً
فحنا عطا الله ممن جاء ذكرهم في كتاب مبين
هو راهب وقسيس من الخاشعين
تفيض عينيه من الدمع حباً
وحسرة على فلسطين
.......................
مشهد اليوم في باحة الأقصى يَسرُ الناظرين
وسلاحُ أبنائُكِ يا قدسُ حجارةٌ
أقوى من سلاحِهِم وما أنفقوا منْ ملايين
وأحذيةٌ كحذاءِ الزيديِ الذي أهانَ بوش اللعين
وأظافرٌ نشبت أرعبتهم كصاروخ ثمين
ثقُوا يا أمَة َالعرب يا كلَ المسلمين
بأنَ الأقصى مَحمِيٌ بأيد ِأبطال ٍ مجاهدين
إخوانكم في بيت المقدس خيرة أبناء المُسلمين
أحباءُ الرسولِ محمدٌ قالها هذا الأمين
قابضينَ على الجمرِ في أكنافهِ صامدين
وعيونُهم على جنةٍ... وهي وعدُ الله الثمين
يا بني صَهيونْ.....

هيكلَكُمْ باطلٌ وأقصانا حقٌ مبين
فاليهدموا الأقصى ويضعوا هيكلهم
ففيه قبرُكم يا مارقين


قبلكم مرَ الغزاة ُوآخرهم كان َالصليبيين
ذهبوا إلى مزابلِ التاريخِ ِ وظلَ فينا عِلمُ الٌيقين
في كتابٍ أُنزِلَ على أكرمِ المُرسلين
إذا جاء وعد ُالآخرةِ ليسوؤا وجوهَكُم
ويعود الأقصى للمسلمين وتندحروا

صبراً آل ياسر صبرا ً
ولكن إعملوا ...
وأعدوا... فلا يعود الحق إلا ..!
بصدق ٍ وعلمٍ وعملٍ وكفاح ٍ وإيمان ٍ متينْ
إصبرُوا وصابِروا ورابِطُوا.... فالنَصرُ آتٍ يا مُسلمين