في أول تعليق له فور وصوله القاهرة، استعداداً للانضمام إلى المنتخب المصري في مباراته الفاصلة ضد الجزائر، ضمن المباريات المؤهلة لبطولة كأس العالم، قال اللاعب المصري محمد زيدان "سنحرق قلوب من حرقوا قميص المنتخب المصري"، بحسب ما أورد المنتدى الإلكتروني الرسمي لزيدان.
وكانت والدة اللاعب المصري في استقباله، داعية له بالفوز في المباراة، وقالت "أهم شي روح الجماعة بين اللاعبين وكلهم واحد وبارك الله في الجماعة".
أما مهاجم المنتخب المصري والمحترف بصفوف بروسيا دورتموند الألماني فأكد أنه وزملاءه، "سيحرقون قلوب من حرقوا قميص المنتخب المصري" وذلك بهزيمتهم في استاد القاهرة وانتزاع بطاقة التأهل لكاس العالم.
وأضاف زيدان في تصريحات لدى وصوله أنه سيلتحق بمعسكر الفراعنة، وأكد على أهمية هذا اللقاء الذي يتطلب أكبر قدر من التركيز من جانب لاعبي المنتخب المصري، مضيفاً لا بد وأن نكون علي قدر المسؤولية وأن نسعد أكثر من 80 مليون مصري، وأوضح أن هذه المباراة ليس فيها تهريج أو هزار.
خطة أمنية خاصة
وفي نفس السياق، وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية مشددة لتأمين المباراة من أية أعمال شغب على خلفية "الحرب الإعلامية" بين جماهير مصر والجزائر، ووضعت عدة محظورات على الجماهير قبل الدخول إلى ساحة استاد القاهرة الذي ستقام فيه المباراة، أهمها عدم اصطحاب الجماهير لأي محدثات صوت أو مفرقعات صغيرة ومنع التجمعات خارج الاستاد، وعزل الجماهير الجزائرية عن الجمهور المصري، كما تم تزويد المدرجات بوحدات تصوير الكترونية لرصد أية أعمال شغب فور حدوثها واجهاضها.
وقال بيان للداخلية المصرية حصلت "العربية.نت" على نسخة منه "إنه تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية بالمباراة لتنفيذ إستراتيجية تهدف إلى راحة الجماهير من خلال تحقيق حركة وسيولة مرورية لمنطقة الملعب ووصولاً للطرق المؤدية له وللمدرجات، بحيث يسمح بدخول الملعب لحاملي التذاكر فقط ولا يسمح بدخول حاملي بطاقات العضوية أو البطاقات الموسمية، اعتباراً من اليوم الأربعاء 11-11-2009.
كما تقرر فتح أبواب الملعب من الساعة (12) ظهراً وغلقها فور اكتمال سعة المدرجات بالعدد المصرح به.
وتم تخصيص مدرجات الدرجة الأولى العلوية يمين لجمهور المنتخب الجزائري، وتخصيص باقي مدرجات الملعب للجمهور المصري.
وقررت وزارة الداخلية المصرية حظر تواجد أية جماهير بمنطقة الملعب لغير حاملي تذاكر المباراة ضمن خطة تأمين المباراة منعا لأي مشادات قد تحدث خارج الملعب أو بداخله.
وتضمنت الخطة الأمنية أيضا تزويد المدرجات بوحدات تصوير لرصد كافة مظاهر الشغب أو الاحتكاك وإتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثير الشغب، كما تم عمل عدة منافذ لسهولة دخول و خروج الجماهير من خلال نقاط فرز و تفتيش عبر تلك المنافذ و حتى الوصول للمدرجات.
وأهابت وزارة الداخلية المصرية الجماهير الالتزام بالتعليمات الأمنية الخاصة بالمباراة.
وتأمل وزارة الداخلية وفق بيانها "التزام الجمهور بالتعليمات السابقة وبقواعد وآداب المرور والتباعد عن اعتلاء السيارات والكباري حفاظاً على الأرواح وعدم إستخدام آلات التنبيه على نحو يسيء للمارة".
وقال بيان الداخلية المصرية "إن هذه الخطة تهدف إلى ضمان راحة الجماهير من خلال تحقيق حركة وسيولة مرورية بمنطقة الملعب، ووصولا للطرق المؤدية له وللمدرجات".