عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: اليورانيوم المنضب .... مادة خطيرة وفتاكة تستخدم في الحروب الإثنين نوفمبر 09, 2009 6:45 pm | |
| اليورانيوم المنضب .... مادة خطيرة وفتاكة تستخدم في الحروب
أطباء يؤكدون استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في هجومها البشع على غزة
[center] أدى اعتراف الحكومة الأمريكية باستخدام اليورانيوم المنضب Depleted Uraniumفيترسانتها الحربية وفي الحروب التي شنتها على العراق 1991م والبوسنة 1995موكذلك في البلقان 1999م إلى وقوع الكثير من الجدل حول خطورة استخدام هذهالمادة. والحقيقة أن الحديث عن الإشعاع والعناصر المشعة والمفاعلاتالنووية وخصوصا اليورانيوم بشكل عام يصيب العالم بالذعر. وقد تسابقت وسائلالإعلام بجميع أنواعها إلى الإسهاب في تناول اليورانيوم المنضب. وتركزالحديث عن اليورانيوم المنضب حول نقطتين: إحداهما تتناول اليورانيومالمنضب بانفعال بالغ وتركز على المشاكل الصحية والبيئية ، أما الثانيةفتتناول الدراسات التي تشير إلى عدم وجود روابط بينه وبين المشاكل الصحيةوالبيئية. وسوفنحاول هنا أن نتناول اليورانيوم المنضب من وجهة النظر العلمية لنتعرف علىاليورانيوم المنضب وما المقصود به وما هي مصادره وكيفية استخداماته فيالحروب والطرق التي من المرجح أن تؤدي إلى امتصاص جرعة حادة أو مزمنةوالمخاطر الصحية من المنظور الإشعاعي وأيضا التسمم الكيميائي؟!. [b]ما هو اليورانيوم المنضب؟ اليورانيوممعدن ثقيل واسع الانتشار موجود في الطبيعة بعدة أشكال كيميائية مختلفة فيجميع أشكال التربة والحجارة والبحار والمحيطات. ويوجد في مياه الشربوالأغذية. كما يوجد في الأسمدة المستخدمة في الزراعة. ويعتبر معدلالاستهلاك اليومي من عنصر اليورانيوم حوالي 9 ،1 ميكرو غرام لكل يوم منالغذاء والماء والهواء المستنشق. كما يحتوي جسم الإنسان في المتوسط علىحوالي90 ميكرو غرام من اليورانيوم تتوزع كالتالي: 66% في الجهاز العظمي. 16% في الكبد. 8% في الكليتين. 10% في الأنسجة الأخرى. اليورانيوممعدن شديد الصلابة وسام كيميائيا مثله مثل المعادن الثقيلة كالرصاص أو أيمعدن ثقيل آخر حيث تتسبب هذه المعادن في مشاكل صحية إذا وجدت بكميات كبيرةداخل جسم الإنسان. اليورانيوم238 عنصر غير مستقر ويتفكك إلى الثوريوم 234 مع انبعاث جسيم ألفا «وهوعبارة عن نواة ذرة الهليوم». ويتفكك الثوريوم 234 إلى البروتكتينيوم 234معانبعاث جسيم بيتا ويتكرر التفكك حتى يصل إلى حالة الاتزان حيث يعطي الرصاص206 المستقر. ويبلغالعمر النصفي لليورانيوم 238 حوالي 4468 مليون سنة. ويعرف العمر النصفيللعناصر المشعة بالزمن اللازم لكي ينخفض النشاط الإشعاعي إلى النصف. أما العمر النصفي اليورانيوم 235 فيبلغ حوالي 704 مليون سنة ويبلغ العمر النصفي لليورانيوم 234 حوالي 248 ألف سنة. النظائر المكونة لليورانيوم يتكون اليورانيوم الطبيعي من مزيج من ثلاثة نظائر مشعة هي: اليورانيوم 238 «27 ،99% حسب الكتلة». اليورانيوم 235 بنسبة «72 ،0%». اليورانيوم 234بنسبة «0054 ،0» ويستخدماليورانيوم أساسا في توليد الطاقة النووية في المفاعلات النووية، حيثتستخدم المفاعلات النووية اليورانيوم الذي يكون فيه النظير يورانيوم 235مخصبا بنسبة تتراوح بين 72 ،0% وحوالي 3%. ويسمى الجزء المتبقي بعد إزالةالجزء المخصب باليورانيوم المنضب. ويحتوي اليورانيوم المنضب عادة علىالتالي: اليورانيوم 238 بنسبة «8 ،99% حسب الكتلة». اليورانيوم 235 «2 ،0%». اليورانيوم234 «0006 ،0%». كمايحتوي على 60% من إشعاع اليورانيوم الطبيعي للكتلة ذاتها. ويمكن إنتاجاليورانيوم المنضب في إطار إعادة معالجة وقود المفاعلات النووية المستعمل.ويمكنالعثور في هذه الحالة على نظير آخر هو اليورانيوم 236 إلى جانب كمياتضئيلة من العناصر الناتجة عن الانشطار مثل البلوتنيوم والأمريسيوموالنبتنيوم و غيرها. ولا تزيد نسبة الإشعاع من هذه العناصر عن 1% وهي نسبةلا تؤخذ في الاعتبار فيما يتعلق بالنواحي الصحية والتسمم الكيميائيوالإشعاعي. ومما سبق يتضح لنا خطأ التسمية «اليورانيوم المنضب أو المستنفد» الذي يعني للوهلة الأولى أنه لا يحتوي على نشاط إشعاعي وغير خطير. استخدامات اليورانيوم المنضب يستعملاليورانيوم المنضب في العديد من المجالات المدنية في صناعة الأثقالوالموازنة للطائرات. كما يستخدم في المستشفيات كواق ضد الإشعاع الصادر منالأشعة السينية «X Ray»وفي حاويات نقل المواد المشعة.وإذا اخذ في الاعتبار شدة كثافة اليورانيومالمنضب التي تبلغ حوالي ضعف كثافة الرصاص وإلى قدرته على اختراق أقوىالدروع والدبابات وعلى حدته «يجعل نفسه حادا» وهذا ما جعله مناسبا جدالصناعة الذخائر المصممة لاختراق ألواح التصفيح المستخدمة في الدباباتالمعادية كما يستخدم في ألواح التصفيح للدبابات. ويتركز استخدم اليورانيومالمنضب عادة في رأس الذخيرة التي تستخدم لتدمير الدبابات. وفي الوقتالحاضر لا يوجد معدن بديل عنه ويحمل نفس الصفات الاختراقية. ويعتبراليورانيوم المنضب رخيصا جدا ومتوفرا بكميات كبيرة جدا حتى أن مصانعالذخيرة تحصل عليه بأسعار رمزية. وهناكأكثر من 15 دولة معروفة تستخدم اليورانيوم المنضب في صناعة الذخائرمنها:الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا،روسيا، اليونان،تركيا. وقدتم استخدام اليورانيوم المنضب لأول مرة بكميات كبيرة في حرب الخليجالثانية«حرب تحرير الكويت». وقد تراوحت الكميات المستخدمة بين 300 إلى 800طن من اليورانيوم المنضب «حسب مختلف المصادر». بينما أشار تقرير من منظمةالأمم المتحدة للحماية البيئة «UNEP»أن القوات البريطانية والأمريكية قد استخدمت كميات من الذخيرة التي تحتويعلى اليورانيوم المنضب يصل إلى حوالي 2000 طن في حرب الخليج الثالثة. وقدتم استخدام اليورانيوم في حرب الخليج الثالثة وفي مناطق مأهولة بالسكانبخلاف الحرب الثانية. الخصائص الكيميائية لليورانيوم عندماتخترق قذيفة من اليورانيوم المنضب صفائح الدبابة المدرعة، ينتج عن ذلكشظايا وغبار من أكسيدات اليورانيوم. ويختلف حجم الشظايا والغبار منالكبيرة التي يمكن رؤيتها إلى الجزيئات الدقيقة التي لا ترى بالعينالمجردة. ويتم استنشاق الجزيئات الدقيقة من غبار أكسيدات اليورانيوم عبرالجهاز التنفسي ويمكن لهذه الجزيئات أن تقتل الجنود داخل المدرعة فيالحال. كما أن هذا الغبار سوف ينتشر حول المدرعة وقد ينتقل بواسطة الهواء،ويعتقد البعض أن هذا الغبار من أكسيدات اليورانيوم يمكن أن يقتل كلالموجودين في ساحة الحرب المجاورة للمدرعة المصابة بقذيفة من اليورانيومالمنضب. والحقيقة أن التجارب العلمية أوضحت أن جزيئات اليورانيوم الدقيقةليست لها تأثير يذكر على بعد510 أمتار من المدرعة المصابة بقذيفة مناليورانيوم المنضب. ينتقل رذاذ الجزيئات الدقيقة في الهواء حسب قوانينالفيزياء حيث يختلط ويتوزع ويقل تركيزه في الهواء. [/b] [center] [b]كيف يدخل إلى جسم الإنسان؟ ويمكنأن يتعرض الأفراد لليورانيوم عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو التماسالجلدي، ويعتبر الاستنشاق أكثر حالات التعرض أثناء أو بعد الحروب، وقديستنشق اليورانيوم المنضب أثناء اندلاع حريق في مستودع يحتوي ذخيرة مصنعةمن اليورانيوم المنضب، ويحدث الابتلاع عند فئات كثيرة من السكان نتيجةتلوث مياه الشرب أو الأغذية باليورانيوم المنضب، ويعتبر التعرض لليورانيومعن طريق التماس الجلد من أقل الحالات أهمية لأن كمية اليورانيوم المنضبالتي تخترق الجلد لتصل إلى الدم تظل قليلة. ولكن يمكن أن يصل إلى الدورةالدموية من خلال الجروح المفتوحة أو من شظايا اليورانيوم المنضب. ويحددذوبان اليورانيوم المنضب في الجسم مدى سرعة امتصاص الجسم له سواء منالرئتين أو من الجهاز الهضمي. كما يعتمد على نوع مركبات اليورانيوموتركيبه الكيميائي، وكما هو معروف فإن جسم الإنسان وسط مائي. ولهذا يتمامتصاص مركبات اليورانيوم المنضب التي تذوب في الماء من خلال الرئتين فيفترة لا تتجاوز أياما قليلة، أما مركبات اليورانيوم المنضب التي لا تذوبفي الماء فقد يمتصها الجسم خلال شهور أو سنوات. التأثير الكيميائي يعتبراليورانيوم من المواد السامة كيميائيا إذا دخل جسم الإنسان وتم امتصاصهإلى الدم وتوزع على أنسجة الجسم المختلفة. ويدخل اليورانيوم المنضب الجسمعلى شكل معدن «شظايا» أو مركبات على شكل أكسيدات اليورانيوم المنضبالناتجة عن احتراقه مثل: ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيوم المنضب U3O8 لونه رمادي غامق يتكون عند درجات الحرارة شديدة الارتفاع. ثاني أكسيد اليورانيوم المنضب UO2 لونه اصفر ويتكون عند درجات حرارة متوسطة الارتفاع. ثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3. وتعتبر هذه الأكسيدات غير قابلة للذوبان في الماء بسرعة. ولكنها تذوب ببطء «أسابيع لثلاثي أكسيد اليورانيوم المنضب UO3 وسنوات ثاني أكسيد ثلاثي اليورانيوم المنضب U3O8 وثاني أكسيد اليورانيوم المنضب UO2». الامتصاص والذوبان تعتبرالكلى العضو الأكثر تأثرا باليورانيوم المنضب حيث يؤدي إلى موت و تلفخلايا الكلى وتلفها أو عدم قدرة الكلى على تصفية الدم وتنقيته. وذلك حسبتركيز اليورانيوم. يستنشق الجنود حوالي 95% من جزيئات اليورانيوم المنضبالمتطايرة إذا تم قصف مدرعتهم أثناء الحرب، وتترسب جزيئات اليورانيومالمنضب المستنشقة في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي. ومعظم هذه الجزيئاتيتم بلعها أو طردها عن طريق الأنف. أما الجزيئات التي يتم امتصاصها فتنتقلإلى الكلى وباقي أعضاء الجسم، وقد أوضحت الدراسات أنه 4 ،6 % فقط منجزيئات اليورانيوم المنضب القابلة للذوبان و3 ،0% فقط من جزيئاتاليورانيوم المنضب غير القابلة للذوبان من اليورانيوم المنضب المستنشق يصلإلى الكلى. كما تبين أحدث الدراسات أن الجسم يمتص فقط 2 إلى 5% مناليورانيوم المنضب القابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 98 إلى 95%فيتم التخلص منها بسرعة عن طريق الأمعاء، كما أن الجسم يمتص فقط 2 ،0% مناليورانيوم المنضب غير القابل للذوبان الذي يتم ابتلاعه أما باقي 8 ،99%فيتم التخلص منها بسرعة عن طريق الأمعاء. ويتخلصجسم الإنسان من 90% من اليورانيوم المنضب القابل للذوبان الذي يصل الدمخلال الكلى في غضون أيام قليلة بعد التعرض مباشرة. أما ال 10% الباقيةفتترسب في العظام وباقي أعضاء الجسم، ويتم التخلص منها على فترات طويلة،وإذا ما تم استنشاق كمية من أكسيدات اليورانيوم المنضب غير القابلةللذوبان فإنها تبقى سنوات طويلة في الرئتين ويتم امتصاصها ببطء إلى الدمثم تطرد من الجسم عن طريق الكلى «البول». عموماتؤثر المعادن الثقيلة بشكل عام على الكبد ولكن في جرعات عالية التركيز،وقد تبين من الأبحاث على حيوانات التجارب أن اليورانيوم يسبب مشاكلا وتلفافي الكبد إلا أنه لم تسجل أية حالة تلف أو مشاكل للكبد في الإنسان مناليورانيوم المنضب وخصوصا للعاملين على اليورانيوم المنضب المعرضين لهأكثر من الجنود في ساحة الحرب. اليورانيوم [center] المنضب القاتل الصامت استخدم في الحروب للقضاء السريع على جنود الخصم يخترق جسم الإنسان بالاستنشاق والبلع ومس الجلد، والكليتان أكثر الأعضاء تأثراً التأثير الإشعاعي على الصحة
يوجد الإشعاع الطبيعي في كل مكان حولنا ويسمى الإشعاع الطبيعي أو الخلفية الإشعاعية، وفي النصف الثاني من القرن العشرين بدأ استخدام المفاعلات النووية وتقنية الإشعاع مما زاد من مصادر الإشعاع حولنا، واليورانيوم المنضب أحد مصادر الإشعاع الجديدة، وقد اهتم العلماء بهذه المصادر المشعة نظرا لتأثيراتها الصحية الخطرة على الإنسان، وقد حظيت الدراسات في هذا المجال باهتمام بالنظر لحالة الرعب لدى جميع الفئات من الإشعاع والمفاعلات النووية، ولهذا فقد حدد العلماء الطرق التي يؤثر فيها الإشعاع على جسم الإنسان، وتقدر اللجنة العلمية للأمم المتحدة معدل الجرعة التي يتعرض لها الإنسان بحوالي 2 ،2 مللي سيفرت في السنة الواحدة من الإشعاعات المؤينة الطبيعية. ويمكن قياس مقدار التعرض للأشعة وكيفية السيطرة على المواد المشعة وطرق الحماية منها.
أنواع التأثير
ويوجد نوعان من التأثيرات الجسمية من الأشعة:
التأثير الحاد المباشر: وهذا يحدث نتيجة التعرض لجرعة عالية من الأشعة خلال فترة قصيرة من دقائق قليلة إلى عدة أيام، وتتراوح الأعراض من غثيان وتقيؤ وفقدان الشعر وتغير في تركيب الدم وتغيير في التركيب الوراثي إلى موت سريع، وتظهر الأعراض بعد التعرض مباشرة لجرعات عالية من الأشعة.
بالتأثير البطيء وهذا يحدث نتيجة للتعرض لجرعات منخفضة من الأشعة لفترات طويلة تصل إلى سنوات عديدة، وتتمثل الأعراض في احتمال الإصابة بالسرطان في أحد أعضاء الجسم، ويعرف الزمن المستغرق للتعرض للأشعة بزمن التعرض، وتعرف كمية الأشعة الممتصة بمعدل الجرعة الممتصة من الإشعاع، ويحدث السرطان الناتج من التأثير البطيء نتيجة زمن تعرض طويل مع معدل قليل من الجرعة الممتصة. وقد استخدم العلماء نتائج التعرض لجرعة عالية من الإشعاع لوضع حدود لتعرض الناس بشكل عام وخاصة العاملين في المفاعلات النووية، إن معدل تأثير الإشعاع يزداد طرديا مع معدل الجرعة الممتصة.
ضحايا الإشعاع النووي
وقد تبين أن من واقع البحوث العلمية والدراسات على ضحايا القنابل النووية في هيروشما ونجازاكي وعلى عمال مناجم اليورانيوم والعاملين في المفاعل النووية أنه عندما يتعرض 1000 «ألف» شخص بواقع 1 ،0 سيفرت «100 ملي سيفرت» لكل منهم فانه يتوفى خمسة إلى سبعة أشخاص بأنواع السرطان المختلفة نتيجة الإشعاع أي بمعدل ستة أشخاص في الألف. وتظهر أعراض اللوكيميا «سرطان الدم» في فترة تتراوح بين 1 إلى 10 سنوات. أما عندما ينخفض مقدار جرعة التعرض إلى01 ،0 سيفرت «10 ملي سيفرت» لكل شخص يصبح معدل الإصابة بينهم 6 «ستة» أشخاص لكل 000 ،10 «عشرة آلاف شخص». وعندما تنخفض الجرعة إلى 001 ،0 سيفرت «1 ملي سيفرت» لكل شخص يصبح معدل الإصابة بالسرطان 6 حالات لكل مائة ألف شخص. ويقل المعدل أكثر بانخفاض مقدار جرعة التعرض. وقد أوضح آخر مؤتمر دولي للإشعاع أن أقل جرعة للتعرض التي يمكن أن يحدث منها ضرر إحصائيا هي 100 ملي سيفرت. وهذا لا يعني أن هذه الجرعة أو أقل لا تسبب مشاكل صحية ولكن إذا وجدت مشاكل فانها ليست بالضرورة من الإشعاع فقط ولكن لأسباب أخرى مختلفة مثل التدخين والبيئة وغيرها.
ويتعرض الناس إلى الإشعاعات المؤينة من خارج الجسم ويسمي التعرض الخارجي، أو من مواد ذات نشاط إشعاعي داخل الجسم ويسمى التعرض الداخلي، ويحدث التعرض الخارجي من مصادر إشعاعية طبيعية أو صناعية، ومن المصادر الإشعاع الطبيعية الفضاء والتربة ومواد البناء من حولنا. ومن العناصر الطبيعية المشعة الموجودة في التربة النظائر المشعة لكل من البوتاسيوم و اليورانيوم والراديوم وغيرها، ومن المصادر الإشعاعية الصناعية السماد الكيماوي ومناجم اليورانيوم والمفاعلات النووية والأشعة السينية «X Ray» والمصادر المشعة المستخدمة في تشخيص الأمراض والعلاج، وتعتبر أشعة جاما والأشعة السينية أشعة كهرومغناطيسية مثل الضوء ولكنها تحمل طاقة، وتخترق جسم الإنسان بسرعة الضوء، وخلال مرورها عبر الجسم تفقد جزءا من طاقتها، وهذا ما يحدث أثناء التعرض الخارجي للإشعاع، أما أشعة ألفا وبيتا فعبارة عن جسيمات مشحونة قليلة النفاذية تصطدم بأجسامنا وتفقد طاقتها، وتعتبر أقل خطورة في التعرض الخارجي من أشعة جاما.
عناصر مشعة في أجسامنا
يحدث التعرض الداخلي نتيجة لاستهلاك مصادر الإشعاع الطبيعي والصناعي، فكل شخص معرض لاستهلاك مصادر مشعة بشكل يومي، من الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله والماء الذي نشربه، عناصر مثل البوتاسيوم والكربون والراديوم هي بعض من المصادر الطبيعية المشعة التي تصل إلى داخل أجسامنا، عناصر مشعة صناعية تصل إلى أجسامنا من تلوث طعامنا نتيجة حوادث مفاعلات نووية أو تجارب نووية أو غيرها، وتتراكم العناصر المشعة في أجسامنا إذا كان معدل دخولها الجسم أكثر من مقدار تخلص الجسم منها، كل عنصر مشع يتصرف بطريقه الخاصة والمختلفة عن الآخر داخل أعضاء الجسم، البعض يبقى لفترة قصيرة جدا «إلى عدة أيام» والبعض الآخر قد يبقى مدة طويلة تصل إلى عدة سنوات، وتنطلق من هذه العناصر أشعة ألفا وبيتا وجاما، وتفقد جزيئات ألفا وبيتا طاقتهما داخل الجسم «وهنا تعتبران أشد خطورة من أشعة جاما» بينما تخترق أشعة جاما الجسم وتفقد جزءا من طاقتها خلال مرورها عبر أعضاء الجسم، وعندما تمر الأشعة المختلفة عبر أنسجة الجسم تترك جزءا من طاقتها، ويختلف التلف الذي يصيب أعضاء الجسم حسب قابلية الجسم ونوع الأشعة ما إذا كانت ألفا أو بيتا أو جاما، وقد طور علماء الإشعاع طرقاً عديدة لمعرفة وقياس ما إذا كانت كمية الإشعاع الذي يتعرض له جسم الإنسان يتسبب في ضرر «تلف في عضو من أعضاء الجسم» أو غير مؤثر على أعضاء الجسم، وفي ما يلي بعض الوحدات المستخدمة في الإشعاع:
الجرعة الممتصة: مقدار الجرعة الممتصة «المترسبة» من الطاقة الإشعاعية في كتلة الجسم «1 غرام» وتعرف بالغري Gray Gy».
الجرعة المكافئة: مقدار الطاقة الممتصة «الجرعة الممتصة» من أشعة ألفا أو بيتا أو جاما التي تحدث التأثير البيولوجي في الجسم وتعرف سيفرت Sievert.
مقدار جرعات الإشعاع
حددت منظمة الصحة العالمية مقدار الجرعات التي تفوق التعرض الطبيعي بالتالي:
بالنسبة للتعرض في مكان العمل «العاملين»: ينبغي ألا تتجاوز جرعة الإشعاع الفعلية 20 ميلي سيفرت في السنة في المتوسط لمدة خمس سنوات. أو كمية فعلية تبلغ 50 ميلي سيفرت في السنة الواحدة منفردة، وينبغي ألا تتجاوز كمية التعرض المقابلة لها بالنسبة للأطراف «اليدين والقدمين» أو البشرة 500 ميلي سيفرت.
بالنسبة لتعرض عامة الناس: فينبغي ألا تتجاوز الجرعة الفعلية 1 ميلي سيفرت في السنة الواحدة منفردة، وفي الحالات الاستثنائية. ينبغي ألا تتجاوز كمية التعرض الفعلية 5 ميلي سيفرت في السنة الواحدة المنفردة، أو ألا تتجاوز كمية التعرض الفعلية في المتوسط طيلة 5 سنوات متتالية 1 ميلي سيفرت في السنة الواحدة المنفردة، وينبغي ألا تتجاوز جرعة التعرض المقابلة لها بالنسبة للبشرة 50ميلي سيفرت في السنة، وعندما تصاب مدرعة بقذيفة من اليورانيوم المنضب يتعرض طاقم المدرعة لكميات كبيرة منه كذلك يتعرض الأشخاص الموجودون قرب موقع الإصابة لحظة حدوثها نظراً لحمل الهواء لتركيزات كبيرة من الأبخرة الملوثة. [/b]
[/center][/center][/center] | |
|
نورس *********
المشاركات : 30951
العمـر : 94
تعاليق : مؤسس منتدى النورس
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/10/2008
النقاط : 39243
التقييم : 1559
| موضوع: رد: اليورانيوم المنضب .... مادة خطيرة وفتاكة تستخدم في الحروب الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 3:35 pm | |
| أكيد اليورانيوم مادة خطيرة جدا لان لها فترة نصف عمر كبيرو
لكن بالمقابل يستطاع استخدامها كمادة سلمية وفي هذا أهميتها
يعطيكِ العافية عاشقة الزهور
دمتِ متميزة | |
|
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: اليورانيوم المنضب .... مادة خطيرة وفتاكة تستخدم في الحروب الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 3:37 pm | |
| | |
|
ورد ***
المشاركات : 531
العمـر : 35
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 07/11/2009
النقاط : 591
التقييم : 3
| موضوع: رد: اليورانيوم المنضب .... مادة خطيرة وفتاكة تستخدم في الحروب الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 4:05 pm | |
| مشكورة غاليتي عل الموضوع القيم ودي | |
|
عاشقة الزهور *****
المشاركات : 75737
العمـر : 41
المزاج :
الدولة :
المهنة :
الهواية :
التسجيل : 09/03/2009
النقاط : 101796
التقييم : 846
| موضوع: رد: اليورانيوم المنضب .... مادة خطيرة وفتاكة تستخدم في الحروب الخميس نوفمبر 12, 2009 3:37 pm | |
| | |
|