:مرحبا:
عندما ينكسر صمود الأمواج على الصخور
يصفع الخيال الواقع وتعلمون حينها ان لكل شي نهاية
وستدركون آنذاك أنكـم عابروا سبيل مرسلون
لمسرحية الواقع المؤلم حينها نتجاوز اسوار الواقع ونصعد
الى ابنية الخيال الواسع ونريد ان نرى الدنيا بلونها الوردي لنستنشق عبير
الزهور دون ان تعكرة لحظه بألم الذكريات ونريد ان نتحدى الواقع
ونؤمن بالحب والإخلاص . في عالم لا يؤمن به ولكن ...
لم عالمنا مقلوب ؟نبحث عن البسمة التي قد تاهت بالأنانية والتمرد
ولم لا يكون لسعادتنا اساس متين . يقاوم اعاصير الأحزان
لم في عالم مسلوب الشمس ترفض ان تخرج ؟
والليل يحجب ضوء القمــر ؟
متى يهم ظلام الأ قدار بالرحيل ويتركنا ان نعيش قليلا من السعادة
وتعود البسمة الى افواهنا مرة اخرى .
ونفرح قليلا مثل باقي البشرية السعداء
لقد زادت قسوة هذا الزمان . وطالت ليالي الأحزان عالمنا لحظة صمت .
لحظة حداد نقف فيها حزنا على جثث قلوبنا
وسنعرف معا لحن العذاب على نغمات الوتر المؤلم .
حتى ينتهي العمـــــــــر من عذاب القدر .
المـ . شقاء . عناء . غدر . حيرة .
هموم تتجدد ولن تنتهي
وطالت بالآلام رحلات السـفر
وتهنا في مطارات الحزن .
ذاب الهدوء بقلب السكون ونراه بنظراه الذهول والدموع
التي باتت أكثر من هطول الأمطار لماذا يا عالمنا
عندما نعجز عن التفكير ننسى . وعندما نحب نقسى وعندما نكرة نؤسى
ونضحك وكأن شي لم يكون لماذا يا عالمنا ؟
والهم هو الحصة الأكبر ولماذا سيضل الفرح مبثورا
بين لحظات العذاب غارقاً في بحر من الدماء
الى متى تقتل احلامنا الحلوة .
وبالتعثر في جنبات الزمن المظلم واليأس
اللا محدود في كبرياء العزة الواهية ؟
لماذا أصبحت شوارعنا تنتحب الماً .
والطرقات تجمدة من الم الصقيع والأنوار باهته .
والوجوه شاحبة والقلوب دامية وقاسية
لماذا لم يعد على الأرض من يفهم ما نقول ويضحي كما ضحى السابقون
لماذا يجب علينا ان نماشي أمورا قد باتت عقيمة
لماذا ينقطع الخيط الدموي وترفض الشمس الشروق من جديد