قصة أيام حياتي بقلمي

في الحقيقة أحببت أن أقول لكم أنني لا أعرف شروط أو قوانين كتابة القصص والروايات ولاكن سأكتب لكم ما هو في قلبي ....
في البداية تبدأ هذة القصة وانا في السادسة من عمري دخلت مدرسة إبتدائية عشت فيها ايام رائعة وحزينة مضحكة ومبكية مرعبة وهادئة تبدأ من أول يوم لي في الدراسة كنت خاائف جداَ في البداية وحتى دخلت مع أبي العزيز الغالي وكنت متعلقاَ في يدة كـــ المغناطيس لا أريد تركة وبعد دخولي للمبنا قال ابي هيا إذهب لفصلك فقلت لة هل ستأتي معي قال لي لا فبدأت بالبكاء وقلت لة اريدك أن تأتي معي قال حسناَ سآتي معك فأتى قليلاَ وكان يجعلني اتقدم علية لكي يتركني ويذهب فأختلست النظر من خلفي لأجدة يهرب فأسرعت وتعلقت بة وقلت لة لا أريدك ان تذهب وبكيت بكاء شديد فوضعني ابي عند مدير المدرسة اللذي اعطاني الشوكلاتة فبدأت بأكلها ونسيت كل شي الشوكلاتة رائعة فبعد أن انهيتها نظرت خلفي يا إلاهي اين ابي فخرجت مسرعاَ إلى البوابة فأمسك بي الحارس ليقول لي ابوك سيأتي بعد قليل فعدت والدموع قد جرحت خدي كانت كالشلال وانظر إلى الفصول واقول في نفسي لقد أصبحت وحدي ليس معي أبي لماذا تركتني في هذا العالم المخيف الغريب فأتا أحد أصدقاء ابي وكان يعرفني وهو مدرس فأمسك بيدي وقال لي إذهب إلى فصلك بسرعة سوف تنتهي الحصة الثانية بعد قليل فأخذني إلى فصل 1/1 وكنت مستغرباًَ هل سأدرس 1/1 ومن ثم 1/2 ....(إلخ) فدخلت الفصل وكنت ارتجف من الخوف اللذي بدأ يأكلني من الداخل فدخلت الفصل وجلست على إحدى المقاعد اللتي كان يشاركني طالب فيها وكان مقعد واحد ولاكن كان يأخذنا نحن الاثنان وكنت اتعلم أ.ب.ت.ث.ج....(إلخ)( يا زين ذيك الايام) فكنت سعيداَ لأن طلاب فصلي كانو طيبين ومن ثم أتت الفسحة تلك الحصة اللتي احببتها خرجت للساحة الكبيرة وكانت راااااائعة ولأول مرة اراها كانت جميلة جداَ فكان بها ثلاثة ملاعب لكرة القدم وملعب لكرة السلة وكان المقصف جميل أشتريت فطوري ومن ثم ذهبت للجلوس مع أخي الكبيراللذي كان في الصف الرابع فلم نتكلم مع بعضنا البعض حتى أنتهت الفسحة فأنتها ذلك اليوم وكان رائعاَ وكنت أتوق لرؤية اليوم التالي فأتى اليوم التالي فأتى اليوم اللذي ذهب كعقرب الساعات ذهب كمشية السلحفاة ذهب بطيئن جداَ فذهبت لفصلي 1/1 فقال لي المعلم انت لست هنا اذهب إلى الفصل الآخر فأتى في ضني انة طردني واتى في ذهني انني ذهبت إلى الصف الثاني فقلت لة حسناَ فخرجت منة وذهبت إلى مدرس الرياضة (صديق ابي) لأقول لة لقد قال لي المعلم أن أخرج من الفصل فقال لي هل فعلت شيئ؟ فقلت لة لا فقال حسناَ وذهب بي إلى الفصل فسأل المعلم لماذا أخرجت هذا الطالب فقال ليس لة مكان فقال لي تعال معي وذهب بي إلى فصل 1/2 فقالو ليس لدينا كراسي أو مكان لطالب جديد فذهبت إلى فصل 1/3 فقال هل يوجد لديكم مكان لهذا الطالب فقال الاستاذ أجل يوجد لدينا مكان لطالب جديد تعال حياك فدخلت إلى الفصل وكنت سعيداَ هناك فالاستاذ لايعطينا درس إنما يجعلنا نلعب ونلهو فجلست في مكاني فأجتمع علي عدد من الطلاب وسألوني عن أسمي فقلت لهم وقد تملكتني الدهشة أسمي بسام الدوسري فسألت احد الطلاب عن اسمة وكان يمني الجنسية فقال لي أسمي أحمد عبد السلام أحمد مهدي نعم فأنا أذكر أسمة كما أذكر أسمي (قولو ماشالله) فسألت واحداَ آخر ليقول لي أسمي فلان وهذا اسمة فلان وطبعاَ كما هو معروف عند الصغار من مجرد الابتسامة تتكون الصداقة فتعرفت على جميع طلاب ذلك الفصل ومرت الايام وانتهت تلك السنة وقد نجحت والحمد لله وبنسبة 97:77 والحمد لله فدخلت ثاني إبتدائي وااااااااااااااو لقد كبرت سنة فبدأت السنة الثانية لي على تلك المدرسة كنت سعيداَ تعرفت على أصدقاء جدد وتعرفت على طلاب من شتى بقاع الارض مرت نصف السنة فحفظني المدير والوكيل والمرشد الطلابي بسام المشاغب الدوسري المشاغب وكان ذلك لقب لي لقد أصبحت لا ادرس أهرب من الحصص لقد أصبحت لا أحضر دفاتر واجباتي لقد كنت مشاغب جداَ فأنتهت تلك السنة بشق الأنفس وبعد التعب والعناء انتهت الحمد لله اتت السنة الثالثة فبدأت بالهدوء وبالرجوع إلى كتابة دفاتري وإكمال واجباتي واصبحت طالباَ آخر ولاكن كان عندنا مدرس أسمة عبدالله كان مخيف إذا علمت ان الحصة التالية حصتة ارتجف اخاف فيأتي ذلك المخيف المرعب فيدخل بذلك اللي لي غاز وكان يضرب بكل قوتة لم يكن يرحم بكائنا لم أعلم ما بداخلة قلب أم حجر ما هذا المدرس كان يضربني كثيراَ لدرجة انني تمنيت ان يموت وكنت أدعي علية ليل نهار كنت أعود إلى المنزل لتجد أمي ان يداي قد أنتفخت من شدة الضرب وتورمت كان قاسياَ كالحجر وذهبت تلك السنة الحمد لله فأتت السنة الرابعة وكان عندنا مدرس رياضيات وكان نفس الشيئ يضربنا بلي كبير غليض أقسم بالله ان ذلك الضرب لم يخرج من عقلي لحضة واحدة كان يضرب كل الطلاب اللذين لم يحفضو جدول الضرب وانا حتى الان لم أحفظة حتى يومنا هذا إلى ان اتى ذلك اليوم اللذي تكلم أحد طلاب فصلنا بقولة استاذ وكان يضرب اللذي أمامي وكنت أنا أحك يداي في بعضها أتجهز للضرب فقال الاستاذ نعم فقال استاذ لماذا قلبك قاسي هكذا فقلت في نفسي رحمك الله يامن قلت هذا فذهب الاستاذ عند طاولتة وبدا بالبكاء أقسم بالله أنني لم أستوعب تلك اللحضة كانت لحضة ... في الحقيقة لا أستطيع و صف تلك اللحظة فقال المدرس هل ترونني ذا قلب قاسي فقلت أنا نعم يا أستاذ فأنت تضربنا بدون رحمة وكان قلبي يخفق بشدة لدرجة أنني خفت أن يسقط على الارض فقال هل تخافون من هذا اللي فقلت نعم أخاف منة ففتح النافذة ورماة كنت سعيداَ جداَ في تلك اللحظة لدرجة انني بدأت أضحك فجلس في مكانة وقال لن أظربكم بعد اليوم ولاكن أريدكم أن تعدونني بأن تحفظوا جدول الضرب فقلنا حسناَ فقلت للأستاذ اريد الذهاب إلى دورة المياة (الله يكرمكم) فقال تفضل فخرجت مسرعاَ فذهبت إلى الساحة لأرى تلك الافعى السامة تلك الظلال المخيفة ذلك اللي وكنت في شدة الفرحة فأخذتة ورميتة في الشارع فعدت إلى الفصل وقد اطمأن قلبي وأنتهت تلك السنة على خير أتت السنة الخامسة وكانت سنة تغير في حياتي فقد ألتحقت بجماعة التوعية الاسلامية والحمد لله لقد أصبحت رئيس تلك التوعية وأصبحت ارتل القرآن بعد أن كنت اقرأة كأي كتاب أصبحت افضل قارئ في فصلي وقد كنت ارتل انا لوحدي في الفصل أنتهت تلك السنة اتت السنة السادسة والاخيرة سنة الوداع والفراق تركت التوعية الإسلامية لأن الادارة اصبحت سيئة لم يعد هنالك مطويات لم يعد هنالك اعضاء لم يعد هناك مساعدة فكما تعرفون (يد وحدة ما تصفق) فتركت التوعية الإسلامية وكانت سنة سريعة تعرفت فيها على مدرس أسمة صالح الشمراني وكان أفضل مدرس كان مدرس رائع كان أكثر من أخي كنت أحبة حباَ شديداَ في الله أنتهت تلك السنة وبدأت المرحلة المتوسطة فبدأت بتذكر تلك الايام أول ابتدائي ثاني إبتدائي وهكذا ذهبت إلى مدرسة متوسطة لم أكن اعرف بها احداَ البتة بدأت في اول متوسط متوتر كعادتي فبدأ أحد الطلاب بالاستهزاء بي وكان يقول لي كلمات ويرمي علي كلمات يريد أن يستفزني فنظرت إلية وابتسمت في وجهة فقال لي انا آسف اعتذر لك فقلت لة (طيب حصل خير) فقال لي ما هو أسمك فقلت محمد لقد كذبت علية بقولي أن اسمي محمد فدخل أحد المدرسين وكان يعرف أخواني الكبار فسألني عن أحوال أخواني الكبار وعن حالي فقلت تمام فقال لي ما هو أسمك فقلت بسام فنظر لي عبد الله (الطالب اللذي كان يستفزني) أولم يكن أسمك قبل قليل محمد فقلت لة بلى كان وأما الان فأصبح بسام أنتهى ذلك اليوم على خير تعرفت على قروب (مجموعة)طلاب كان يترأسهم عبدالله وكان يلقب بـــ السبيعي نسبة لعائلتة أنتهت تلك السنة ذهبت إلى ثاني متوسط كانت سنة غاية في الروعة هذا كل ما أقدر أن أقولة عن تلك السنة فالمدرسين رائعين والطلاب رائعين والنتيجة رائعة أنتهت تلك السنة بدأت سنة جديدة ثالث متوسط تلك السنة اللتي بدأت بها بتكوين قروب طلاب كنت سعيداَ في تلك الاثناء أصبحت أعرف كل مكان في تلك المدرسة اصبحت أعرف كل طالب أصبحت أعرف كل مدرس كان في تلك المدرسة أربعة فصول إثنان لثاني متوسط وواحد لأولى متوسط وواحد لثالث متوسط وبعد ذلك أصبحت معروفاَ في المدرسة الشهرة بسام صديق رائع بسام ... بسام ... بسام أجل انا ذلك الطالب المشهور لم أكن احب الشغب في المدرسة بالعكس فأنا احب ان اعامل الصغير والكبير معاملة الرجال أحببت الشهرة جداَ وبعد ذلك اصبحت أكرهها ليس لسبب معين ولاكني لم أعد أطيقها أنتهت تلك السنة أيضاَ بدأت السنة الجديدة وانا في أول ثانوي وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو المدرسة كبيييييييييييرة جميلة راااااائعة أول يوم لي في تلك المدرسة رئيت أشخاصاَ لم ترتح نفسي لهم في الحقيقة دخلت الفصل وبعد أن قابلت أحد أصدقائي اللذي اتى من المدرسة المتوسطة وكان من الجنسية السودانية أسمة محمد عز الدين قابلتة وسلمت علية ومن ثم سلمت على والدة قلت لة ألا تعلم ما إن كان يوجد احداَ غيرنا أتى من المدرسة المتوسطة قال لا أدري فدخلت انا وهو فصلاَ واحداَ وكنا نجلس بجانب بعضنا البعض تعرفت على احد الطلاب اسمة محمد الشمراني أرتحت لة نفسياَ وكان صديق رائع ومن ثم تم نقلنا إلى فصل آخر وتم تثبيتنا في ذلك الفصل 1/2 بدأت من جديد في تكوين صداقات جديدة ولاكن بحذر شديد لأنني رئيت في بعضهم من كان يدخن ومن كان يحشش والعياذ بالله ومن كان ( يخزن التمباك ) ولاكن الحمد لله ومن ثم ذهبت لأسجل في التوعية الاسلامية والحمد لله فبدأت أساعد معهم في التوعية وإحضار طلاب للتوعية بدأت في تغيير نفسي من الداخل والخمدلله بعد مرور شهر تقريباَ أصبحت رئيس جماعة التوعية الإسلامية وأصبحت أصلي بالمدرسة كان عددهم 800 طالب أو يزيدون الحمد لله على هذة النعمة نعمة الثبات في الدين والحمد لله نجحت بتقدير جيد والآن أنتظر السنة القادمة لكي أخبركم ماذا سيحدث فالله العالم ماللذي سيحدث ولا أعلم ماللذي تخبية لنا الأيام في طياتها...
أتمنى أن تكون هذة القصة نالت على رضاكم...................................

... تقبلو تحياتي أخوكم في الله (بسام الدوسري) ...

أحداث لم تذكر في القصة
1/ تم تكريمي في الابتدائية لحصولنا على أفضل فصل في المدرسة من ضمن فصول رابع أبتدائي وتوفي أحد عماني وانا في السنة السادسة (رحمة الله)
2/في المتوسط دخلت الاذاعة المدرسية لأول مرة في حياتي وتوفي جدي في ثاني متوسط(رحمة الله)
3 / في أول ثانوي تم تكريمي لحصول المدرسة على المركز الأول على مستوى مدينة الرياض في الإلقاء الجماعي ............وتم تكريمي قبل شهر واسبوعين في حلقات التحفيظ والحمد لله النتيجة ممتاز والمركز الثالث على مستوى الحلقات الحمد لله



شكر خاص
أحب أن أشكر أختي في الله (قاطفة الثقافة) لأنها جعلتني أكتب هذة القصة بعد كتابتها لروايتها الاولى فقد تشجعت لأكتب هذة القصة وأشكر كل من قرأ هذة القصة ومن علق وشكراَ للجميع
.......... في آمان الله ..........

بصرااااحة ايامك رائعة بجد وان شاء الله دوووووم مو يووووم

خخخخ ولما كنت تفتكر انو بعد 1/1 بتكون 1/2 وكذا اخوي الحين اول 2 ويقول بعدها بصير
اول 3 مثلك هع

والله يرحم كل غالي فقدته ويجمعك وياه فالجنة ياااارب

تسلمين ياهموسة على الموواساة ياجعلك ماتفقدين غالي