تسعه اعشار حسن الخلق

ع مسرح " مناسبه " مآ :
ام سلطان لام محمد:

"بشري ي وخيتي شصار ع ولدك ( ...) عساه توظف ...؟؟ "
ام سلطان بـ ابتسامه تخفي خلفها علم كامل الى ماذا سيجرّ الحديث :
"لا ولله للحين "
تحدثت ام وليد ... >> ضرّه ام سلطان
"من وين تجيه الوظيفه ياحسره ...نايمن ليله ونهاره ...اكل وطلعه ...كنه ف فندق "
ابتسامه واسعه ...
ولا رد ...
في جهه اخرى سألت ابنة ام سلطان
"ليه امك سكتت البارح ولا ردت ...؟"
"امي تقول هي صادقه ..وهي ماقالتها من باب الشر والغلط ...لا هذا واقع ... "لا كيف ابتسمت ...
ف اكملت :
" امي كذا من يوم يومها تمرر اي كلمه تجيها ...وتسامح ...ولاتشيل بقلبها ع احد" "

في كل ممراتنا اليوميه في المنزل ,العمل ,المسجد ,السوق في اي مكان نتواجد به
يكثر اللغلط وربما الهمز واللمز وقذف تلك الكلمه وثني تلك
وايضاً في تعاملاتنا مع العامه ,الخاصه ,الاصدقاء,الاقارب
البعض عشوائي التصرف لايتقن حتى الكلمة من فاه وعلى النقيض الاخر من هو الكلمه منه بميزان
يوجد فرد بينهما هو الصديق او القريب قد يحدث منه الزلل والخطاً بكلمه اوموقف
يصدر منه يزعجنا وقد يكون لايتعمد ذلك
هنآ
يجدر بمن يريد العيش براحه بآل وضمير ان يملك اجمل ولربما اصعب الخصال وهي : التغاضي والغضّ
عن كل مايجرح
كثير من الناس لايستطيع ان يجد في نفسه متغاضيا فهو يفسّر كل كلمه ويحلل كل نظره ..
بل انه لربما قبل ان يُخطأ بحقه غضب وتحامل !!
اراهم في شقاء والله لان هذه الحياه لاتخلو من المخالطه بالناس
وهؤلاء الناس لايمكن التحكم في كل مايفكرون به وينوون فعله وقوله
لذا فلتتغاضى وكأنك لم ترى لم تسمع
ثم اغسل ماعلق لو قليلا في خاطرك او قلبك بـ افضل غسول وهو
العفو ...

((والكاظمين الغيض والعافين عن الناس ))
فـ بِ آلعفو تزيدَ رفعةَ من آلله وأجرآ كبيرآ
وهنامرحلتين :
كظم الغيض : التغاضي
ودرء الدخول في نقاش لما ولماذا وكيف ... حتى يطول الحديث عن زبد مواضيع ...

العافين عن الناس : العفو والصفح الجميل ...
وهنا يكون بياض العيش وصفاه ..
لا نخفيكم ايضاًان امساكنا للزله والتدقيق على هفوات احبائنا قد يفقدنا اياهم
وكثرةالعتب على الامور تجعل علاقاتنا ممله وضعيفه
فنحن جُبِلنآ على آلخطأ فكمآ نخطأ ونطلب من غيرنآ آلتغآضي
فمن آلاولى أن عندمآ يُخطأ آلغير نتغآضى عنه

لقول الشاعر ~~
إذا كنت في كل الأمور معاتبا****صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه****مقارف ذنب مرة ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى***ظمئت، وأي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها***كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

تريآق ابيض :
علينا مداراة من حولنا والتماشي معهم في امور اشبه ببسيطه وبالعقل نترفع عن توافه الامور ونداريها
يقول ابن بطال : المداراة من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس ولين الكلمة
وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة.
ايضاً يعتبر التغاضي عن سفاسف الامور احسان وهل الاحسان الا اعلى مراتب الايمان ..
تجد الاغلب يرى بتلك الصفه الضعف واهتراء للكرامه
ومآهو حقيقةَ إلآ من آلقوه وسمو آلنفس ورُقيهآ..
حديثنا ونقاشناً التغاضي عن الامور البسيطه وكلكم على فهم ودرايه بها

تريآق يستفهم :

* بنظرك الفرد الواعي كيف يكون متغاضياً ..وهل ترى انه كرامه وارتفاع ام انه اسلوب ضعف ..!
*بحكم تعاملاتنا مع الافراد تتوفرتلك الخاصيه بأحدهم.. لما يغلب على ظننا انه ضعيف..!
*في حياتك تغاضيت عن احدهم بدافع المحبه ..الاحترام ...هل تكوَن لديك جانب سلبي ام ايجابي ..!
.

بكل تـآكيد نتغاااضى عن كثير أشيــآء في حياتنا

ان كان لأجل صديق أو لأجل غــآآآية

بتوقع هيك أمور لا دخل لهـآ بالكرآآآمة بل بحسن التفكير والعقل الرآآجح

يعطيكِ العافية زهرة على جبين القمر

التغاظي يكون في امور شتى درئا وتفاديا للمشكلات
مشكورة للموضوع
سلمتي

انار مروركم متصفحي

دمتم بود

النورس &

عاشقة الزهور