كلام عادي

الساعة الخامسة صباحاً..

صحوتُ قبلَ ساعةٍ أو أكثر,كان نومي أصلاً متقطعاً مضطرباً..

ربما صحوتُ أكثر من مرةٍ خلالَ كلِ ساعةٍ تمر من ساعاتِ نومي القليلة..

إذا عرفت أني خلدت للنوم قبل الواحدةِ بقليل,أي أنها لم تكن الواحدة تماماً,المصداقية يجب أن تكون حتّى في موعد النوم!!

أعود لاضطراب نومي,هل ثمة سبب؟

نعم بالتأكيد ,مامن شيء في هذا الكون دون سبب,السؤال متى سأستطيع تخطيه_الاضطراب طبعاً_والتخلص منه؟

***

فعلاً أنا مشوش,ولا أدريْ ما أريدُ ولا أدري عن أي شيء أريد أن أتحدّث,

لكني أراهن على أن الحياة بغيضة,

وكثيراً ما أصرخ بصمت رغم هدوئي المُمل في كل شيء,

ليت أني أقوى على إطلاق صراخي في الهواء,لن يضرّه حملَ صرخة إضافية

الهواء يعجُّ بالصراخ, إنه يفعل ذلك دوماً..دوماً

لاسيما من يتجرعون الألم والقهرَ كل ليلة أكثر بكثير مني!

***

هل هناك ترمومتر لقياس الضياع؟

هل هناك مقياس آخر له( غير الترمومتر طبعاً)

وليس للضياع وحده

القائمة طويلة

الحزن,التشتت,القهر,الألم,الهوان,الفقر,الجهل,الخذلان,الاحتراق,الفوضى,الغيّ,

إن كان الجواب (لا)

فلمَ لم يخترعوا له مقياساً رغم وفرة الأشياء أعلاه ]هنا]

***

ما أقبح ذاك الشعور الذي ينتابكَ حينَ تشعر أنّ الدنيا حولك ضيّقة رغم سعتها

فأرضك إن كان هناك!

فهي الأرض التي تستطيع التنفس فيها فقط..!

أود أن أتنفّس الصعداء..

الجوّ هنا غبار, وأنا أعاني حساسية منه..

***

كل البدايات لابد لها من نهاية,…

وكل النهايات تحتاج فقط لبداية..!

***

ولكَمْ هو قبيحٌ ذلك الاختناق الذي يوّلد حاجة للحديث لشخص قريب ثمّ لاتجده,ولاتستطيع العثور عليه حتّى

[الكلام ليس موجهاً لك,فاطمئن]

***

لا أنوي تزويق كلماتي..

أصلاً لم استطع!

ولن أنكر ,لقد حاولت ولم أفلح

برغم هذا

أزعم أنها ستصل قلبك

لأنها خرجت من أقاصي القلب,

وما يخرج من القلب يصل إلى القلب..

هم قالوا ذلك..

لم أؤمن بهذه المقولة أبداً

(تباً لهم)لم يستغفلونا دائماً

***

هل لازلت تقرأ؟

أعتقد أنك شخص جميل حقاً..

لا تكلف نفسك عناء قراءة كلام عادي

لا أعلم حقاً ما يرغمك على ذلك

فا نفذ بجلدك..!

ربما أعود لأكمل..

***

أنا

وبس!



هأنا عدتْ

وسأكمل كلامي العادي..

.
.
أشعلُ النار على أبريقٍ ماءٍ عتيق مذ عرفت نفسي,[ولا أدري هل أعرف حقاً نفسي أم لا] وهذا الإبريق هوَ هو إبريق ماء

نحسُّ به بارداً ثم نشعل النار تحته

يبدأ يسخن,وترتفع حرارته

قليلاً, قليلاً

وربما كثيراً

يمور

يهيج

يغبّر

ثم يغّلي

يستنجد ويصرخ,..

حتى نطفيء النار من تحته

إنها قاعدةٌ لكلِ غليان..

في عالمنا..لاشيء يدعو للغليان والصراخ

حتّى وإن كنا تحت بركان ..!!

فنحن مازلنا بخير وأحسن من غيرنا.!!

***

لا أشعر برغبة في النوم مع أني أحبّه وأعشقه[إنه أحد مُتع الحياة]

لكن لا أرغب به الآن خصوصاً وأنا لم أصحو إلا من ساعتين ثنتين فقط!

هل أبدو غريب؟

وهل الناس كلهم مثلي؟!

(ابتسامة لاتشي بابتهاج أبداً)

***

أشكرك مرات أُخر..

فلم ترحزح عينيك عن هذا الكلام..

الليل الكئيب المخنوق..تلاه بزوغ فجر, وإشراقة شمس..

أتمنى أن يشرق يومي أنا أيضاً

فبزوغ الفجر وشروق الشمس لايعني سوى وفاة يوم وميلاد آخر

وهو بميلاده يعلن وفاته

ككل الأشياء التي حولنا

في حين أن آخرين يشعرون أنه يومٌ لزيادة الموتى وتعفن الجثث

وبينهما رائحة للموت

اليوم وهو ليس سوى رسمة يراها كلٍ على مزاجه

شكراً للمرة الأخيرة

أوقفوا الكرة الأرضية أريد أن أنزل..!*

.
.
لا أدري من قائلها

شكرا اخوتي على مروركم اخوتي
فعلا كلام راقي جدا
وهذه فلسفة البسطاء
فانا انسان بسيط في هذه الدنيا وكلنا بسطاء

الله يعافيكي ويخليكي يا اخت غموض
شكرا على مرورك