مسؤول بالجامعة: سوريا وافقت على الخطة العربية "بلا تحفظات"

صرح مسؤول في الجامعة العربية بأن الوفد السوري أبلغ وزراء الخارجية العرب مساء اليوم الأربعاء بموافقة بلاده على الخطة العربية لتسوية الأزمة "بلا تحفظات".
ونقلت وكالة فرانس برس عن هذا المسئول دون تحديد هويته قوله: إن سوريا "وافقت بلا تحفظات على الخطة العربية في مجملها".
وتقضي الخطة العربية بوقف إطلاق النار وسحب الآليات العسكرية من المدن والمناطق السكنية وايجاد آلية لمتابعة وقف العنف على الأرض من خلال المنظمات العربية والسماح بدخول الإعلام العربي والدولي ثم إجراء بدء حوار وطني برعاية الجامعة العربية في القاهرة بين النظام السوري وكل مكونات المعارضة السورية.
وسبق ذلك التصريح إعلان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن المجهود العربي لإيجاد تفاهم مع القيادة في سورية حول الأحداث التي تشهدها قد "أثمر".
وقال منصور، في حديث إذاعي قبيل مغادرته إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية في الجامعة العربية لمناقشة الأزمة السورية ومصير المبادرة التي تقدم بها وفد الجامعة العربية إلى دمشق، إن "المجهود العربي لإيجاد تفاهم مع القيادة السورية أثمر وهذا ما سينزع الفتيل في المنطقة وسيعيد الأمور إلى طبيعتها في المستقبل".
واعتبر منصور أن "مسألة مكان الحوار بين القاهرة أو دمشق ثانوية أمام مسألة أهم بكثير"، مشيرًا إلى ما سربته تقارير إعلامية تحدثت عن وجود تحفظات من دمشق على الخطة العربية حول مكان الحوار مع المعارضة وآلية مراقبة وقف العنف.
وتوقع وزير الخارجية اللبناني أن أن "يتوصل الجانبان إلى تفاهم بهذا الشأن"، كما لفت إلى أن "سورية يمكن أن تقبل بأن تظلل الجامعة العربية هذا الحوار".
وكانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة ببحث الأوضاع في سورية قد سلمت في العاصمة القطرية الدوحة الأحد الماضي وفد سوريا برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم ورقة العمل المعنية بحل الأزمة السورية.
وقال منصور أنه "تحدث مع نظيره السوري وليد المعلم وتبلغ منه التوصل إلى اتفاق نقل أمس إلى اللجنة العربية برئاسة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى".
وأوضح أن "الاتفاق تم حول مجمل ما طرح من الجامعة العربية وسيتم الإعلان عن ماهيته خلال الاجتماع الطارىء الذي يعقده وزراء الخارجية العرب اليوم".
ولفت منصور إلى أنه ذاهب إلى العاصمة المصرية بـ"أجواء تفاؤلية"، مشددا على أن "سورية ستخرج من أزمتها وسيسجل للجانب العربي نقطة بيضاء جديدة في طريقة التعامل مع ملفات ساخنة عربيا".
وبدأ مساء الأربعاء الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب المخصص لبحث الأزمة السورية والذي ستعرض خلاله دمشق ردها على خطة عربية لتسوية الأزمة.
وبدأ الاجتماع بجلسة مغلقة من دون أي جلسة افتتاحية، لبحث الخطة. علمًا بأنه يغيب عن الاجتماع وزير الخارجية السوري وليد المعلم ويترأس وفد دمشق فيه السفير السوري لدي الجامعة العربية يوسف أحمد.
وفي هذه الأثناء، تجمع مئات السوريين المعارضين أمام مقر الجامعة العربية في القاهرة لرفض الحوار مع النظام السوري والمطالبة بحوار لنقل السلطة فقط.
ومعروف أن المعارضة السورية غير راضية عن الخطة العربية، وترى أن قضية الحوار تجاوزتها الأحداث، والمطلوب من وجهة نظرها طرح مشروع لرحيل النظام وليس الحوار معه.

ما اظن هالقرار يغير شي

كل الشكر نورس يافا

يعطيك الف عافية يارب

يعني اضعف الايمان يا عاشقة

يعطيك الف عافية نورس يافا...

كل الشكر