كيف تعيدين الهدوء إلى نفسك

نصائح عملية وفعالة من أجل حياة أفضل وأوقات سعيدة :


حددي بالضبط الجوانب التي تسبب لك الانزعاج و التوتر
اجلسي مع نفسك في مواجهة امينة وحولي تدوين هذه الجوانب ..
ثم حاولي البحث عن اسباب كل مشكلة

ابدئي بتقييم اسباب المشكلات الرئيسية لمعرفة مدى استحقاقها ان تظل مصدرا لا زعاجك وتاكدي انك في كثير من الاحيان ستجدين انه في استطاعتك تجنب الكثير من المعاناه عن طريق تعديلات بسيطة في روتين حياتك - اما اذا كانت أسباب التوتر خارجة عن ارادتك ولا سبيل لتجنبها فإن أفضل أسلوب هو محاولة تبريرها لنفسك لتقبلها بصدر رحب مع اقناع نفسك بأنك قد تعودت عليها أو سوف تتعودين عليها حماية لأعصابك

تجنبي ازعاج نفسك بالتفكير فيما عساه أن يستجد من مشكلات في المستقبل ويكفي اتخاذ الاحتياطات العادية .. وتوفير جهدك الذهني و العصبي لمواجهة المشكلات الحالية

احرصي على ان يكون أحد جوانب حياتك على مايرام وانه يعد مبعثا للثقة و الرضى عن النفس في داخلك ... ان من اكثرمايسبب حالات التوتر ومضاعفاتها هو محاصرة الشخص بالمشكلات في حياتها الأسرية و المهنية في نفس الوقت

تجنبي الاسرف عند تحديد أهدافك وتذكري ان محاولة تحقيق المستحيل هي السبب الأول وراء الشعور بالقلق و التوتر وفي نفس الوقت لا تتخذي موقفا سلبيا من الحياة لأن ذلك من شأنه أن يولد في داخلك احساسا بالتمردوالتوتر عليك ان تكوني واقعيه قدر الامكان عند تحديد اهدافك

تعاطفي مع المحيطين بك وقدمي لهم العون المادي أو النفسي واقبلي بدورك تعاطفهم معك ولا تعتبرينه فضولا منهم ان ذلك يساعدك على تخطي مشكلات حتى ان لم يكن تعاطفهم ينطوي على مساعدات فعلية و لمجرد احساسات بأن هناك من يشاركونك الاحساس بهذا الموقف العصبي

احرصي على أخد قسط ولو بسيط من الراحة وتذكري ان التعب و الارهاق يمكن ان يسببا التوتر العصبي اهتمي بالترفيه عن نفسك ولا تعتبري ذلك من الكماليات واحرصي على القيام بالنزهات الخلوية من وقت لآخر