كنت في كرب عظيم ...أصبحت في سعادة عارمة... و لله الحمد ...و الفضل ل...

سلام الله أحبتي في الله

بالأمس فقط كنت فوق سجادتي...و الناس نيام ... أبكي بحرقة و أنتحب بشدة ...

منكسرة القلب مجروحة المشاعر ...

رفعت كفاي لرب الناس...ناجيته بلغتي البسيطة الصادقة ...

شكوته ضعف حيلتي ...و عظيم مصيبتي ...

سألته تفريج همي و زوال كربي ...

و ألححت في الدعاء ،الطلب و السؤال ...

نمت بعدها بمشقة ...

استيقظت على أحلى خبر ...

خبر لم يكن في الحسبان ...أجلى همي و حزني ...

و استبدل عبرات الألم بعبرات الفرح و السعادة ...

ما توقعت أن تكون اجابة مسألتي بهذه السرعة ...

ليس شكا في وعد الله و قدرته ...

و لكن لأني مثقلة بالذنوب ،مقصرة في الواجبات ،

مفرطة في الحقوق...

تميل بي الأهواء يمين شمال ...

زاد يقيني بأن ربي أرحم و أرأف بنا من أمهاتنا ،
ومن أنفسنا ...

و أنه دائم التواجد الى جوارنا ،لا يفصلنا عنه الا الدعاء ...

أحسست بالحرج من ربي و أنا من لا يعرفه الا في الشدائد
و الازمات ...

ففرشت سجادتي و شكرته لا كما يستحق ،و لكن كما استطعت ...

و رأيت أن من واجبي أن أخط هاته الاسطر
رسالة شكر لربي ...

ولألفت انتباه جميع القانطين و القانطات من رحمة الرحمان
و الغافلين و الغافلات عن شكر رب العباد ...

أسأل الله أن يجعل أيامكم أفراحا و سعادة
و يملأ قلوبكم بطاعة الله

سبب همي أحتفظ به لنفسي أما سبب سعادتي فكان النجاح

في امتحان ترقية مهني كان حلما وصار حقيقة