تصفيات آسيا لكرة القدم:لبنان يخسر ويتأهل والبسمة تزين وجه اللبنانيين

تصفيات آسيا لكرة القدم:لبنان يخسر ويتأهل والبسمة تزين وجه اللبنانيين

الأربعاء 29 شباط 2012،

تأهل لبنان الى الدور الرابع والاخير من تصفيات آسيا لكرة القدم المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014. لم يعتد اللبنانيون ان يعيشوا مثل هذه اللحظات كونها المرة الاولى في تاريخهم يشاهدون فيها منتخبهم يصل الى هذا الدور، اذ وضع اللاعبون المنتخب في مصاف المنتخبات العشر الافضل في آسيا، واعطوا الامل للبنانيين في امكان رؤية المنتخب في المونديال.
لا يمكن لاحد ان يمنعنا من الحلم، فقبل التصفيات، كنا نحلم في الوصول الى الدور الثالث، وقبل مباريات هذا الدور كنا، كما الجميع، نرضى بتسجيل نتائج جيدة دون التأهل، ولكن احلامنا حولها اللاعبون باصرارهم وجهدهم الى واقع صدم الكثيرين في لبنان وخارجه.
لبنان في الدور الرابع، رغم خسارته المباراة الاخيرة امام الامارات العربية المتحدة التي ودعت التصفيات، بنتيجة 4-2. صحيح ان النتيجة ازعجت محبي المنتخب، ولكنها لم تستطع ان تحجب البسمة عن وجوه اللبنانيين واللاعبين، بسمة التأهل وبسمة استعادة ذكريات المجهود الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباريات السابقة، بسمة ترويض "النمر" الكوري في بيروت والفوز عليه 2-1.
حزن اللبنانيون لاخطاء الحارس عباس حسن في مباراته الرسمية الاولى مع المنتخب، وحزنوا لاصابة محمود العلي، وحزنوا لعدم رؤية قائد الفريق رضا عنتر وبعض الوجوه الجديدة تدخل ارض الملعب، ولكن كل هذه الاسباب مجتمعة لا تقف في وجه فرحة التأهل.

وفي عودة الى المباراة، سيطر المنتخب اللبناني على الشوط الاول بشكل واضح الا انه تلقى هدفاً بعد خطـأ كبير من حارس المرمى اللبناني عباس حسن، الذي شارك مع المنتخب الاول للمرة الاولى في مباراة رسمية، في الدقيقة 20 بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق بشير سعيد. الا ان المهاجم اللبناني محمود العلي تمكن من اعادة الارقام الى التعادل بعد تسجيله لهدف اتى بانفرادية بعد تمريرة من عباس عطوي في الدقيقة 23، غير ان الضريبة التي دفعها العلي مقابل هدفه كانت اصابته وخروجه من الملعب، وقد ترك غيابه اثراً واضحاً على اداء المنتخب ككل.
وتمكن علي الوهيبي من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الاماراتي في الدقيقة 39 الا ان حسن معتوق اعاد الروح الى اللبنانيين قبل ثوان من انتهاء الشوط الاول بعد هدف التعادل الذي اتى في الدقيقة 47 بتمريرة من احمد الزريق من الجهة اليمنى للملعب، فتعادلت الارقام وعادت الامور الى نقطة الصفر في ظل تعادل كوريا والكويت في الشوط الاول دون اهداف.

وتحول الشوط الثاني الى جولة تدريبية بعد ان تراجع المنتخب اللبناني الى منطقته الامر الذي سمح للاماراتيين بالتقدم وتسجيل هدفين عن طريق خالد سبيل وبشير سعيد لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2 لمصلحة اصحاب الارض. ليحتفل من بعدها المنتخب اللبناني بتأهله الى الدور الاخير من تصفيات اسيا لكاس العالم 2014 والذي تستضيفه البرازيل في الثالث من حزيران المقبل. ويتراجع المنتخب اللبناني الى المركز ال120 بعد ان قد وصل الى المركز 111 في وقت سابق بعد خسارته الاخيرة.

نٌوِرسًسًـ يّآفُآ

مِشّـكوِر عَ ـلَى آلَخٌ ـبّـر دُمِتُ بّـهِذٌآ

آلَعَ ـطٌآء آلَمِسًسًـتُمِر لَنٌآ

تُقَبّـلَ مِروِريّ

تُحً ـيّتُيّ