عبد الله السنوسي يتعهد بالثأر للقذافي

عبد الله السنوسي يتعهد بالثأر للشهيد القذافي وإعادة الشرعية للدولة الليبية

الاحد 19 شباط (فبراير) 2012
قال عبد الله السنوسي في أول رسالة يبعث بها إلى الشعب الليبي إنه يعتذر عن صعوبة التواصل مع أشقائها داخل الجماهيرية حاليا، ويؤكد لهم مضيه قدما لاستعادة كرامة الليبيين وحرية أرضهم، وقال السنوسي إن المقاومة تراقب عن كثب تحركات العملاء، وتضع الخطط المحكمة، للانقضاض عليهم ، وتطهير ليبيا من براثين الاحتلال وأعوانه، وتعهد السنوسي بتلبية مطالب كل الليبيين، والثأر لشهدائهم..
وزكت الرسالة الثلاثي: سوف شاكير، وحمزة التهامي، وصالح قادربوه، وقالت إنهم رجال كشفت معادنهم وقت الرخاء والشدة أنم من طينة الأوفياء، وجاء في نص الرسالة التي توصلت البديل بنسخة منها:
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴾ (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ)
الى الشرفاء والابطال من ابناء ليبيا العظيمة الذين سطروا أروع ملاحم البطولة في معركة الشرف و الفذاء من اجل الوطن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مر عام على بداية المؤامراة الخبيثه و المخطط لها مند سنوات و التى استهذفت شعبنا و اثبت نتائجها صدق قراءتنا للاحداث فاتضحت الرؤية لكل ذا بصيرة، و انجلت الغشاوه على العيون و فاحت عفونة المؤامرة، و بدا شعبنا يستفيق من غفلته و نجد عذرا لبعضيهم فطبيعة المخطط و الحرب النفسية الشرسه و الضغط الاعلامى الموجه و الغير مسبوق في التاريخ المعتمد على استخدام كل الوسائل القذرة من كذب و إشاعات و تضليل اوقع البعض في شراك المؤامرة، و ما كنا نقوله في بداية الأحداث لم يكن ليلقى آذانا صاغية عند البعض لكننا اليوم ندلي بحجتنا قوية بقوة الحق واضحة بوضوح الشمس.. فليبيا اليوم ارض فاقدة للسيادة مستباحة أجواءها، فاقدة للسيطرة على مياهها الاقلمية و يمرح امراء النفط بمجونهم في صحرائها، و صارت ارضها مرتعا لكافة جواسيس و عملاء العالم..
اما شعبها فهو أسير للخوف بعد ان تسلطت عليه العصابات الإجرامية المرتبطه بأجندات خارجية صارت معلومة للجميع، فانتهكت الاعراض و سلبت الأموال العامة و الخاصة، و زج بأبنائها في سجون المليشيات المسلحة يعانون من القهر النفسى و البدنى باعتراف المنظمات الحقوقية العالمية.. وما تهجير اكثر من مليونين ليبي في بلدان المهجر وهو مايعادل ثلث السكان إلا دليل قاطع على زيف اكاذيب وعودهم بالفردوس الارضى ووالجنة الموعودة و الامن و الامان و الديمقراطية و التنمية و الكرامة الخ..
ونحن هنا لاننفى وجود تقصير في اذاء الدولة الليبية و نعترف بوجود أخطاء يتحمل الجميع المسؤولية عنها الا ان الموضوعية تقتضي الاعتراف بوجود خطوات حقيقية للاصلاح و مشروع تنموى طموح كان سيؤدى الى انجاز 450الف وحدة سكنيه كان سينتهى انجازها في اخر 2013 ( متوقفه الان بفعل المؤامرة ) وكانت الخطط الطموحة في البنية التحتية و الطرق و السكة الحديدية ستجعل من ليبيا في الخمس سنوات القادمة وفق المخطط له اهم قطب اقتصادى في افريقيا..
عليه نود ان نوضح لاابناء شعبينا الاتى:
• ان ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة هي مشروع وطني تحرري ساهمت في تحرير الوطن من نير القواعد الاجنبية، و قادت المعركة العالمية لتأميم النفط و أحدثت نقله نوعيه عظيمة في مستوى عيش و مكانة الشعب الليبي و مثل القائد العظيم معمر القذافي النموذج للقيم الثورية و النضالية و سجل في التاريخ الانساني اروع صفحات البطولة مند فجر الفاتح الى ان لقي ربه مقاتلا شهيدا رافضا كل عروض الذل و الهوان..
• الوحدة الترابيه لليبيا ثابت وطني وخط احمر غير قابل لتفاوض او النقاش فهي ميراث الاجداد عمدت بدماء الشهداء في جميع الحقب التاريخية.
• ليبيا وطن لكل الليبين لابديل لنا عنها و هي الجامع و الموحد بين مختلف اطيافه الاجتماعية و الفكرية و العرقيه.
• الانقسام و الاقتتال الذى حدث في ليبيا رغم ايماننا بوجود العامل الخارجي في تأجيجه للوصول به الى الحالة التي عليها ليبيا اليوم الا ان ذلك لا يعنى الغاء مبدأ الشراكة في الوطن الواحد.
• كل ضحايا الفتنه المدبرة في ليبيا هم ضحايا للمؤامرة الاجنبية و هم ضحية المأساة الوطنية.
• ونحن لازلنا نومن بإمكانيات شعبنا على تجاوز المحنة باستنهاض القيم الاخلاقية المتأصلة فيه و المتجانس اجتماعيا و الموحد دينيا و لا يمكن لا احد منا ان يدعى انه يملك الحقيقة المطلقة او الحق المطلق فكلنا اخطانا في مكان و اصبنا في غيره.
• ان احداث فبرابر و التي لنا قراءتنا الخاصة بها واشرنا إليها سابقا الا اننا نعترف بأنها تشكل منعطفا سياسيا هاما في تاريخ شعبنا المعاصر و من يسعى للقفز على هذه الحقيقة يسعى بدون ما يدرى بتعميق الجرح الوطني بواعي او بدون واعى.
• ان اطلاق احكام عامة و جازمة في تخوين بعضنا البعض سيؤدى الى خلق ظروف ملائمة لذوى الاجندات الخاصة المشبوهة و ألانتهازية المرتبطة بالخارج في تعميق ثقافة الحقد الكراهية و الثأر التي سوف يدفع ثمنها باهظا شعبنا الطيب اما دعاتها سيستفيدون من حالة الفوضى و غياب شرعية الدولة و المؤسسات للاستمرار في عملية النهب المبرمج لثروات ليبيا و اعطاء الفرصة للوصاية الأجنبية كما هو الحال الان.
• ونلفت انتباه الموالين للشرعية و المقاومين لعدم الانجرار لخطاب الفتنة الداعي الى تجريم مدن كاملة او قبائل كاملة فالعقلاء و الشرفاء و الوطنيون هم مكون اصيل في كل مدننا و قبائلنا و هم الاغلبية و الحمد الله.
• ان المطالب التى نادى بها بعض الشباب في بداية الأحداث لا يمكننا انكار انها مطالب شرعية و هي جزء من برنامج الاصلاح الدى باشرا به المجاهد البطل سيف الاسلام معمر القذافي رمز المقاومة الوطنية و اعتمدته الدولة و تفهمته الا انا المؤامرة بدأت بالقفز على هذه المطالب و عسكرتها وفق مخطط اجنبي لا يهدف للإصلاح بقدر ما يهدف لا يصالنا للحال التي عليها الليبين الان من فقدان الامن و الاستقلال و السيادة و كان بإمكان تجنيب ابناء شعبينا هذا الحجم من الدمار الهائل عبر الاستقواء بالناتو و التبعية لدويلات كان يحلم حكامها بالحفاظ على رضي الجماهيرية العظمى القائدة سياسيا في محيطها الإقليمي و الدولي و علينا ان نتسأل عن سبب تزويد فريق بالسلاح على حساب فريق اخر او قبيلة على حساب قبيلة.
• نطمئن شعبنا العظيم و اهلنا بان ساعة الحسم قد اقتربت وليكن شعبنا على اهبة الاستعداد للمشاركة في اعادة الشرعية و تحرير ليبيا و تطهيرها.
• لن نتسامح في أي عبث بأرواح الناس و ركوب موجة المقاومة لتحقيق اغراض شخصية ثأريه من انتهاك للأعراض او سلبا للممتلكات او استرجاع الحقوق بدون شرعية الدولة و القانون فالعصابات الإجرامية وما فعلته من تنكيل وسلب ونهب ليست قدوه لنا.
• نطمئن شعبنا باننا نرصد تحركات واتصالات العملاء و الخونة و هم يستعدون للهرب لا انهم يدركون ان ساعة الحق قادمة و قريبة جدا.
• لا وصايا لاحد على شعبينا و هو صاحب الحق المطلق في اختيار ما يشاء بعد استكمال عملية التحرير.
• ان العفو الدى اطلقه القائد معمر القذافي على كل من يتراجع عن موقفه الداعم للناتو و لعملائه مازال ساري المفعول خاصة للذين اتصلوا بالمقاومة و عبروا على ندمهم بعد انكشاف المخطط امام اعينهم.
• نؤكد لا أبناء شعبنا الصابر و الصامد ان قضية الأسري و المعتقلين تمثل الاولوية القصوة لرجال المقاومة و لن نتخلى عنهم و نرصد جرائم المليشيات في حقهم و نسجل و نحسب المعاملة اللائقة للأسير المجاهد سيف الاسلام معمر القذافي من قبل آسريه و ندعوهم للالتحاق بالمقاومة الشريفة و هو المكان الوحيد اللائق بهم فالوطن اكبر من كل خلافاتنا و اختلافاتنا .
• ننبه شعبنا العظيم على ضرورة اخد الحذر و اليقظة في التعامل مع المواد الاعلامية و التي تبت على بعض المواقع الانترنيت او في الاعلام الفضائي المعادي و المأجور و الذى يستهدف ضرب الروح المعنوية و يستخدم اسوء انواع الحرب النفسية في ابشع حملة كراهية مضلله جندت لها كل وسائل الحرب القدرة من كذب و ادعاء و تزوير حقائق و تركيب صور و مشاهد.
• ونظرا للظروف الخاصة و الدقيقة بالمقاومة تجعل تواصلنا محدد فقط مع قيادات المقاومة في الداخل عليه نؤكد لكم بأن .
• المجاهد الدكتور يوسف شاكير .
• المجاهد الدكتور حمزة التهامي .
• المجاهد الاستاذ مصطفى قدربوه .
هم محل تقديرنا و جربت معادنهم في السراء و الضراء و يمتلون النموذج الاصيل للمقاومة الشريفة كما نشكر كل المجاهدين في المنتديات و المواقع الإلكترونية للمقاومة على ما يبدلونه من عمل جبار سيبقى في ذاكرة شعبنا العظيم.
• ثمة امور دقيقة ستكشف لكم في الوقت المناسب خاصة بالتحالفات الاستراتيجية مع قوى المقاومة في العالم و نطمئنكم ان الشرفاء من زعماء افريقيا و أمريكا اللاتينية مازلنا على تواصل معهم و سنعلن لشعبنا بعد التحرير قائمة الشرف للدول و الزعماء و المناضلين الدين وقفوا مع قضيتنا العادلة.
• ان انكسار المؤامرة و هزيمتها في ليبيا و هو ما سيحدث ان شاء الله هو ما سيوقف مشروع التقسيم و التجزئة المستهدفة به المنطقة و نحن ناسف ان المملكة العربية السعودية هي المستهدف الاول رغم اصطفافها مع الطرف الاخر متوهمة ان ذالك سينجيها من المخطط المعد لها ونحن لن نسمح بأذن الله بالعبث في ارض الحرمين الشريفين.
• ان استقرار ليبيا و تطهيرها و اسقاط المؤامرة و الفتنه هو عامل أساسي في الاستقرار الإقليمي و الدولي. • و في الختام نطمئن شعبنا باننا مازلنا معه وفي وسط ابناءه الش رفاء المقاومين ونبشركم بقرب سقوط المخطط التأمري و انتهاء الوصاية الاجنبية بعد ان اصبح عملاءه حرصين على تهريب اكثر قدر من الأموال للخارج للحاق بها لحظة الصفر و التي باتت اقرب أليهم من حبل الوريد ونحن ناسف على شبابنا المغرر بهم اللذين سيجدون انفسهم و حدهم في مواجهة لعنة التاريخ بعد ان تم استغفالهم و الضحك عليهم و خداعيهم وسرقة اموالهم و مواردهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللواء / عبدالله السنوسي

****************
الخبر تم نقله زي مااهو ......لكم التعليق..!

عبد الله السنوسي مجرم حرب أتوقع الكلام الذي ذكره كبير عليه

لأنه هرب هو ومن ذكرهم ومات من مات وأُسر من أُسر

انتهت الثورة والليبيون لازالوآ يحكموآ ليبيا وهذا هو الأهم

الوقت الآن لبناء الدولة من جديد وليس لزرع الفتنة والانتقـآم

لو كـآن رجلاً لقاتل لآخر لحظة من حياتهـ ولكنه آثر الفرار

فأي مقاومة وجهاد يحكي عنه وهو يخاف الموت