مفهوم الاستماع

موضوع: مفهوم الاستماع السبت يناير 14, 2012 10:20 am

مفهوم الاستماع

هو فهم الكلام ، أو الانتباه إلى شيء مسموع مثل الاستماع إلى متحدث بخلاف
السمع الذي هو حاسته وآلته الأذن ، ومنه السماع وهو عملية فسيكولوجية يتوقف

حدوثها على سلامة الأذن

.ومفردات الإستماع :

هي عدد الكلمات التي يفهمها الإنسان عندما يستمع إليها ، وتسمى أيضا
المفردات السمعية ، وكلما كثر عدد المفردات السمعية ساعد ذلك على تقدم
المبتدئين في القراءة.( 2)

أهمية الإستماع: -للإستماع

أهمية كبيرة في حياتنا ، إنه الوسيلة التي يتصل بها الإنسان في مراحل
حياته الأولى بالآخرين ، عن طريقة يكتسب المفردات ، ويتعلم أنماط الجمل
والتراكيب ، ويتلقى الأفكار والمفاهيم ، ويكتسب الأصوات شرط لتعلمها سواء
لقراءته أو كتابته ، كما أن الإستماع الجيد لما يلقى من معلومات أو يطرح من
أفكار أمر لا بد منه لضمان الإستفادة منها والتفاعل معها ولقد ثبت أن
الإنسان العادي يستغرق في الإستماع ثلاثة أمثال ما يستغرقه في القراءة.أما
من حيث أهمية الإستماع في العملية التعليمية فلقد ثبت بالبحث أن الأطفال
يتعلمون عن طريق القراءة بنسبة 35% من مجموع الوقت الذي يقضونه في التعلم ،
بينما يتعلمون عن طريق الكلام 22% ويتعلمون عن طريق الإستماع 25% من هذا
الوقت (3)الفرق بين السماع والإستماع والإنصات:-يقصد بالسماع مجرد استقبال الأذن لذبذبات صوتية من مصدر معين دون إعارتها انتباها مقصوداً.
أما
الإستماع فهو مهارة أعقد من ذلك، أنه أكثر من مجرد سماع إنه عملية يعطي
فيها المستمع اهتماما خاصاً وانتباها مقصوداً لما تلقاه من أصوات . إن
الالتفات إلى هذه الأصوات ومحاولة إعطائها معنى أمراً عقد من مجرد السماع
لها

.شروط الإستماع:

-(أ‌) ينبغي أن يكونا لمتحدث نفسه قدوة لسامع في حسن الإستماع فلا يقاطعه يتحدث ولا يسخر من طريقة حديثه.
(ب‌) ينبغي أن يخطط المتحدث لحديث تخطيطاً جيداً.
(ج‌) ينبغي أن يختار المتحدث من النصوص والموافق اللغوية ما يجعل خبرة الإستماع عند السامع ممتعة .
(د‌) ينبغي أن يهيئ المتحدث لسامع إمكانات الإستماع الجيد ، كأن يعزل مصادر التشتت أو يجلسهم في مكان مغلق .
( هـ ) ينبغي ألا يقتصر الإستماع على خط واحد من خطوط الاتصال مثل أن يكون
يبن المتحدث والسامع إنما ينبغي أن يتعدى هذا إلى سامع وأخر.
(و) ينبغي عند التخطيط للحديث والحوار الإستماع أن يحدد المتحدث بوضوح نوع المستمع الذي يريد توصيل السامع له.**

معوقات الإستماع:

-إن الإستماع الدقيق أمر جوهري في الاتصال فضعف القدرة على الإستماع
تؤدي إلى تعويق الكلام عن القيام بوظيفته ومن ثم فشل عملية الاتصال.
وقد يرجع ضعف الإستماع إلى عوامل تكمن في الكلام.
كالتفكك في التراكيب وعدم الدقة في التنظيم وغموض المصطلحات ، ونستطيع هنا

أن نجد سته معوقات للإستماع ينبغي أخذها بعين الاعتبار وهذه المعوقات هي:

-1- التشتت:قد يتوقع المستمع أن يكون المتحدثون مثيرين ، ومع
هذا فعليه أن يبذل جهده لمتابعة الخط الفكري للحديث إذا يصعب على الإنسان
أن ينشغل بعقلة في مشاكله الشخصية ويتابع في ذات الوقت ما يقال.
2- الملل:-قد
يصيب الملل المستمع قبل أن ينتهي المتكلم ، وهنا ينبغي ألا يكون المستمع
متسرعا بل لا بد أن يكون مستقبلا نشطا حتى إذا لم يجد ما يشبع شغفة استمر
في الإستماع أيضا.
3- عدم التحمل:-ينبغي للمستمع أن يكون مثابراً وصابراً ، وأن يتعود على التحمل والإنصات والمتابعة.
4- التحامل:-لا يتوقع المستمع الجيد الكمال اللغوي للمتكلم فعادة ما يواجهه أخطاء صغيرة في البناء وفي النطق وكلنه لا ينصرف عن أفكار الكاتب.
5- البلادة:-يحتاج الإستماع الجيد إلى كل النشاط العقلي للمستمع لذلك ينبغي أن يستحث نفسه دائما على فهم الحديث.
6- التسرع في البحث عما هو متوقع:-يميل
كثير من الناس إلى أن يسمعوا ما يتمنون سماعة ، وبدلا من الانتظار حتى
يكمل المتحدث فكرته ينصرفون عن الإستماع لمجرد عدم تحقيق ميلهم أو ينحرفون
باستنتاجاتهم عن المعني ( )

مفهوم الاستماع 835164

موضوع مفيد
بوركت الجهود عاشقة الزهور
دمتي بود

كل الشكر
للمرور العطر

الله يرضى عنكــ

دمت في سماء التميز عالية شامخة

اشكر
رقة مروركم
نورتو
متصفحي