إلى كـــــــل فتاة تبحث عن الحيــاء و الفضيلة !!!

:###:

إلى كل فتاة تبحث عن الحياء و الفضيلة !!!

إنه الزمن الصعب الزمن الذي ضاع فيه الحياء عند الكثير من فتياة أمتنا العربية , أمتنا الإسلامية , أمة الحياء و الفضيلة .

كتبت هذا الموضوع بدافع غيرتي على كل من أعرف من نساء و أهدي إليكم هذا الموضوع بدافع الحب و الغيرة .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن لكل دين خلق , و خلق الإسلام الحياء ).

الإسلام دين يقوم على الفضيلة و الخلق الكريم و الحياء و يدعو إلى الطهر و العفة و الترفع عن الفحش و البذاءة ..... فالحياء شعبة من الإيمان و لا دين لمن لا حياء له .

و من أجل أن يكون الحياء خلق كل مسلم و مسلمة و الطهر و العفاف من صفات كل مؤمن و مؤمنة , حض الإسلام على التحلي بالفضائل و المكارم , و التخلي عن الموبقات و الرذائل و حرم كل تكشف و سفور , و كافح بشدة كل فحش و منكر و فجور , حتى يكون المجتمع الإسلامي مثالا للوقار و العفة , و الحياء و الفضيلة و الشرف و الغيرة , و طهارة الضمائر و النفوس .

و لكننا إذا ذهبنا نفتش عن الحياء في مجتمع اليوم , و نبحث عن الفضيلة في زحمة الحياة الصاخبة , فإننا ــــ مع الأسف ـــــ لا نكاد نجد لهما أي أثر , و لا لوجود هما ظلا .

فالحياء ينعدم في مجتمع فاجر داعر , و الفضيلة تتلاشى في غمار حياة مادية صرفة .

و إلا , فأين نجد الحياء اليوم ؟ ........ و أين الفضيلة ؟ ...... و في أي زاوية من زوايا الحياة نبحث عنها ؟ .

هل الحياء موجود , فيما نراه قائما من بيوت فحش و منكر و نوادي فسق و عربدة و فجور ؟
هل الفضيلة موجودة في صالات الرقص و الخمر , و دور السينما و بؤر التحلل و الرذيلة ؟
أين يمكن أن نشاهد للحياء آثارا , و للفضيلة ظلالا ؟ .
أفي الشوارع ؟ و فيها المفاتن المغرية , و الشهوات القاتلة , و الآثام الموبقة , و السفور الفاحش , و التكشف الفاضح ؟ ! !!!!!!
أم في المجتمعات العامة ؟ و فيها الاختلاط الجنسي , و التحلل الخلقي , و التخنث و الميوعة , و الدياثة و موت الرجولة ؟ !!!!!!!!

سلام على الحياء و الفضيلة , منذ أن حل السفور , واستبيح الدين , و عطلت حدود الإسلام .

إن السفور القائم في كل مكان هو في الواقع مصدر الداء و أساس الشقاء , فهو الباعث على الفتنة , و المؤدي إلى الجريمة و الهادم لكل محاولة إصلاحية و دعوة أخلاقية .

أيها الأخوات العزيزات !
و لكي يوفر الإسلام للحياة الاجتماعية , قواعد الحياة و الفضيلة , و معالم الطهر و العفة , فقد حرم السفور و نهى عن التبرج , و فرض الحجاب , و ضرب حول المرأة سياجا من الفضيلة و العفاف و حصنها بالشرف و الحياء , سدا لذرائع الفتن و المفاسد و قطعا لأسباب الفجور , و دواعي الفسوق و الانحراف .

قال الله تعالى ( و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى , و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله ) . سورة الأحزاب 33

هذه وصية الله للمرأة المسلمة , أن تقر في بيتها و لا تدع مجالا لأجنبي أن يرى شيأ من زينتها و جسمها , و إذا برزت إلى السوق فليكن مظهرها ينبئ عن حشمة و حياء ووقار ....... وأن تعكف في بيتها على أداء الواجبات البيتية و الحقوق الزوجية , مع رعاية الفروض الدينية , من إقامة الصلاة و إيتاء الزكاة , و طاعة الله و رسوله .

إن الإسلام يدرك المفاسد الكبرى , التي تترتب على اختلاط الرجال بالنساء , فحرم ذلك , وأمر أن يكون حجاب أو ساتر حين يريد رجل مقابلة امرأة أجنبية , لطلب متاع أو سؤال حاجة .

فقال تعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب , ذلك أطهر لقلوبكم و قلوبهن ) . سورة الأحزاب 53

و فرض الحجاب و أمر بتغطية الوجه و ستره , لأنه مجتمع المحاسن و عنوان الجمال , و موضع الفتنة و الإغراء .
قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) . سورة الأحزاب 59
و قال سبحانه( و ليضربن بخمرهن على جيوبهن ) . سورة النور 31

فأين هذا من زماننا اليوم ؟ .
إن الإنسان حيثما سار و اتجه , لا يقع بصره إلا على أمواج من النساء السافرات , الكاسيات العاريات , و كأنهن معرض متنقل للزينة و الفتنة و الجمال .

إن تبرج المرأة و سفورها , عدا عن كونه دليلا على ذهاب دينها و فقد حيائها فهو فساد لها أيضا , و في فساد المرأة , فساد الجيل , و فساد الأمة كلها ..... و قد جر ذلك علينا من البلاء العظيم , و الفساد الكبير , و الفضائح و المخازي , و الجرائم و المآسي , ما جعل الحياة تنقلب إلى شقاء و تعاسة , وانحطاط و حقارة .

فأف لحياة يذبح فيها الشرف , و تموت الغيرة و الرجولة , و ينادى على العرض للبيع في سوق الشهوات و الفجور , و تبذل الكرامة و العفة في أبشع صور الذل و المهانة ..... فأين الشرف ؟ و أين الفضيلة و الحياء ؟ !!!! أين كرامة الرجولة و عزة المسلم ؟ أين الغيرة على العرض , و الغضب لمحارم الله ؟ !!

إن من أكبر العار , أن يسير المرء المسلم و إلى جانبه زوجه أو ابنته أو أخته , بادية الصدر و النحر , مظهرة للجمال و الزينة , يتمتع بالنظر إليها كل من رآها من مرضى القلوب و النفوس .

سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ابنته فاطمة رضي الله عنها : ( أي شيء أحسن للمرأة ؟ .. . . قالت : أن لا ترى الرجال و لا يراها الرجال . . فضمها إلى صدره و قال : ذرية بعضها من بعض ) .

المرأة مثل الجوهرة أو اللؤلؤة على الرجل أن يحافظ عليها بعيدا عن كل ما يسيء لها و يخدش حياءها .

شكرا لكم

منقول

مشكور اسرار العيون
جزاك الله كل خير
موضوعك رائع

بارك الله فيكي اسرار
على روعة موضوعك
فعلا أهم شي التحلى بالأخلاق
والألتزام بالدين والحجاب
كل التحية والحب

موضوع جدا جميل ومفيد غاليتي

اشكرك جزيل الشكروالعرفان

جزيت كل الخير

اعذب التحايا

مشكور على مروركم العطر

شكرا كتير اسرار موضوع حلو ورائع ومهم للغايه
ويارب يجعلو في ميزان حسناتك ويعطيكي اللعافيه
يا احلى ام واخت في المنتدى........
:×؛<:

مشكور بيلو على مرورك الرائع
تحياتي

يعطيك العافية اسرار العيون عالموضوع الرائع والمتميز واكيد المراة
جوهرة وهيا بذاتها لازم تحافظ على لمعانها بدينها وتقواها لله جل وتعالى

تحياااتي

}}:

مشكورة اسرار العيون
موضوع قيم ورائع
دام قلمك الرائع

ميرنا جوهره كل الشكر لكم على مروركم العطر
زاد النور لمتصفحي المتواضع