جاءني رجل فقير وطلب مني ....

السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد
والعباد ..

لي زميل يعمل معنا في أحد المؤسسات الخيرية ..

والتي أشرف
بالعمل فيها متعاونا من سنوات والحمد لله

وكان هذا في ليلة
شريفة من ليالي شهر رمضان المنصرم ..

أتيت للمؤسسة كعادتي .. لأعاود العمل ..

وأدعم الأقسام التي تحتاج لتعزيز .. للإقبال الكبير من أهل الخير

على التبرع .. والذي
تقر له العين ويسعد به الفؤاد .. لله درهم ..

المهم وأنا في أثناء
العمل مع الإخوة ..

جاءني أحد الإخوة ..

وقال لي : يا أبا أسامة .. جاءني اليوم
رجل اليوم من الفقراء تظهر حالته ..

حالته أليمة محزنة جدا .. وجميع القرائن
تنفي عنه أن يكون من عصابات التسول ..

بعد السؤال عنه
والحوار معه ..

قاطعته : ما الذي حصل ؟؟

قال لي : والله موقف لم أتوقع أن أرى
مثله رغم عشرات الأسر التي

مرت علي من الفقراء والمحتاجين

تخيل .. يقول لي يا
أبا أسامة ..

يا أخي ...

أنا لا أريد منك مالا .. ولا أريد منك مسكنا ..

هذه طلبات كبيرة ...
فلن أكلف عليكم ..

ولكن نحن في شهر صيام ..

فأطلب منك .. ولا أريد أن يعرفني أحد ..

فقط أريد منك ..

7 تمرات !!!!

نحن في المنزل سبعة ..
أشخاص ..

أنا
وزوجتي وأولادي ..

فقط نريد سبع تمرات .. نفطر عليها غدا ...

الله يرحم والديك ..

يالله كم أبسطها من عبارات ولكن نزلت علي كالصاعقة

قلت ( والكلام للزميل )
: والله كأن لم يخلق لي لسان ..

دهشت وذهلت .. كيف يكون .. في المسلمين هذا ؟؟

وكيف يوجد هناك .. من
لا يجد ما يفطر عليه ..؟؟

سبع تمرات !!

تأكدت من حالته ..
وأعطيته ما يسده ويكفي جوعته وجوعته أطفاله الصغار ..

وقد امتلأت لأجله حزنا
وألما ..

لا
يجد ما يفطر عليه ..

أسررت الحزن في نفسي ..

وانتهى الموقف ..

ذهبت من الغد لصلاة
التراويح مع أحد الأحباب ..

في مسجد أحد أساتذتي ومن لهم فضل علي بعد
الله كبير ..

فصلينا التراويح ..

وقمت وقبلت رأس أستاذي ويده ..

واستأذنته في كلمة في
المسجد .. ألقيها على الناس ..

عشر دقائق تزيد دقيقتين بالكثير ..

فرحب أعظم الترحيب ..

بارك الله فيه وجمعني
به في الفردوس الأعلى آمين ..

فقمت فيهم ناصحا وواعظا ..

فمما أذكر في هذه
الكلمة ..

هذه
العبارات ..

أحبابي الكرام ..

كلنا نهنأ في هذا الشهر بأنواع المطعومات ..

وتوضع في موائدنا أشهر
المأكولات ..

وكم يتمنى الشخص أن يؤذن المغرب حتى يروي عطشه ويذهب عناء
يومه ..

وينتقل في هذه الموائد .. طولا وعرضا ..

ولكننا نسينا ..

وربما تناسينا أننا في
حين أنه لا يكون بيننا وبين اللذة في أكلنا وشربنا إلا
أن يؤذن
للمغرب ..

أن
هناك ..

من
ينتظر ؟؟ !!

رحمة الله تعالى .. !!

لأنه لا فطور عندهم سواءا أذن أو لا ؟؟

هناك من يفطرون بالنية
.. ؟؟

لأنهم لا يجدون .. ما يفكون به جوعتهم ..

والمؤلم الأطفال
الصغار ..

كأني بهم يصيحون .. من العطش والجوع ..

وذكرت لهم قصة .. صاحب ( السبع تمرات )

وأنهيت الكلمة ..

فلم انتهي إلا وقد
اجتمع علي عامة أهل الجامع ..

والتف حولي مباشرة كبار التجار الذين صلوا معنا
التراويح ..

في موقف يوحي بأنه في الأمة خير كثير ..

وأن الأمة وإن مرضت
ولكنها لا تموت وأنها ..

ليست حائلا بل حاملا .. ولودا

لأهل الخير ومن يشفقون
على الأيتام والأرامل والمساكين ..

كم هي لفتة رائعة .. منهم ..!!

وأخذوا رقم جوالي
وطلبوا عنوانه .. حتى يسهل الوصول إليه ..

ولكن بعدما تيسر من
يكفيه عناء دنياه ..

فوجئنا بأن هذا الرجل ليس لديه أي وسيلة اتصال
لفقره ..

وتعذر الوصول إليه ..

فهو لا يستطيع إنشاء خط هاتف ..

ولا أظنه وجد مسكنا
أصلا يؤويه ..

لم نصل للمسكين للأسف ..

ووصلنا التجار بأسر أخرى .. أيتام وأرامل
وغيرهم ..

وبقي هذا الذي ننتظر قدومه .. ؟؟

والله وحده المستعان
..

لماذا ؟؟ نسينا
الفقراء وتفرغنا لأنفسنا .. ؟؟

وأختم معك أخي وأختي
وجميع القراء ..

جاء عند البخاري ..

5660 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال
حدثني مالك

: عن صفوان بن سليم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال (
الساعي على

الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم
النهار ويقوم الليل)

هذا الأجر وهذا الطريق ولكن ..!!

أين الموفقون ؟؟

والله يحفظكم ويرعاكم

قصة معبرة وواقعية
يجب ان نتفقد اخواننا الفقراء دائما
من اجمل القصص
بارك الله فيك ظلام

يعطيك الله ألف عافية

سعدت لانها حازت علي اعجابك عاشقة الزهور

قصة جدا رائعة ومميزة
فيها من العبر الكثير والكثير

يعطيك الف عافية الظلام القاتل
متالق على الدوام

رااااقت لي جدا
تقبل مروري

سلمت يداك ظلااام على القصة المميزة

والتى تلمس الواقع في مجتمعاتنا

الله يهدي الجميع و يئدرنا على مساعدة الاخرين

يعطيك الف عافية

+1

زهرة الربيع كتب:: قصة جدا رائعة ومميزة
فيها من العبر الكثير والكثير

يعطيك الف عافية الظلام القاتل
متالق على الدوام

رااااقت لي جدا
تقبل مروري

سلمت يمناكي زهرة الربيع علي هذه الحروف الجورية

دمتي بسعادة

ساكورا كتب:: سلمت يداك ظلااام على القصة المميزة

والتى تلمس الواقع في مجتمعاتنا

الله يهدي الجميع و يئدرنا على مساعدة الاخرين

يعطيك الف عافية

+1

اللهم أمين ساكورا

مرورك كان رائعا كعادته

حفظك المولي شكرا علي التقييم

دمتي في رعاية الله

قصهـ جميلهـ تحمل بين طياتها روعة وتنبيهـ وتذكير بأخوهـ لنا ..

الأمهـ مريضهـ ولكنها لم تمت .. أعجبتني جدآ تلكـ العبارهـ واكيد الخير راح يبئىآ موجود دايما فينا وان خبىآ في احيان

سلمت يمناآكـ أخي الظلام لما تتحفنا بهـ من تميز في الطرح والمشاركهـ

دمت ذخرآ ونبراسا يضيئ لنا صفحات هذا المنتدىآ

+1

الله يعطيك العافيه على هالقصه
سلمت يمينك على هالمجهود
لاعدمنا تألقك وتميزك

الله يعافيك يارب التألق مصاحب لكي دائما فيفيان

*حورية البحر* كتب:: قصهـ جميلهـ تحمل بين طياتها روعة وتنبيهـ وتذكير بأخوهـ لنا ..

الأمهـ مريضهـ ولكنها لم تمت .. أعجبتني جدآ تلكـ العبارهـ واكيد الخير راح يبئىآ موجود دايما فينا وان خبىآ في احيان

سلمت يمناآكـ أخي الظلام لما تتحفنا بهـ من تميز في الطرح والمشاركهـ

دمت ذخرآ ونبراسا يضيئ لنا صفحات هذا المنتدىآ

+1

جمال يلحفه جمال ذلك النزف الذي يبهرني دائما

سلمت يداكي حورية البحر وأتمني دائما طلتلك المميزة علي مواضيعي

لا حول ولا قوه الا بالله

قصه رائعه ومحزنه جدا

باركـ الله فيك الظلام

دمت مبدعا

تحياتيـ

لاحول ولاقوةإلابالله
لو احنا كان قلنا نبغى السفرة مليانا من اولها الى اخرها مانبغا السفرة قليلة وشوفوا كيف كل واحد تمره سماعندهم لابيت ولامال ولاشي الحمدلله على النعمه
جزاك الله خير قصة جدا موثره

أسعدتني ردودكمـ القيمهـ

دمتمـ في رضا الله