هكذا انا

:143: :!!!: :143:






هكذا انا

:143:
كنت احملق في نفسي على المراة المعلقة فوق
الجدار ، شعرت بالضعف ... برغبة شديدة
بالبكاء ، تنهدت في داخلي شاعرة بألم شديد في صدري ... بجرح شبه ملتئم سببه
الاحباط من من حولي ... وكاني في دوامة تتصارع في بحر الدم الملوث بالمشاعر
الزائفة...


:143:


نظرت مرة اخرى باصرار في عيني
وكأني احاول ان اسألها عما يحل بي .. وكأني اكلم شخصا اخر بالمراة ... من أنا ؟!
... ولماذا انا ؟؟!

:143:
هل انا سعيدة ؟ .. ماذا اريد
؟؟ .... ان اموت ... لولهة شعرت برغبة شديدة في ان تفارق روحي جسدي ... وتحلق
عاليا في السماء الى ملكوته تعالى عزوجل

:143:



لحظات واجهشت بالبكاء .. على نفسي.. الى متى
؟؟ الى متى ؟؟ لقد تعبت اضحيت اعيش ايامي بابتسامة زائفة تبحث عن الامل .. اعيش
بابتسامة ظانة من نفسي انها قد تحل رباط الالم من داخلي .. لكن .. اي الم ... لا
ادري .. فقط اشعر بالالم ...
:143:

تسللت القشعريرة الى جسدي حتى
اطراف شعري ... وكانت غريبة ... تداركت ذلك الشعور بماء بارد على وجهي ممررة
اصابعي ببطىء وكاني احاول مسح تلك الفتاة اكرهها ... اكره ما بها ، ومرة اخرى ممرة
اصابعي نحو شعري المسدل على كتفي .. ما لبثت بعدها ان ارسلت لنفسي قبلة عبر المراة
وقلت لها .. انتي رائعة وستحققين وتحققين وستصمدين ..

:143:
رفعت شعري الملتصق برقبتي وجمعته عاليا بربطة
زهرية اللون لطالما احببتها .. ثم ابتسمت .. بنفس عميق قد ملء جوفي بشعور رائع ...

:143: :!!!: :143: